فرحة الأهالي بخروج ذويهم
وبالسجود على الأرض والتكبير والهتاف بكلمات شكر للرئيس عبد الفتاح السيسى، خرج السجناء من الأبواب الرئيسية للسجون، لبدء حياة جديدة خارج أسوار السجن، التى قضوا بينها وقتًا من الزمن.
سيدة تحضن ابنها، وأخرى تطلق الزغاريد، ودموع ثالثة لا يتوقف عن البكاء، وشاب يقبل يد والدته، وآخرون منهمكون فى البكاء، هكذا كانت مشاهد الفرحة حاضرة أمام أبواب السجون، التى ودعها السجناء، لقضاء شهر رمضان برفقة ذويهم.
أحضان أمام السجون
وأعرب المفرج عنهم، عن خالص تقديرهم للرئيس عبد الفتاح السيسى، الذى يحرص دومًا على لم شمل الأسر المصرية، وجمعها فى مكان واحد، خاصة فى شهر رمضان الكريم.
وأكد المفرج عنهم، أنه تم تأهيلهم داخل السجن، وتعليم بعضهم حرف تدر عليهم أموالًا لدى خروجهم من السجن، وأنهم تعلموا داخله دروس الصبر، ولن يعودوا للجريمة مرة أخرى، ولن يسمعوا سوى صوت العقل، ولن يعود هنا مرة أخرى فقد تعلموا الدرس.
السجناء ينتظرون قرار الخروج من السجن
وبدورهم، أشاد الأهالى بحرص الرئيس عبد الفتاح السيسى على لم الشمل، وهتفوا باسمه أمام أبواب السجن، مؤكدين على أن مصر حريصة على أن تخرج أبناءها من السجون، وتلم الشمل.
وخرج 4003 سجين بموجب عفو رئاسى إعمالًا لتنفيذ قرار رئيس الجمهورية رقم 133/2018 الصادر بشأن العفو عن باقى مدة العقوبة بالنسبة إلى بعض المحكوم عليهم بمناسبة الاحتفال بعيد تحرير سيناء 25 أبريل لعام 2018.
خروج السجناء
وواصل قطاع السجون عقد اللجان لفحص ملفات نزلاء السجون على مستوى الجمهورية لتحديد مستحقى الإفراج بالعفو عن باقى مدة العقوبة، حيث انتهت أعمال اللجان إلى انطباق القرار على 3608 نزلاء ممن يستحقون الإفراج عنهم بالعفو.
وباشرت اللجنة العليا للعفو فحص حالات مستحقى الإفراج الشرطى لبعض المحكوم عليهم، حيث انتهت أعمالها إلى الإفراج عن 395 نزيلًا إفراجًا شرطيًا.
رئيس قطاع السجون ينصح السجناء قبل خروجهم
يأتى ذلك فى إطار حرص وزارة الداخلية على تطبيق السياسة العقابية بمفهومها الحديث وتوفير أوجه الرعاية المختلفة للنزلاء وتفعيل الدور التنفيذى لأساليب الإفراج عن المحكوم عليهم الذين تم تأهيلهم للانخراط فى المجتمع.
ولأول مرة فى تاريخ قطاع السجون، يخرج مثل هذا العدد فى توقيت زمنى واحد، حيث رُوعى أن يكون بين المفرج عنهم، عدد كبير من الشباب حفاظًا على مستقبلهم، فضلًا عن وجود غارمات دخلن السجن بتهمة الفقر والعوز.
شاب يحضن والدته