تفاعل عدد من أعضاء مجلس النواب مع استطلاع رأى اختيار اسم للعاصمة الإدارية، الذى أطلقه الموقع الرسمى للعاصمة على الإنترنت، لتلقى اقتراحات المواطنين، واعتبر الأعضاء الاستطلاع نوعا من المشاركة والمساهمة فى حادث تاريخى سيحدد شكل القاهرة خلال الفترة القادمة.
وفى البداية أشاد النائب أحمد زيدان عضو مجلس النواب وعضو المكتب السياسى لائتلاف " دعم مصر" بفكرة إطلاق موقع العاصمة الإدارية الجديدة استطلاع رأى بشأن اختيار اسم للعاصمة موضحا أنه يعتبر فى إطار اشراك الشعب فى الاختيار.
واقترح زيدان فى تصريح لـ"برلمانى" أن يكون اسم العاصمة الإدارية الجديدة "مصر المستقبل" أو "تحيا مصر"، مشيدا بمشروع العاصمة حيث يؤكد أن الدولة تسير بالطريق الصحيح نحو التوسع العمرانى وإقامة مناطق جديدة كما أنه يساعد على حل مشاكل المرور والتكدس والزحام الذى أصاب القاهرة الكبرى فى ظل تزايد أعداد المواطنين.
وتابع عضو المكتب السياسى لائتلاف "دعم مصر" أن الشركات المنفذة للعاصمة الإدارية الجديدة تسارع الزمن من أجل إنجاز المشروع الذى سيحقق نقلة نوعية كبيرة للدولة المصرية ويحسب ضمن انجازات الرئيس السيسى بالتساوى مع المشروعات القومية التى أطلقها الرئيس خلال الفترة الماضية.
فيما اقترح النائب محمد على عبده عضو لجنة السياحة بمجلس النواب اسم "القاهرة الجديدة" ليطلق على العاصمة والإدارية قائلا: ستكون فاصلة بين القاهرة القديمة بكل مساوئها وعيوبها بتكدسها السكانى والمرور وخرق القانون الذى تشهده شوارعها.
ودعا عضو لجنة السياحية بمجلس النواب إلى ضرورة سن قوانين رادعة لقائدى السيارات حتى لا تشهد العاصمة الإدارية ممارسات غير حضارية.
وفى السياق ذاته أشادت النائبة غادة عجمى وكيل لجنة العلاقات الخارجية بفكرة موقع العاصمة الإدارية الجديدة وإجرائه استطلاع لاسم العاصمة الإدارية كنوع من المشاركة، قائلا: هذا دليل على إصرار القيادة المصرية على مشاركة الشعب فى اتخاذ القرار.
واختارت وكيل لجنة العلاقات الخارجية خلال تصريح لـ"برلمانى" أسماء "المستقبل" أو "مصر الحلوة".. "القاهرة الحديثة"، مشيرًا إلى أن العاصمة الإدارية الجديدة فى حد ذاتها نقلة لشكل مصر التى عانت طوال عقود من تمركز المؤسسات الحكومية فى قلب القاهرة.
وكان الموقع الرسمى للعاصمة الإدارية، قد حدد عددا من المعايير لاختيار اسم للعاصمة الإدارية الجديدة، ومنها التعبير عن الشخصية المصرية والتفرد والأصالة بحيث يكون الاسم باللغة العربية وغير تقليدى أو مستهلك أو مترجم من لغة أجنبية، والبساطة وعدم التعقيد بحيث لا يزيد عن كلمتين ولا يتعدى الأربعة مقاطع وسهل النطق والتهجى سواء باللغة العربية أو باللغات الأجنبية.
وتضمنت المعايير أيضا ضرورة وضوح المعنى وعدم الغموض بحيث لا يحتاج لشرح أو تفسير ويسهل التعبير عنه فى شكل بصرى والإيقاع الرنان للكلمة بما يعطى انطباعا إيجابيا ويكون سهل الحفظ والتذكر، والتأكيد على هوية المكان بحيث يحمل روح الاستدامة والتنمية ويحفز روح الجماعية والتكاتف ويعبر عن الإرادة والتحدى، والجدة بحيث لا يعبر عن حزب سياسى أو توجه دينى.