الوفد يبدأ مفاوضات تشكيل ائتلاف تحت القبة
كشفت مصادر لــ"برلمانى"، أن المستشار بهاء أبو شقة رئيس حزب الوفد، يقود مفاوضات حاليا مع عدد من النواب لتشكيل ائتلاف وفدى تحت قبة البرلمان، ليكون الائتلاف الثانى بعد ائتلاف دعم مصر الذى تم تشكيله مع بداية المجلس الحالى.
من جانبه قال المستشار بهاء أبو شقة رئيس حزب الوفد فى تصريح خاص لــ"اليوم السابع" إنه لن يفصح عن هذا الأمر إلا فى حينه.
وأضاف "أبو شقة" فى تصريح لــ"برلمانى"، منذ اليوم الأول وأنا أعمل فقط ليكون الوفد لاعبا قويا على المسرح السياسى وهذا الأمر لن أتخلى عنه مهما كانت الظروف.
فيما قال سليمان وهدان وكيل البرلمان وعضو مجلس النواب عن حزب الوفد، أن الوفد جاد فى أن يكون له ائتلاف تحت قبة البرلمان مؤكدا أن النظم السياسية فى العالم كله يكون لها حزبان أو ثلاثة أقوياء تحت قبة البرلمان، مشيرا إلى أن كتلة الوفد تحت القبة سيكون لها أثر قوى للغاية فى دفع المشهد السياسى إلى الأمام.
وأضاف وهدان، أنه يثق فى قيادة حكيمة من قبل المستشار بهاء أبو شقة لرئاسة حزب الوفد خلال الفترة المقبلة لما له من قيمة وقامة سياسية كبيرة، مشيرا إلى أن الوفد سيلبس ثوب جديد وسيكون هناك كتلة قوية جدا تحت اسم بيت الأمة.
وأوضح وهدان أن الشعب سيشعر بطمأنينة كلما كان المشهد السياسى أكثر قوة وسيكون هناك رد فعل قوى جدا لهذا الأمر، حيث يمثل ظاهرة صحية ويعد صورة صحيحة للديمقراطية فالشعب المصرى أصبح يتمتع بحرية فى هذا التوقيت ولابد أن تكون هناك مساحة كبيرة للمعارضة وهذا دور حزب الوفد ودور كل الاحزاب والقوى السياسية فى المرحلة القادمة حتى تتبوأ مقعدها كمعارضة وأن يكون هناك رأى ورأى آخر.
ولفت "وهدان" إلى أنه لو نجح الوفد فى تشكيل ائتلاف قوى سيكون هناك رد فعل إيجابى من الشارع المصرى وسيعطى صورة صحيحة عن البرلمان المصرى وهذا الأمر سيكون بمثابة ظاهرة صحية عن العملية السياسية فى مصر.
فيما أكد هانى أباظه، عضو مجلس النواب عن حزب الوفد، أن تأسيس ائتلاف ثانى بالبرلمان أمر مطلوب وضرورى لخلق حالة من الحراك السياسى داخل البرلمان، كما أنه أمر جيد أن يترأسه مفاوضاته حزب مثل "الوفد" خاصة وأنه حزب الأمه وله عراقه تدوم لأكثر من 100 عام.
وأضاف أن حزب الوفد كيان له تاريخه وقادر على المنافسة السياسية، مشددا أن الأمر برمته سيتم عرضه على الهيئة العليا لأخذ الموافقة عليه قبل تأسيسه رسميا، ولكن تأسيسه مهم ويثرى من المشهد السياسى داخل البرلمان كما أن يفيد لحزب الوفد وصالحه.
