هيمنت أخبار ومتابعات الزواج الملكى فى بريطانيا، حيث يتزوج الأمير هارى من الممثلة الأمريكية ميجان ماركل، على تغطيات الصحف العالمية، اليوم السبت، ونشرت صحيفة نيويورك تايمز مجموعة من الصور التى تتضمن حفلات الزفاف الملكى طيلة قرن من الزمان. ومن جانب آخر أشارت الصحيفة، إلى أن الأمير تشارلز سيسير بجوار ميجان ماركل خلال حفل زفافها إلى ابنه الأمير هارى، بعد تأكيد أن والدها لن يحضر الحفل.
وقال بيان صادر عن القصر الملكى البريطانى فى برينجستون: "طلبت ميجان ماركل من الأمير تشارلز مرافقتها فى حفل زفافها، الذى يفخر بانضمامها إلى العائلة الملكية." يأتى ذلك بعد أيام قليلة من تأكيد ميجان ماركل أن والدها لن يحضر حفل الزفاف بسبب وضعه الصحى السيء، الذى سيمنعه من السفر إلى بريطانيا.
وفى تطور جديد بشأن التواجد الأمريكى فى سوريا ذكرت شبكة (سي.بي.إس نيوز) التلفزيونية الاخبارية، أن إدارة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب سحبت كل مساعداتها من شمال غرب سوريا فى خطوة قالت إنها تظهر أن الولايات المتحدة تعتزم الانسحاب من سوريا سريعا بمجرد إلحاق الهزيمة الكاملة بتنظيم داعش.
وقالت الشبكة، نقلا عن مسئولين بالإدارة لم تذكر أسمائهم، إن الإدارة ستخفض عشرات ملايين الدولارات من الجهود السابقة المدعومة من الولايات المتحدة "للتصدى للتطرف العنيف ودعم المنظمات المستقلة ووسائل الإعلام المستقلة ودعم التعليم". وأضافت الشبكة، أن القرار اتخذ خلال الأسابيع القليلة الماضية بعد أن طلب الرئيس ترامب مراجعة لكل المساعدات الأمريكية لسوريا.
وقالت (سي.بى.إس) "ينظر إلى المساعدات الأمريكية فى المنطقة الشمالية الغربية على أنها غير مؤثرة بشكل كبير فى سوريا على المدى البعيد"، ولم يرد البيت الأبيض أو وزارة الخارجية على طلبات من رويترز للتعليق.
كشفت صحيفة "واشنطن بوست"، عن أن أكاديميا أمريكيا، كان مصدرا سريا للإف بى أى قد التقى ثلاثة من مستشارى دونالد ترامب أثناء الحملة الانتخابية.
وقالت الصحيفة، إنه فى منتصف يوليو 2016، اقترب بروفيسور أمريكى متقاعد من مستشار للحملة الرئاسية لدونالد ترامب فى ندوة عن سباق البيت الأبيض عقدت فى جامعة بريطانية. واستغل البروفيسور الفرصة لإجراء محادثة مع كارتر بيج، الذى كان ترامب قد عينه قبل شهر قليلة مستشارا للسياسة الخارجية.
لكن هذا البروفيسور كان أكثر من مجرد أكاديمى مهتم بالسياسة الأمريكية، فقد كان مصدرا قديما للاستخبارات الأمريكية. وفى مرحلة ما فى عام 2016، بدأ العمل كمخبر سرى للإف بى أى مع إجراء مكتب التحقيقات الفيدرالية تحقيقا فى التدخل الروسى فى الحملة، بحسب ما أفاد أشخاص مطلعون على أنشطته.
وذهبت الصحيفة، إلى القول بأن الدور الذى لعبه المصدر أصبح الآن فى قلب معركة بين ترامب ووزارة العدل وتسببت فى هجوم الرئيس على التحقيق الذى يجريه المحقق الخاص روبرت مولر. وفى تغريدة كتبها ترامب يوم الخميس، قال إن التحقيق مقزز وغير قانونونى وعملية اضطهاد غير مبررة.
