الجمعة، 22 نوفمبر 2024 06:25 م

الأرضية المشتركة بين ترامب وبوتين أكبر من الخلافات بينهما.. الكشف عن تفاصيل جديدة عن برنامج إيران النووى.. واشنطن تتجه لمحادثات مباشرة مع طالبان.. وإسرائيل تحارب إيران عبر سوريا

جولة فى مانشيتات الصحف العالمية اليوم

جولة فى مانشيتات الصحف العالمية اليوم جولة فى مانشيتات الصحف العالمية اليوم
الإثنين، 16 يوليو 2018 04:00 م
كتبت ريم عبد الحميد – إنجى مجدى -فاطمة شوقى- هاشم الفخرانى

رصد" برلمانى" خلال تغطيته اليومية والمستمرة للصحف العالمية الصادرة اليوم الإثنين العديد من التقارير، ومنها اهتمام الصحف الأمريكية بقمة هلسنكى بين الرئيسين الأمريكى دونالد ترامب والروسى فلاديمير بوتين.

 

وقالت صحيفة "واشنطن بوست" إن ترامب يواجه ضعوطا مكثفة فى الولايات المتحدة لمواجهة بوتين بشأن التدخل الروسى فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2016، لاسيما فى أعقاب توجيه اتهامات يوم الجمعة الماضى لإثنى عشر من عملاء المخابرات الروسية باختراق وسرقة إيميلات الحزب الديمقراطى.

 

وفى واشنطن ودول الغرب، تقول صحيفة "واشنطن بوست" إن القادة الأوروبيين يرون أن على ترامب التدخل بحزم فى مواجهة تدخل بوتين فى سوريا وأوكرانيا ورفض الاعتراف بضم روسيا للقرم.

 

 

لكن جولة ترامب فى أوروبا والتى استمرت أسبوعا تسلط الضوء على أرضيته المشتركة مع بوتين أكثر من الخلافات بينهما. ففى بلجيكا وبريطانيا، ردد ترامب نفس أراء بوتين الإيديولوجية ومواقفه السياسية، بدءا من رفض أنماط الهجرة التى قال الرئيس الأمريكى إنها تدمر الثقافة الأوروبية وحتى مهاجمة الإعلام ووصفه بالأخبار الكاذبة حول الدولة العميقة فى الولايات المتحدة وتحقيقات تعكس اضطهادا سياسيا مسئولية الوضع السىء للعلاقات الأمريكية الروسية.

 

ويشير تقرير الصحيفة الأمريكية، إلى أن الخطوات الأخيرة التى قام بها ترامب لتعطيل التحالفات التقليدية الأمريكية، قد عززت موقف روسيا مع سعى بوتين لتوسيع نفوذ موسكو حول العالم.

 

وكشفت صحيفة "واشنطن بوست" عن تفاصيل جديد من الوثائق الإيرانية المتعلقة ببرنامج طهران النووى والتى سرقها الجواسيس الروس فى وقت سابق هذا العام، وقالت إنها تظهر كيف أن إيران حصلت على معلومات صريحة تتعلق بتصميم الأسلحة من مصدر أجنبى، وكانت على أعتاب إتقان تقنيات الرئيسية لصنع القنابل عندما تم وقف البحث قبل 15 عاما.

 

حسن روحانى

 

وقالت الصحيفة إن الوثائق أظهرت جهود إيران الطموحة وبالغة السرية لصناعة أسلحة نووية، والتى شملت أبحاث مكثفة فى صنع معدن اليورانيوم وتعزيز اختبار الأجهزة المستخدمة لتوليد النيترونات لبدء سلسلة التفاعل النووى.

 

وبينما أوقف المسئولون الإيرانيون أغلب هذا العمل فى 2003، فأن المذكرات الداخلية أظهرت أن كبار العلماء  وضعوا خططا مكثفة لمواصلة عدة مشروعات سريا، وإخفائها داخل برامج بحث عسكرى قائمة بالفعل.

 

وكتب عالم إيرانى فى واحدة من المذكرات التى سرقها الموساد الإسرائيلى فى مداهمة لمنشاة تخزين فى طهران فى يناير الماضى إن العمل سينقسم إلى جزأين "سرى يشمل الهيكل السرى والأهداف وصريح"

 

وفى شأن أفغانستان، ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز"، أن إدارة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب أمرت دبلوماسيها بالسعى لإجراء محادثات مباشرة مع حركة طالبان فى أفغانستان، فى محاولة للمساعدة على بدء مفاوضات سلام فى هذا البلد. ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة قولها " أن إدارة ترامب تدرس تغيير استراتيجيتها للمساعدة على بدء مفاوضات رسمية وموسعة تؤدى إلى إنهاء الحرب فى أفغانستان".

 

وأشارت الصحيفة إلى أنه لم يتحدد بعد أى تاريخ لإجراء هذه المحادثات بين الولايات المتحدة وحركة طالبان، فيما أكد مسئولون أن واشنطن تسعى لإجراء مثل هذه المحادثات من أجل كسر الجمود فى أفغانستان. ووفقا للصحيفة، فأن الزيارات الأخيرة لوزير الخارجية الأمريكى مايك بومبيو ومساعدته أليس ويلز إلى أفغانستان وباكستان كانت تهدف فى واقع الأمر إلى التمهيد للبدء فى هذه المحادثات بين واشنطن وطالبان.

