ووفقًا للمصادر الأمنية، فقد توافرت معلومات مؤكدة للأجهزة الأمنية مفادها تواجد خلية إرهابية تضم مجموعة من المتطرفين يتخذون من إحدى الأماكن بالطريق الدائرى فى العريش مخبأ لهم.
وعقب تقنين الإجراءات، داهمت قوات الشرطة مكان اختباء العناصر المتطرفة، إلا أنهم استشعروا اقتراب الأمن منهم، ففتحوا الرصاص على رجال الشرطة، الذين بادلوهم إطلاق الرصاص.
وأسفرت المواجهات المسلحة بين الطرفين، عن مقتل 15 إرهابيا، ينتمون لخلية إرهابية تضم متطرفين وكوادر إرهابية.
وتشير المعلومات الأولية، إلى أن هذه الخلية تتواصل مع بعض القيادات الإرهابية الهاربة للخارج، والتى توفر لهم الدعم المالى، مقابل القيام بأعمال تخريبية تستهدف الدولة المصرية خلال هذه الأيام، تزامناً مع انطلاق المشاريع القومية، واختفاء الإرهاب من المشهد.
وتؤكد المعلومات، صدور تكليفات من الخارج لأفراد هذه الخلية، بتنفيذ سلسلة من الأعمال العدائية على أرض الفيروز وبعض المحافظات الأخرى، إلا أن التحرك الأمنى السريع ساهم فى القضاء على هذه الخلية الإرهابية ووأد مخططها.
وبدورهم، ثمن خبراء الأمن، الضربات الإستباقية التى توجهها وزارة الداخلية للإرهابيين، والتي ساهمت في إجهاض المخططات الهدامة، ووأدت العديد من الجرائم التى كان المتطرفون يخططون لها.
وأكد اللواء دكتور علاء الدين عبد المجيد الخبير الأمنى، إن وزارة الداخلية لا تدخر جهداً فى مجال مكافحة الجريمة بشتى صورها، خاصة الإرهاب، وفى سبيل ذلك توجه ضربات استباقية، ساهمت مؤخراً فى القضاء على الإرهابين وإفساد مخططهم.
وأضاف الخبير الأمني، لـ"برلمانى"، أن هذه الضربات الاستباقية تؤكد بما لا يدع مجال للشك أن لدينا أجهزة معلوماتية قوية، تستطيع وأد العمليات الإرهابية قبل وقوعها، ومدى كفاءة رجال الشرطة فى التعامل مع ملف الإرهاب.
ولفت الخبير الأمنى، إلى أن الأجهزة الأمنية حققت نجاحات كبيرة مؤخراً، وحاصرت الإرهابين والمتطرفين، وألحقت بهم هزائم متكررة فى سيناء، حتى باتت العناصر الإرهابية الآن مثل الطائر الذبيح الذى يرقص رقصة ما بعد الموت.
وأوضح الخبير الأمنى، هناك نجاح أمنية ملموسة على أرض الواقع، تؤكد أن الأجهزة الأمنية في طريقها للخلاص من الإرهاب نهائياً فى القريب العاجل.