ويشمل بروتوكول وزارتى التضامن والصحة، التعاون فى الإشراف الفنى على العيادات وتوفير وسائل تنظيم الأسرة وتسيير القوافل الطبية بالمناطق الأكثر احتياجا، وبروتوكول وزارة التضامن والهيئة العربية للتصنيع يتضمن تطوير 70 عيادة أهلية وتوفير الأجهزة والمعدات اللازمة.
وقالت الدكتورة غادة والى، وزيرة التضامن الإجتماعى، إنه سيتم استخدام التوك توك مع تغيير فى شكله كإحدى الوسائل فى القرى للتوعية بخطورة الزيادة السكانية من خلال وضع ملصقات على التوك توك للتوعية بخطورة الزيادة السكانية وضرورة تنظيم الأسرة.
وأضافت فى مؤتمر صحفى بمقر مجلس الوزراء، أنه سيكون هناك حملات توعية وحملات إعلامية للتوعية بضرورة تنظيم الأسرة، لافتة إلى أنه سيتم تدريب 2500 كادر ضمن الحملات التوعية بجانب 342 ألف زيارة شهرية للقرى و400 ندوة شهرية وتطوير 70 عيادة لتنظيم الأسرة.
من جانبه قال المهندس شريف إسماعيل، رئيس الوزراء، إن الزيادة السكانية هى أكبر تحد يواجه مصر اليوم فهو التحدى الحقيقى على المدى القصير والمتوسط، موضحا أنه مهما بذل من جهود فى الإصلاح الاقتصادى فإن استمرار الزيادة السكانية سيؤدى لتآكل هذا الإصلاح.
وأضاف فى مؤتمر صحفى بمقر مجلس الوزراء، على هامش توقيع اتفاقيات مشروع الحد من الزيادة السكانية للأسر المستفيدة من برنامج تكافل أنه إذا لم نعى خطورة الزيادة السكانية فإنه سيكون هناك مشاكل تهدد أمن الدولة، مؤكدا أن نجاح مشروع الحد من الزيادة السكانية مرتبط بتفاعل المصريين مع هذا المشروع.
وقال إن المصريين يدفعون حاليا ثمن الإصلاح الاقتصادى نتيجة تأخر قرارات الإصلاح الاقتصادى، لافتا إلى أن قيمة الدعم فى الموازنة 330 مليار جنيه وإذا كان عدد المصريين أقل كان سيوزع هذا الرقم للدعم بطريقة جيدة.