 

 

- الصحافة الإيطالية والإسبانية: وزراء خارجية الاتحاد الأوروبى يجمعون على أهمية استعادة دور فعال فى ليبيا

 

 

أجمع وزراء خارجية الدول الأعضاء فى الاتحاد الأوروبى، على أهمية العمل على استعادة دور فعال لهم فى ليبيا، ويناقش رؤساء الدبلوماسية الأوروبية هذا الدور خلال اجتماعهم الدورى فى بروكسل.

 

ويركز الجميع على ضرورة احترام الجدول الزمنى الذى تم التوافق عليه بالنسبة للانتخابات الليبية، مع الإشارة إلى أهمية احترام الاستحقاق الانتخابى بالنسبة لاستقرار البلاد وللعمل المشترك على محاربة الإرهاب وتدفقات الهجرة غير الشرعية.

 

ووفقا لوكالة "آكى" الإيطالية، فقد تحدثت الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية فى الاتحاد فيديريكا موجيرينى، عن زيارتها السبت الماضى لليبيا ولقاءها بكل من رئيس وزراء حكومة الوفاق الوطنى فائز السراج والمبعوث الأممى غسان سلامة.

 

وأوضحت موجيرينى، فى تصريحات لها لدى وصولها إلى مقر الاجتماع، أنها حاولت لفت نظر محدثيها إلى الدعم الممكن تقديمه من قبل بروكسل للوفاء بالاستحقاق الانتخابى وتلافى التأجيل.

 

وتطرقت المسئولة الأوروبية إلى المسار الخارجى لملف الهجرة والمتصل بالوضع فى ليبيا، حيث قالت "نحن نقوم بعمل جيد فى إطار عملية صوفيا لتدريب وتأهيل خفر السواحل فى ليبيا".

 

أما وزير الخارجية الفرنسى إيف لودريان، فقد شدد على وحدة الصف الأوروبى تجاه الوضع الليبى، حيث هناك تصميم عال المستوى للمساعدة على استقرار الوضع، الأمر الذى يصب أيضا فى مصلحة أوروبا.

 

 

"مومو" لعبة جديدة تثير الذعر على مواقع التواصل الاجتماعية

 

على غرار لعبة الحوت الأزرق التى انتشرت مؤخرا والتى تؤدى إلى الانتحار فى نهاية اللعبة، ظهرت لعبة جديدة أثارت الرعب فى أمريكا الجنوبية، وهى عبارة عن شخصية فتاة شريرة وشكلها مرعب للغاية "مومو" تبعث رسائل على الواتس أب فى ساعات متأخرة من الليل للعب وإكمال التحدى وفى حال الرفض تهدد برمى لعنة رهيبة على اللاعب، وهى تحرض على الانتحار والعنف، على غرار اللعبة التى اشتهرت مؤخرا "الحوت الأزرق".

 

الحوت الأزرق

 

ووفقا لصحيفة "الأونيبرسال" الفنزويلية، فأن اللعبة انتشرت من خلال التطبيقات الاجتماعية الواتس آب، والفيس بوك، وتويتر، من خلال رقم غير معروف، وهذه اللعبة تؤدى إلى الاضطرابات النفسية مثل الأرق والقلق والاكتئاب.

 

وأشارت الصحيفة إلى أن اسم "مومو" هو اسم تمثال فى متحف فى اليابان، أما عن أصل الاسم فهو غير معروف، حتى اسم الفنان الذى قام بنحت التمثال غير معروف، واليقين الوحيد حول الاسم هو أنه معروض فى معرض الفانيلا فى طوكيو.

 

وأشارت الصحيفة إلى أن هذه اللعبة ولدت ذعر لدى ملايين من المستخدمين، فالبعض يراها تحدى فيروسى، ويقول بعض المستخدمين أنهم يعانون من هجمات وردود فعل صادمة من "مومو".

 

وترسل مومو من رقم  +81 3-4510-253 على اواتس أب ليبدأ التحدى، فهذا الرقم ملعون ويظهر باسم مومو بصورة قبيحة، بعيون مفتوحة وذراعين لطائر غريب.

 

وتؤكد الأسطورة على الإنترنت أنه إذا تحدثت مع "مومو"، حتى إذا كنت من بيرو أو المكسيك أو الولايات المتحدة أو جنوب أفريقيا أو أى بلد آخر، فسيجيب بالغة المقابلة.

 

وقام المدعى العام فى تاباسكو بتنبيه الأطفال من لعب هذه اللعبة حيث أنها لعبة فيروسية تدور عبر الواتس اب والتى تكرر من تلقى تحد من شخصية تسمى مومو.

 

ومن جانبها كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، النقاب عن أن القصف الإسرائيلى المستمر فى الأراضى السورية يستهدف منع إقامة جسر برى تحاول إيران من خلاله نقل أسلحة إلى سوريا ولبنان عبر الأراضى العراقية.

 

ونقلت الصحيفة عن مسئولين أمنيين أمريكيين، أن الشهر الماضى استهدفت إسرائيل مبنى قريب من الحدود السورية العراقية فى محافظة دير الزور، وكانت فى هذا المبنى عناصر من مقاتلين عراقيين شيعة وعناصر من حرس الثورة الإيرانية، مشيرة فى تقريرها إلى أن القصف أحبط محاولة نقل أسلحة من العراق إلى سوريا.

 


print