وفى الأيام الأخيرة، صعد ترامب وحلفائه من مزاعمهم بأن مصدر الإف بى اى تجسس بشكل غير مناسب على الحملة.
وقالت صحيفة "واشنطن بوست"، إنه من المتوقع أن يبحث البرلمان الروسى إجراء تعديل دستورى للسماح للرئيس فلاديمير بوتين بالترشح فى انتخابات الرئاسة لعام 2024، وهى الخطوة التى يمكن أن تمد حكمه حتى يصل إلى 77 عاما وربما أكثر.
وأشارت الصحيفة، إلى أن المقترح سيغير الدستور الروسى الذى سينص على أن الرئيس يستطيع أن يظل فى المنصب لثلاث فترات متتالية بدلا من فترتين. وقد تولى بوتين الرئاسة فى روسيا منذ 1999، وترك الرئاسة لأربع سنوات فقط منذ عام 2008 بسبب قيود الفترة الرئاسية تولى خلالها منصب رئاسة الحكومة.
وخلال فترة وجوده خارج الكرملين، كان الرئيس هو ديمترى ميدفيديف الذى ترأس تعديلا دستوريا يطيل الفترة الراسية من أربع إلى ست سنوات. وقد عاد بوتين رئيسا فى عام 2012، وتم إعادة انتخابه هذا العام.
من الناحية النظرية، يستطيع الدوما أن يدعم المقترح، إلا أن الفكرة لم تحظ باهتمام إعلامى كبير فى روسيا، ويشك الكثير من المحللين أن الكرملين سيسمح بهذا القرار المهم حول الفترات الرئاسية فى وقت مبكر من الفترة الثانية لبوتين.
ولفتت الصحيفة إلى أن اقتراح تعديل الدستور لتصبح الفترات الرئاسية المتعاقبة ثلاثة بدلا من اثنتين تم نشره على موقع الدوما أمس الجمعة، وتم تقديمه من قبل البرلمان فى الشيشان، التى يترأسها رامزان قديروف الموالى لبوتين والذى وصف الرئيس الروسى بالبطل الخارق، وقال إنه يجب أن يحكم مدى الحياة.
الصحف البريطانية: بيرة وورد فى لقاء ذوبان الجليد بين ميركل وبوتين
ذكرت صحيفة التايمز، أن المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والرئيس الروسى فلاديمير بوتين، أبدا استعدادا متجددا للتعاون حيث أكدا على التحديات المشتركة ردا على سياسات الرئيس الأمريكى دونالد ترامب التى تعتمد على شعاره "أمريكا أولا".
ولفتت الصحيفة، فى تقرير حول لقاء ميركل وبوتين، والذى جاء بعنوان "بيرة وورود فى لقاء ذوبان الجليد"، إلى أن العلاقات بين ألمانيا وروسيا شهدت تجمدًا كبيرًا منذ ضم الكرملين شبه جزيرة القرم عام 2014، لكن بداية حدوث ذوبان الجليد كانت واضحة خلال أول اجتماع ثنائى منذ عام بين الرئيس بوتين مع المستشارة الألمانية، فى منتجع سوتشى على البحر الأسود.
وفى مؤتمر صحفى مشترك، دافع الزعيمين عن صفقة خط أنابيب "نورد ستريم 2" البالغة قيمتها 11 مليار دولار، والتى ستضاعف كمية الغاز الطبيعى من روسيا إلى ألمانيا، والتى تعرضت لنقد أمريكى حاد. كما كرروا دعمهم للاتفاق النووى الإيرانى الذى انسحب منه ترامب مؤخرا.
تحدثت صحيفة "الجارديان"، عن قصة الفتاة الفلسطينية وصال التى كانت تبلغ من العمر 14 عاما واستشهدت برصاص قناص إسرائيلى يوم الاثنين الماضى.
