رصد "برلمانى" خلال تغطيته اليومية والمستمرة للصحف العالمية الصادرة اليوم الثلاثاء، العديد من التقارير وفى مقدمتها، قال الكاتب الأمريكى ديفيد أجناتيوس، إن جينا هاسبل، مرشحة الرئيس دونالد ترامب لتولى إدارة وكالة الاستخبارات المركزية "سى أى إيه"، ورغم ما تواجه من انتقادات لدورها فى برنامج التعذيب بالوكالة، إلا أنها تفهم روسيا جيدا.
ويذهب الكاتب إلى القول بأن خبرة هاسبل المتعلقة بروسيا هى أهم التفاصيل فى سيرتها الذاتية، بعيدا عن عملها لثلاث سنوات فى مركز مكافحة الإرهاب بين عامى 2001 و2004. ويبدو أنها أمضت الخمسة عشر عاما الأولى من عملها فى العمليات التى لها صلة بروسيا بدء من العمل فى إحدى الدول التى كانت تابعة للسوفيت فى شرق أفريقيا فى عام 1987.
ورغم أنها لم تخدم فى موسكو أبدا، إلا أن زملائها السابقين يقولون إنها أدارت عمليات ضد أهداف روسية فى عدة مناصب، وعندما كانت تتولى منصب نائب مدير مجموعة العمليات الروسية فى فرقة وسط أوراسيا بين عامى 1998 و2000، أطلعت على العمليات الأكثر حساسية ضد روسيا.
وبعد أكثر من خمسة عقود من شنه لأولى حملاته الانتخابية، يعود مهاتير محمد، رئيس وزراء ماليزيا الأسبق والذى كان الأطول بقاء فى المنصب، لملاحقة أصوات الناخبين فى سن الثانية والتسعين.
مهاتير محمد
وتقول مجلة "تايم" الأمريكية إن عودته المذهلة للسياسة تضعه فى وجه الحزب الحاكم الذى ساعد على توطيده باعتباره السلطة المهيمنة فى الحياة السياسية فى البلاد. وفى التاسع من مايو، غدا الأربعاء، سيسعى مهاتير إلى الإطاحة بتلميذه السابق نجيب رزاق.
وفى مقابلة مع مجلة "تايم"، تحدث مهاتير عن أسباب عودته فى سن الثانية والتسعين ومهاجمته للحزب الذى ساعد فى بنائه، وقال إنه كان يعتقد أن بإمكانه التقاعد، لكن بعد أن تنحى مباشر عام 2003 خرج خلفه رئيس الوزراء عبد الله بن حاجى أحمد بدوى عن المسار، لذلك ترك الحزب فى نهاية المطاف وقام بخوض حملة انتخابية ضده.
وخلفه رئيس الوزراء الحالى نجيب رزاق الذى كان يعتقد أنه سيكون جيدا جدا لأنه والده كان زعيما رمزيا أحبه الناس، وأعتقد أنه سيكون مثل والده، لكنه كان فى النهاية مختلفا تماما ويعتقد أنه بالمال يمكن أن تفعل كل شىء. لكن لأنه لم يكن لديه أى منه، فقرر أن يسرق المال، مبالغ ضخمة من المال. ويشير مهاتير إلى أن "وفودا" جاءت إليه يطلب منه أن يفعل شيئا، فحاول نصح نجيب رزاق لكنه الأمر لم ينجح، لذلك قرر فى النهاية أن يترشح ضده.
وقال دبلوماسيون أوروبيون، إن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب من المتوقع أن يعلن، اليوم الثلاثاء، انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووى الذى عقدته القوى الدولية مع إيران فى يوليو 2015، لوقف أنشطتها النووية مقابل رفع العقوبات الدولية.
وبحسب دبلوماسيون تحدثون لصحيفة نيويورك تايمز، الأمريكية، فأن القادة الأوروبيون فشلوا فى إقناع ترامب بالبقاء على إلتزام الولايات المتحدة بالاتقاق مما قد يورط الغرب فى مواجهة جديدة مع طهران.
وإذا صحت توقعات الدبلوماسيين، تقول الصحيفة إن القرار سيكون هو الأكثر تأثيرا للأمن القومى خلال فترة رئاسة ترامب منذ 15 شهرا، على الرغم ما ستشهده البلاد مما هو أهم خلال الأسابيع المقبلة فيما يتعلق بالمفاوضات مع كوريا الشمالية.
وقال دبلوماسى أوروبى بارز شارك فى محاولات إقناع ترامب بالبقاء فى الاتفاق، فى تصريحات للصحفيين أمس الاثنين، إن فرصة أن يبقى الرئيس على الاتفاق "ضئيلة جدا".
- الصحف البريطانية: ترامب يتجه للانسحاب من الاتفاق النووى رغم التحذيرات
اهتمت الصحف البريطانية الصادرة اليوم بتسليط الضوء على اتجاه الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب لإعلان قراره بشأن الاتفاق الإيرانى النووى، وقالت صحيفتا تليجراف والتايمز إنه يستعد لإعلان إلغاء الاتفاق النووى مع طهران اليوم الثلاثاء، متجاهلا كل التحذيرات التى وجهت إليه، وآخرها ما ذكره وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون.
