وصل منذ قليل، موكب الرئيس عبد الفتاح السيسى، إلى مقر مجلس النواب، لأداء "اليمين الدستورية"، وتسلم مقاليد الحكم لفترة رئاسية ثانية، حيث استعرض فور وصوله حرس الشرف، بمقر مجلس النواب، وعزفت الموسيقى العسكرية السلام الوطنى لجمهورية مصر العربية، وبعدها توجه الرئيس إلى الاستراحة الخاصة لرئيس الجمهورية داخل البرلمان، ومن المنتظر أن يوجه الرئيس إلى الأمة خطابا سياسيا مهمًا، عقب أداء اليمين، يتناول فيه أهم القضايا الداخلية والخارجية.
يشهد مجلس النواب، اليوم، السبت، القسم الرئاسى الأول أمام أعضائه بعد ثورة 25 يناير ومنذ 13 عاماً بعد آخر مرة حلف فيها الرئيس الأسبق مبارك أمامه، وذلك فى جلسة خاصة دعا إليها الدكتور على عبد العال رئيس البرلمان، ليتسلم مقاليد الحكم بالبلاد فى فترة رئاسية ثانية، وذلك بعد فوزه فى الانتخابات الرئاسية 2018.
ووفقا للمادة 44 من الدستور، يشترط أن يؤدى رئيس الجمهورية، قبل أن يتولى مهام منصبه، أمام مجلس النواب اليمين الآتية: "أقسم بالله العظيم أن أحافظ مخلصًا على النظام الجمهورى، وأن أحترم الدستور والقانون، وأن أرعى مصالح الشعب رعاية كاملة، وأن أحافظ على استقلال الوطن ووحدة وسلامة أراضيه".
يأتى ذلك فى الوقت الذى رسمت مجموعة من الطائرات الحربية علم مصر بسماء القاهرة، تزامنا مع أداء الرئيس عبد الفتاح السيسى، القسم الدستورية بمقر البرلمان لتسلم مقاليد الحكم لفترة رئاسية ثانية.
كان فى استقبال الرئيس السيسى كل من، فضيلة شيخ الأزهر الإمام الأكبر أحمد الطيب، وقداسة البابا تواضروس ورئيس مجلس الوزراء المهندس شريف إسماعيل والوزراء والنواب.
وفور وصوله، صافح الرئيس عبد الفتاح السيسي، فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، وقداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، وعدد من الوزراء وكبار رجال الدولة، لدى وصوله البرلمان، قبل آداء اليمين الدستورية.
فى سياق متصل، شهد ميدان التحرير، تكثيفا أمنيا، تزامنا مع توافد نواب البرلمان على مقر مجلس النواب، استعدادا لعقد الجلسة الخاصة التى دعا لها الدكتور على عبد العال، رئيس مجلس النواب، لأداء الرئيس عبد الفتاح السيسى القسم الدستورى، وتسلم مقاليد الحكم لفترة رئاسية ثانية.