ونقلت الصحيفة عن عائلة وصال خليل، قولها إنه فى غضون أسابيع شهدت الفتاة المراهقة تحولا كاملا من طفلة إلى مراهقة غاضبة من الظلم الوقع فى غزة. وكانت تصرخ بخالاتها قائلة: "أنتم جبناء حينما كن يرفضن أن تشارك فى المظاهرات على الحدود التى قتلت فيها القوات الإسرائيلية 110 فلسطينيين وإصابة الآلاف منذ بدء التظاهرات آواخر مارس الماضى.
ولم تكن لعائلتها الفقيرة، حتى بمقايس الحياة الصعبة فى غزة، صلة بالسياسة. وكانت وصال وشقيقها البالغ 11 عاما الوحيدين فى الأسرة الذين قاموا برحلات أسبوعية للمشاركة مع المتظاهرين، وكانوا يتسللون رغم محاولات أشقائهم منعهم.
وتذكرت عمتها قولها "كانت دائما تقول: يجب أن تذهبوا يجب أن تذهبوا"، وأضافت قائلة، إنها كانت الأكثر تفانيا بين الجميع.
وقال شقيق وصال، إنها كانت تحمل الإطارات لكسر الجدار الحدود يوم الاثنين، بينما قال آخرون إنها كانت تنقل زجاجات المياه والحجارة للواقفين فى المقدمة على بعد أميال من القناصة الإسرائيليين.
وعلى العكس من وصال، كان أغلب من استشهدوا فى لأحداث الأخيرة من الرجال، وتقول حماس إن 50 من قتلى يوم الاثنين الماضى من أعضائها.
الصحافة الإيرانية..
روحانى يطفئ شمعة عامه الأول فى "الولاية الثانية" بسلسلة من الاخفاقات
تناولت الصفحات الأولى للصحافة الإيرانية المطبوعة والصادرة اليوم السبت، عدة موضوعات على الصعيدين المحلى والدولى، وفى مقدمتها مرور عام على الولاية الثانية للرئيس الإيرانى، والصعوبات والتحديات التى واجهت روحانى بعد إعادة انتخابه فى 19 مايو 2017.
وفى هذا الصدد، قالت صحيفة "ابتكار" الإصلاحية فى تقرير على صدر صفحتها: "ما الظروف التى مرت بها الحكومة الثانية عشرة؟ عام على تكرار الأمل" وقالت إن حكومة روحانى واجهت مشكلات عديدة فى الكثير من القطاعات، معتبرة أن وضعها أصبح أسوأ من العام الماضى، جراء الضغوط التى تماس عليها من كل جهة.
وبحسب الصحيفة الإصلاحية، انخفضت الآمال فى التغيير والوعود التى منحها روحانى ونائبه إسحاق جهانجيرى بعد الانتخابات الرئاسية، وقد يكون هذا سبب فى انتشار موجة "ندم" على مواقع التواصل الاجتماعى من انتخاب روحانى، فضلا عن ارتفاع حجم الضغوط على إيران من قبل الولايات المتحدة وتعرض الاتفاق النووى للخطر والمشكلات الاقتصادية للحكومة والاحتجاجات ومعارضة النساء للحجاب الإجبارى، كلها قضايا وضعت حكومة روحانى فى موقف سئ.
أما صحيفة "فرهيختجان" فندت وعود روحانى التى أطلقها أيام الانتخابات، وكان أبرزها تحسين الوضع الاقتصادى المتدهور وهو ما لم يحدث بل تهاوى سعر العملة الإيرانية بشكل جنونى أمام الدولار، فضلا عن أزمة المياة التى تعانى منها بع ضمحافظات، والبطالة، وتشكلية الحكومة التى وعد أن يكون فيها العنصر النسائى كبير لم يتحقق أيضا هذا الوعد.
أما صحيفة "همشهرى" التابعة لبلدية طهران، كتبت على صدر صفحتها "أصعب عام للحكومة"، وأشارت إلى احتجاجات ديسمبر الماضى التى عصفت بايران، فضلا عن انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووى، وانخفاض سعر العملة، وزلزال كرمانشاه الذى خلف عددا كبير من القتلى.