أكد عدد من أعضاء مجلس النواب، أن قطر مولت عددا من المنظمات ووسائل الإعلام الأمريكية من أجل تحسين صورتها أمام العالم خلال الفترة المقبلة بعد فضح دعمها للإرهاب من أجل تدمير المنطقة العربية.
فى البداية أكد العميد عضو مجلس النواب فى تصريح لــ"برلمانى"، أن قطر تدعم الإرهاب وتنفق ملايين الدولارات من أجل تبييض وجهها، بعد ذلك أمام العالم، ولكن أصبح واضحا للجميع أن الدوحة هى قاطرة الإرهاب فى المنطقة العربية.
وأضاف الحصرى، أن مصر والدول العربية عليها أن تتحرك من خلال وقائع محددة ومستندات يتم إرسالها للأمم المتحدة، وذلك لاتخاذ إجراءات قوية ضد دولة قطر وتنظيم الحمدين مشيرا إلى أن الدولة الصغيرة تصر على دعم الإرهاب فى المنطقة.
وأوضح عضو مجلس النواب، أن الدول العربية عليها أن تتواصل مع كل دول العالم ووسائل الإعلام العالمية من أجل استمرار فضح مؤامرات قطر ضد المنطقة بصفة خاصة وضد العالم كله بشكل عام.
وكانت وسائل إعلام عالمية كشفت اليوم أن قطر دفعت ملايين الدولارات لعدد من المنظمات ووسائل الإعلام الأمريكية لتبييض وجهها أمام العالم.
من جانبه أكد الدكتور أيمن أبو العلا رئيس الهيئة البرلمانية لحزب المصريين الأحرار، أن دولة قطر تدفع ملايين الدولارات لمنظمات ووسائل إعلام أجنبية من اجل تحسين صورتها أمام العالم بعد تورطها الفاضح فى دعم الإرهاب والجماعات المتطرفة.
وقال "أبو العلا"، إن قطر تدعم الإرهاب ضد المنطقة العربية بالكامل وتحتمى بمخابرات دول أجنبية ولكن دعمها للإرهاب أصبح مفضوحا للجميع مطالبا بضرورة تحرك الرباعى العربى بشكل أكبر خلال الفترة المقبلة لتحجيم دورها الداعم للإرهاب.
وأوضح رئيس الهيئة البرلمانية لحزب المصريين الأحرار، أن قطر تواصل تحريضها المستمر من أجل تدمير المنطقة العربية ولكن تحركات نظام الحمدين لن تنجح وسيكون مصيرها الفشل.
فى سياق متصل أكد النائب أحمد عبده الجزار، عضو مجلس النواب عن دائرة البساتين، وعضو لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان، أن إعلان الولايات المتحدة انسحابها رسميا من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بسبب ما وصفته بأنه "انحياز ضد إسرائيل" يكشف متاجرة الدولة الكبرى بالمنظمات الدولية وانحيازها الواضح والصريح لإسرائيل.
وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن المنظمات العالمية لحقوق الإنسان تخضع لإرادة الدول الكبرى ولا تتمتع بأى استقلال حقيقى، مؤكدًا أن العديد من المنظمات المشبوهة والممولة من دولة قطر تهاجم مصر وتغض الطرف عن ما تنتهكه قطر ضد العمالة الموجودة لديهم.
وأضاف "الجزار" ، أن سياسات الولايات المتحدة فى الفترة الأخيرة تكشف انحياز صارخ لإسرائيل بداية من الاعتراف بالقدس عاصمة لدولة الاحتلال مرورًا بانسحاب باستخدام الفيتو ضد أى قرار يدين قتل إسرائيل للفلسطينيين، مؤكدًا أن اتخاذ هذا الموقف يصعب من جعل الولايات المتحدة وسيط لحل الأزمة بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وجاء قرار الولايات المتحدة على خلفية اتهام إدارة الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب، لمجلس حقوق الإنسان بأنه ينتهج "الانحياز المعادى لإسرائيل وشن حملة ممنهجة ضدها"، كما تعرض المجلس، الذى تأسس فى جنيف عام 2006 ويضم 47 دولة عضوا، لانتقادات بسبب السماح لدول مشكوك فى حسن تعاملها مع ملف حقوق الإنسان بالانضمام إليه.