حازم عبد العظيم ينفذ أجندة الإخوان ودعاة التخريب

لم يعد أمام حازم عبد العظيم الناشط "التويترى"، سوى استغلال كل حادث تمر به البلاد بالطريقة التى تمكنه من الهجوم على الدولة ومؤسساتها والتحريض ضدها، والاستجابة السريعة مع أجندة جماعة الإخوان الإرهابية، ودعاة التخريب والفوضى.

وعقب قرار زيادة أسعار مترو الأنفاق فى إطار خطة الحفاظ على هذا المرفق الحيوى واستمرار تطويره بالشكل الذى يجعله مستمرا فى تقديم خدماته للمواطنين بالقاهرة الكبرى، ظهرا علينا حازم عبد العظيم مطالبا جموع المواطنين بالاستجابة إلى الدعوات التى أطلقتها جماعة الإخوان الإرهابية من أجل الإضراب ومقاطعة مترو الأنفاق، فى إطار الأجندة الثابتة لجماعة الإخوان فى استغلال مثل هذه المواقف من أجل تأجيج المواطنين للتظاهر والإضراب والفوضى.

ومن المؤكد أن الفشل أصبح حليفا لحازم عبد العظيم، فكافة الدعوات التى أطلقها هذا الناشط من أجل الهجوم على الدولة ومؤسساتها ودعوته للتخريب والفوضى باءت كلها بالفشل، فحركة مترو الأنفاق لم تشهد أى تغيير منذ قرار زيادة أسعار التذاكر، وذلك حسبما أكد عدد من قيادات المترو، وكذلك الدكتور هشام عرفات وزير النقل الذى أكد اليوم أن حركة مترو الأنفاق منتظمة، والإقبال على استقلاله وفق المعدلات الطبيعية، فضلا عن أن بعض المحطات سجلت زيادة بأعداد الركاب بنسبة لـ 10% مثل محطة العتبة لاقتراب شهر رمضان.

ويبدو أن حازم عبد العظيم انحاز لجماعة الإخوان الراغبين فى إثارة الفوضى، وبطريقة سيئة ومعتادة لرغبته الواضحة فى الهجوم على مؤسسات الدولة، لينضم هذا الموقف إلى سلسلة طويلة من الأكاذيب والتناقضات التى يملكها حازم عبد العظيم، بداية تراجعه عن العديد من التصريحات التى أدلى بها مسبقا فى إطار حقده ضد الدولة ومؤسساتها، وصولا إلى تحريضه للفوضى.

انتظام حركة المترو الرد الساحق لحازم عبد العظيم والإخوان

والمتابع لحركة المترو جيدا خلال اليومين الماضيين، يكتشف بسهولة فشل دعوات جماعة الإخوان ولجانها الإلكترونية على مواقع التواصل الاجتماعى مثل "فيس بوك" وغيرها فى مقاطعة مترو الأنفاق، وأن حازم عبد العظيم ومن على شاكلته، يعيشون حالة من الغيبوبة فى أن المواطنين قد يتفاعلون مع مثل هذه الدعوات الفاشلة للتخريب، ورغم أن يوم الجمعة هو يوم إجازة رسمية فى كافة مؤسسات الدولة، وكذلك يوم السبت فهو إجازة رسمية فى عدد كبير من مؤسسات الدولة والقطاع الخاص أيضا، ورغم ذلك انتظمت الحركة بشكل كبير، فضلا عن أنه من المتوقع أن تشهد حركة المترو حتى يوم 15 مايو، وفق للدعوات المشبوهة بمقاطعته، انتظاما كبيرا فى كافة المحطات، ليمثل هذا الانتظام فى كافة خطوط المترو ردا ساحقا لحازم عبد العظيم، وجماعة الإخوان الإرهابية، ودعاة التخريب.

"دفاع البرلمان": دعوات فاشلة والمترو لا يزال أرخص وسائل المواصلات

وفى هذا السياق قال النائب يحى كدوانى وكيل لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب، أن مترو الأنفاق يعد شبكة المواصلات الأساسية فى القاهرة الكبرى ومن أرخص هذه الوسائل، لافتا إلى أن الزيادة الأخيرة تعد قيمة رمزية ومازال المواطن ينعم بجزء كبير من دعم الدولة للتذكرة.

وأضاف "كدوانى" فى تصريح خاص لـ"برلمانى"، أن المترو ورغم الزيادة الأخيرة لا يزال أرخص وسائل المواصلات، حيث أن الهيئة تتكبد نفقات عالية من أجل الصيانة والتطوير لاستمرار الخدمة، بالإضافة إلى مد خطوط جديدة فى إطار مد مترو الأنفاق إلى مختلف الأماكن بالقاهرة الكبر، مشددا على أن دعوات المقاطعة والإضراب لن تلقى قبولا لدى المواطن الذى يدرك أهمية استمرار تطوير مترو الأنفاق، بالإضافة إلى وعيه بأن أصحاب هذه الدعوات لا يريدون سوى تخريب الوطن من خلال استغلال هذه المواقف من أجل التحريض ضد الدولة وإثارة الفتن.

وأوضح "كدوانى"، أن اليومين الماضيين شهدت حركة المترو انتظاما واضحا، معربا عن ثقته فى استمرار الانتظام خلال الفترة المقبلة وفشل مثل هذه الدعوات المشبوهة للهجوم على الدولة ومؤسساتها.