تناولت الصحف العالمية الصادرة اليوم الأحد، عدد من القضايا أبرزها مأساة نساء الروهينجا اللاتى تعرضن للاغتصاب مرارا من قبل جنود جيش ميانمار قبل أن تتمكن من الفرار، لكن معاناتهن تضاعفت مع حملهن لأطفال نتيجة للاغتصاب.
وقالت "نيويورك تايمز"، إن نور المتواجدة الآن فى أكبر معسكر للاجئين بالعالم فى بنجلاديش لم تكن تستطيع تحمل آلام الجوع، لاسيما وأنها تحمل جنينا فى رحمها. وكان جنود ميانمار قد قاموا باغتصابها مرارا فى الأيام الأخيرة من العام الماضى، فى البداية داخل قريتها، ثم فى الغاية. بعدها فرت مع حوالى 700 ألف من مسلمى الروهينجا الآخرين إلى بنجلاديش، حيث تعيش الآن.
مسلمو الروهينجا
وتتابع الصحيفة، قائلة إن الجميع فى مخيمات لاجئى الروهينجا يعرفون بحوادث الاغتصاب وكيف أن جيش ميانمار ظل على مدار عقود يستخدم العنف الجنسى كسلاح حرب، لاسيما ضد الجماعات العرقية المختلفة عن الأغلبية البوذية، يعرفون أنه ليس ذنب نساء وفتيات الروهينجا اللاتى تعرضن لاغتصاب جماعى تحت فوهات الأسلحة وفى ظل صراخ أمهاتهن وأخواتهن وبناتهم. لكن فى مجتمع الروهينجا المسلم التقليدى، يجلب الاغتصاب العار لمن يصيبه.
ونتيجة لذلك، تضاعفت معاناة الناجيات، أولا من صدمة العنف الجنسى ثم من نبذ المجتمع المحافظ الذى تخلى عنهن وهن فى أمس الحاجة للدعم.
وكشفت مجلة "نيوزويك" الأمريكية عن قيام منظمة وطنية أمريكية لا تهدف للربح، مكرسة لوقف الاعتداءات الجنسية فى الجيش الأمريكى، بمقاضاة حكومة الولايات المتحدة نيابة عن أسرة أحد أعضاء البحرية.
وتسعى الدعوى القضائية التى أقامتها منظمة "حماية مدافعينا" للحصول على تعويض 25 مليون دولار عن الضرر النابع من فشل قوات البحرية الأمريكية "المارينز" فى التعامل مع سوء السلوك الجنسى من قبل عقيد قبل أن يقوم بالاعتداء جنسيا على ابنة أحد مشاة البحرية التابعين له، وفقا للوثائق التى حصلت عليها المجلة.
وأدانت الدعوى التى تم رفعها الأسبوع الماضى العقيد بالبحرية دانيال ويلسون بالاعتداء الجنسى على طفلة تبلغ من العمر 6 سنوات فى قاعدة لقوات البحرية الأمريكية فى نورث كارولينا. وأظهر تقرير رقابى لاحقا أن أحد كبار جنرالات البحرية أهمل التحقيق فى تصرفات ويلسون أثناء خدمته فى داروين باستراليا قبل الاعتداء.
ونقلت نيوزويك عن والدة الطفلة التى تم الاعتداء عليها قائلة إن ما حدث لأطفالها واحد من أكبر الفواحش التى يمكن أن تحدث. وجاء فى الدعوى أن الطفلة تم الاعتداء عليها جنسيا من قبل العقيد دان ويلسون، وقد عانت من ألم شديد ولا تزال تعانى وسيتطلب الأمر علاج نفسى طويل".
الصحف البريطانية: الصين تسعى لشراء حصة من أسهم محطات نووية بريطانية
كشفت صحيفة "صنداى تايمز" البريطانية، فى تقرير خاص لها أن الحكومة الصينية تخوض محادثات أولية بشأن شراء حصة من أسهم سلسلة من محطات الطاقة النووية البريطانية.
وتقول الصحيفة – وفقا لأجزاء من التقرير نشرها موقع "بى بى سى عربى" إنها علمت أن شركة سي جي أن العملاقة فى مجال الطاقة النووية التى تديرها الحكومة الصينية تسعى للحصول على حصص أسهم تصل إلى 49 % فى ثمان محطات نووية تولد نحو خمس إنتاج البلاد من الطاقة الكهربائية.
وتضيف إن قيمة الأسهم تصل إلى أربعة مليارات جنيه استرلينى، وقد طرحتها للبيع شركة سينتريكا، الشركة الأم لشركة الغاز البريطانية وعملاق الطاقة الفرنسي إي دي اف.
وتخلص الصحيفة إلى أن هذه الخطوة تعكس طموح الصين لأن تكون أحد اللاعبين الكبار فى العالم بمجال الطاقة النووية.
وترى أنها ستمثل تحديا ضخما لرئيسة وزراء بريطانيا التى تشعر بقلق عميق من إعطاء الصينيين مدخلا إلى بنية تحتية حيوية فى بريطانيا.
وتقول الصحيفة إن الصين أظهرت طموحاتها النووية عندما اشترت شركة سي جي أن ثلث محطة هنكلى للطاقة التى تبلغ قيمتها 20 مليار جنيه استرلينى التى تبنيها شركة أي دي اف في سمورسَت ببريطانيا.
وتشير الصحيفة إلى أن الصفقة أثارت ذعرا فى ويستمنستر مع إصرار ماي على مراجعة جوانبها الأمنية لشهرين قبل التوقيع عليها فى سبتمبر 2016.
- مقترحات أوروبا فى القطاع النفطى لا ترضى إيران
وفى صحيفة "ابرار اقتصادى" أبرزت تعليق وزير النفط الإيرانى بيجن زنجنة حول حزمة المقترحات الأوروبية الذى قال "المقترح النفطى الأوروبى لإيران غير مرضى".
وفى صحيفة "اعتماد" الإصلاحية نشرت تصريح آخر للوزير الإيرانى معتبرا أن ما يحدث بين بلاده والولايات المتحدة هى "حرب تجارية"، ويتوقع من الاتحاد الأوروبى أن يقوم بمسئوليته تجاه الحفاظ على الاتفاق النووى.
أما صحيفة "وطن امروز" المتشددة وصفت المقترحات الأوروبية بالحزمة المطاطية على صدر صفحتها ونشرت على غلافها صورة لوزير الخارجية جواد ظريف أثناء اجتماع فيينا الجمعة الماضية.
وعلى صعيد آخر، ناقشت صحيفة "شرق" الإصلاحية و"ستاره صبح" مزاعم النائب مجتبى ذو النور حول منح الرئيس الأمريكى أوباما أثناء المفاوضات النووية 2500 جرين كارت للمسئولين الإيرانيين وأبنائهم، الأمر الذى نفاه وزير الخارجية جواد ظريف.
وفى الصحف الإسرائيلية، اقتحم يورى أرئيل وزير البنى التحتية الإسرائيلى اليوم الأحد، مسجد قبة الصخرة بالقدس المحتلة وسط حراسة مشددة، من قوات الاحتلال من بينها عناصر من القوات الخاصة .
واصطحب الوزير الإسرائيلى عشرات المستوطنين للقيام بجولات استفزازية مرتديا القلنسوة اليهودية. فيما اقتحم عشرات المستوطنون المسجد الأقصى المبارك تزامنا مع اقتحام الوزير مسجد قبة الصخرة ، لتأدية طقوس تلمودية.