- تثبيت الدولة المصرية على رأس أولويتنا
- الشعب المصرى تحرك وكان لابد من التحرك معه
- أمن المنطقة مرتبط بمصر والسعودية
- محاولات الفتنة والإيقاع بين القاهرة والرياض لن تنجح
اختارت مجلة "الرجل" السعودية الرئيس عبد الفتاح السيسى، ليتصدر عددها الجديد، بعد أن أجرت حوارا مطولا معه يتناول فيه جوانب من حياته الشخصية وأبرز محطات سيرته السياسية.
أكد الرئيس السيسى فى حواره مع المجلة، أن الأوضاع الأمنية فى مصر تحسنت بشكل كبير، قائلًا: "الاستقرار فى مصر تحقق بالمقارنة بما كانت عليه الأوضاع فى الماضي، لست أنا الوحيد الذى أقول ذلك، فأى شخص يتابع الوضع فى مصر يمكنه أن يرى ذلك".
غلافة المجلة
وقال السيسى، "إن ظاهرة الإرهاب، هى تحدى خطير ويحتاج إلى جهد كبير للغاية وجهد مشترك وإرادة حقيقية"، مشيرا إلى أن "القضاء النهائى على الإرهاب يحتاج إلى عوامل آخرى غير المواجهة الأمنية والعسكرية فالموضوع يحتاج كذلك لتنمية حقيقية.
وأضاف الرئيس السيسى فى الحوار، أن تحقيق السلام فى منطقتنا من شأنه أن ينزع عن الإرهاب إحدى الذرائع التى لطالما استغلها، مؤكدًا: أن الوقت قد حان لمعالجة شاملة لقضية العرب المركزية وهى القضية الفلسطينية، على أساس إقامة الدولة الفلسطينية على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأوضح الرئيس، أن تثبيت الدولة المصرية وإحباط محاولات سقوطها على رأس أولوياته، وهو يعقد الآمال على وعى الشباب المصري، قائًلا: إن الشباب "يحتاج لفرصة ويجب على القيادة السياسية توفيرها لهم".
صورة السيسي على الغلاف
وأشار إلى أن برنامج تأهيل الشباب ستظهر نتائجه قريبا، مضيفاً "عمرى ما بزعل من الشباب المصرى اللى بيختلفوا معايا عشان البلد، دول ولادي، حد يزعل من ولاده".
وعن الشخصيات التى تأثر بها الرئيس السيسى فقال فى حواره مع مجلة "الرجل" السعودية، إن المقام الأول لتأثراته الشخصية هو الزعيم جمال عبد الناصر، كاشفا أنه بكى كثيراً يوم وفاته.
وأوضح الرئيس، إعجابه بالعسكرية الشديدة للمشير محمد عبدالحليم أبو غزالة وزير الدفاع الأسبق، والمشير محمد عبد الغنى الجمسى رئيس المخابرات الحربية الأسبق.
غلاف مجلة الرجل
وعن العلاقات المصرية السعودية، وصف الرئيس عبد الفتاح السيسى علاقة مصر بالسعودية بـ "الاستراتيجية المستقرة" مؤكدًا: "أمن المنطقة مرتبط بهما، والقيادة السعودية مدركة لذلك جيدا، وتعمل عليه".
وأوضح، أن المنطقة العربية تمر فى ظروف صعبة، مشددا على ضرورة أن "نتحرك بشكل أكثر فاعلية وأكثر تفهما لهذا الواقع".
وأكد أن محاولات الفتنة والإيقاع بين مصر والسعودية لن تنجح "لا أعتقد أن أى محاولة للإساءة ستفلح"، واصفاً علاقتة بالقيادة السعودية والملك سلمان خاصة بالـ"طيبة جداً" والتفاهم محترم جداً، ولن يستطيع أحد أن يبث فرقة أو يؤثر على التفاهم بين المملكة وبين مصر.