دونالد ترامب
وأوضحت "التايمز" أنه ليس من المعروف حتى الآن ما هو خيار ترامب التالى بعد إلغاء الاتفاق وتتساءل هل سيقوم ترامب بفرض عقوبات جديدة على إيران، بحسب أجزاء من التقرير نشرها موقع "بى بى سى عربى".
وأشارت إلى حدوث تغير فى السياسة الإيرانية مؤخرا بعد تصريحات الرئيس حسن روحانى التى قال فيها إن بلاده قد تستمر فى الالتزام بما فرضه عليها الاتفاق حتى بعد انسحاب الولايات المتحدة منها، قائلا "الخطوة القاسية من واشنطن لن تغير طريقة معيشتنا خلال الأسبوعين أو الثلاثة أسابيع المقبلة وإن كنا سنحصل على ما نريده دون الإخلال بدورنا فى الاتفاق فنلتزم به."
وتوضح الصحيفة أن مسئولين إيرانيين كانوا قد صرحوا سابقا بأن بلادهم ستسرع الخطوات فى برنامجها النووى إذا ألغت واشنطن الاتفاق النووى الذى وقعت عليه دول أخرى هى روسيا وبريطانيا وفرنسا ألمانيا والصين بجانب إيران والولايات المتحدة.
- الصحافة الإسبانية: سفير مصر الجديد فى "مكسيكو": يقدم أوراق اعتماده للرئيس المكسيكى
تلقى الرئيس المكسيكى إنريكى بينيا نييتو، أوراق اعتماد سفراء من 17 دولة ومن بينهم السفير المصرى ياسر مراد عثمان.
ووفقا لصحيفة "ديباتى" المكسيكية، فأن تعيين سفير مصرى جديد فى المكسيك يعنى تجاوز أزمة حادث المكسيكيين فى الصحراء الغربية بمصر.
وقال السفير المصرى للصحيفة، "لقد تطرقنا إلى مسألة مصرع المكسيكيين فى مصر، وأكد الرئيس المكسيكى أنها انتهت بالفعل، وتم تجاوز تلك الأزمة التى نشأت بين البلدين فى 2015، وأن هذه المسألة "دفنت" تمام بعد ترتيب مرضى للغاية بين الطرفين".
وأكد السفير المصرى "لقد اتخذت الحكومة المصرية كل ما هو ضرورى لتعويض جزء من جميع الأضرار التى نشأت عن هذا الأمر، كما تم إجراء تحقيق عميق وشفاف للغاية وأبلغنا الطرف المكسيكى بالتفصيل".
وفى القصر الوطنى المكسيكى، حصل الرئيس على أوراق اعتماد سفراء من اليابان وقبرص والنمسا وأيرلندا والاتحاد الأوروبى والسلفادور ونيوزيلندا ومصر وفيتنام وكوريا الجنوبية والبرازيل والارجنتين وكوت ديفوار واليونان وجواتيمالا ولبنان والفلبين وسانت لوسيا.
قالت صحيفة "اكسيلثور" المكسيكية إن الرئيس البرازيلى السابق لولا دا سيلفا مصمم على الترشح للانتخابات البرازيلية المقبلة ، ويعلن ترشحه فى الانتخابات التى ستجرى فى أكتوبر من زنزانته، مشيرة إلى أن استطلاعات الرأى تؤكد فوزه بأغلبية كبيرة إذا خاض الانتخابات.
ونقل رسالة دا سيلفا، عالم اللاهوت ليوناردو بوف، الذى زار الرئيس الأسبق فى مدينة كوريتيبا جنوبى البلاد، وقال إن دا سيلفا لن يتخلى عن ترشحه إلا إذا ثبت أنه يمتلك شقة فاخرة يزعم أنه تم تجديدها فى صفقة فساد.
وأضاف أنه "يريد العودة إلى السلطة لإعطاء مكانة محورية للسياسات البرازيلية من أجل الفقراء."
والجدير بالذكر أن لولا دا سيلفا سجن فى أبريل الماضى وتم الحكم عليه بالسجن لمدة 12 عاما بتهم الفساد وغسيل الاموال، وطعن محامو لولا على الحكم فى محاولة لإسقاط إدانته حتى يتمكن من خوض انتخابات 7 من أكتوبر.
- الولايات المتحدة تصدر وثائق لاتربط بين القدس وإسرائيل
قال مصدر مسئول بالخارجية الأمريكية، إنه على الرغم من نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب للقدس خلال شهر مايو الجارى، إلا أن الوثائق الرسمية التى ستصدرها الولايات المتحدة ومن بينها جوزات السفر سيتم كتابة القدس فقط بدون الإشارة إلى أنها عاصمة إسرائيل، أى سيتم كتابة القدس بدون إسرائيل أو كتابة إسرائيل بدون القدس.
بنيامين نتنياهو
ونقلت الإذاعة العامة الإسرائيلية عن المسئول الأمريكى قوله، إنه على الرغم من الاعتراف الأمريكى بالقدس عاصمة لإسرائيل، إلا أن الإدارة الأمريكية متمسكة بموقفها وهو أن حدود القدس يتم تحديدها من خلال تسوية سياسية بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وشدد المسئول الأمريكى على أن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، لن يحضر مراسم تدشين نقل السفارة من تل أبيب للقدس فى 14 مايو الجارى ، بينما سيحضر مستشاريه.