6 كليات لا يقيد خريجوها بنقابة الأسنان
قال الدكتور محمد بدوى، الأمين العام لنقابة أطباء الأسنان، إنه منذ عام 2012، والتزاما بقرارات الجمعية العمومية، هناك 6 كليات لا يمكن حصول خريجيها على عضوية النقابة والقيد بجداولها، مشيرا إلى أنه من المنتظر أن تستقبل النقابة نوفمبر المقبل أول دفعة من تلك الكليات، موضحا أن السبب فى عدم قيد طلابها، يرجع إلى أن العملية التعليمية داخل كثير من الكليات الخاصة آصبحت ربحية فقط لا غير، مؤكدا أن ذلك فى مجال الطب شئ غير مقبول، خاصة أن الدراسة فى كليات الطب يستلزم وجود عدد من العيادات كافى لتغطية الطلاب، فى حين أن بعض الكليات رغم أن المكان يستوعب فقط 50 طالبا، تقبل أعداد تفوق الـ700 طالب.
وأضاف بدوى، فى تصريحات خاصة لـ"برلمانى"، أن هناك زيادة كبيرة فى أعداد أطباء الأسنان، بشكل بات يؤثر سلبا على المهنة، لافتا إلى أن مصر وصلت إلى النسبة العالمية المقدرة بطبيب لـ2000 مواطن، وأصبحت هناك زيادات تشكل بطالة بين أطباء الأسنان، مشيرا إلى أن النسبة العالمية يتم وضعها فى مستوى الوعى الصحى المرتفع، والذى يفتقده المرضى فى مصر، مؤكدا أن النقابة ملتزمة بتطبيق قرار الجمعية العمومية، لحين صدور قرار آخر بإلغائه، موضحا أن النقابة كان لديها اقتراح بإقرار البورد المصرى، لإجراء مجموعة من الامتحانات الموحدة لكافة الخريجين، وإعلان احتياج مصر من أطباء الأسنان سنويا، وعدم قبول ما يفوق هذا العدد، ومن لم يتخط الامتحانات يمكنه الالتحاق بها العام اللاحق.
2020 بداية البطالة الفعلية لخريجى طب الأسنان
فيما أكد الدكتور حسين عبد الهادى، عضو مجلس النقابة العامة لأطباء الأسنان، أنه من واقع الأعداد الفعلية لأطباء الأسنان، يبلغ عدد الأطباء المُسجلين بالنقابة حاليا 51 ألف طبيب من بينهم 4 آلاف على المعاش، وألفين متوفين، وفى حدود 11 ألف خارج البلاد تقريبا، ما يعنى وجود 35 ألف طبيب للأسنان على 92 مليون مواطن، مضيفا: يعنى ذلك أن هناك طبيب لكل 2750 مواطن، أى أن عدد الخريجين السنوى الحالى سيصل من 3 آلاف و400 خريج، إلى 7 آلاف خريج فى 2018، مع اعتبار النسب التى تخرج على المعاش، وحاليا الخريجون يعانون من بطالة مقنعة، و2020 هى بداية البطالة الفعلية".
وشدد على ضرورة تقليل أعداد المقبولين بكليات طب الأسنان، لافتا إلى أنه حال الاستمرار فى فتح كليات حكومية جديدة لابد من مراعاة الاحتفاظ بنسبة 3 آلاف خريج فى العام، لمنح فرصة أفضل للدارس فى الحصول على تعليم بشكل أفضل، بجانب مراعاة نسبة أعضاء هيئة التدريس، خاصة أنها ضئيلة جدا ولا تتخطى نسبة الـ4% من أطباء الأسنان، مؤكدا أنه إذا لم يتم ضخ أعداد جديدة بالكليات لأعضاء هيئة التدريس من المعيدين وحملة الماجستير والدكتوراه ستواجه الكليات أزمة كبيرة.
طلاب يحصلون على بكالوريوس الصيدلة بـ50%
وفى نقابة الصيادلة، حذر الدكتور مصطفى الوكيل، وكيل النقابة ورئيس لجنة القيد، أولياء الأمور من خداع سماسرة الجامعات خارج مصر مثل روسيا وأوكرانيا، والذين يعلنون عن إمكانية إلحاق الحاصلين على مجموع 50 % بالثانوية العامة بكليات الطب والصيدلة، مؤكدا عدم قبول النقابة قيد أى خريج من أى كلية صيدلة خارج البلاد ما لم يكن حاصلا على الحد الأدنى للتنسيق، موضحا أن ما يقوم به هؤلاء السماسرة يعد تحايلا على القوانين والقرارات المنظمة لقواعد التنسيق المعمول بها فى مصر.
فى سياق مُتصل، قال الدكتور أحمد أبو دومة، المتحدث باسم نقابة الصيادلة، لـ"برلمانى"، إن النقابة ليست جهة اعتماد للكليات، وذلك حق أصيل للمجلس الأعلى للجامعات، لكن النقابة فقط تشترط ألا يقل مجموع الطالب بأكثر من 5% عن الحد الأدنى لتنسيق الكليات الحكومية، تنفيذا لقرارات الجمعية العمومية للنقابة.
التمريض تحذر من أكاديمية غير قانونية
كما حذرت النقابة العامه للتمريض، برئاسة الدكتورة كوثر محمود، نقيب عام التمريض، ورئيس الإدارة المركزية للتمريض بوازرة الصحة، من التعامل مع أكاديمية النخبه للتمريض، مؤكدة أن تلك الأكاديمية غير معترف بها من قبل وزارة التعليم العالى، والمجلس الأعلى للجامعات، وغير معترف بها من قبل وزارة الصحة، أو من قبل النقابة العامة للتمريض، وغير معترف قانونيا بشهادتها أو بالطلبة الخريجين منها وليس لهم الحق فى استخراج كارنية نقابة، أو تصريح مزاولة مهنة من وزارة الصحة أو السفر للعمل للخارج كتمريض، مؤكدة أنها ستتخذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة أمام الجهات المختصة تجاه تلك الأكاديمية غير القانونية.
نقابة الأطباء تؤكد عدم قيدها خريجى كليات العلوم الصحية
من ناحيتها، حذرت النقابة العامة للأطباء، خريجى الثانوية العامة، من الالتحاق بالدراسة بكليات العلوم الصحية، أو العلوم الطبية، أملا فى الحصول على لقب "طبيب"، مؤكدة أن خريجى تلك الكليات ليسوا أطباء، ولن يقيدوا فى النقابة، وليس لهم حق مزاولة مهنة الطب، موضحة أنهم تقنيون يعملون ضمن الفريق الطبى، لكنهم ليسوا أطباء، مشيرة إلى أنها تقدمت ببلاغات ضد نقابة علوم طبية، لأنها ليست نقابة مهنية، بل جمعية اجتماعية مقيدة فى وزارة الشئون الاجتماعية، وضد انتحال أعضائها لقب "دكتور" بالمخالفه للقانون .
معهدين خاصين لدراسة الهندسة غير مطابقين للمعايير العالمية
فى السياق نفسه، قال المهندس مؤمن شفيق، أمين صندوق النقابة العامة للمهندسين، إن كافة الكليات والمعاهد الحاصلة على اعتماد من المجلس الأعلى للجامعات، يتم قبول طلابها للقيد بالنقابة، ويتم منحهم عضويتها طبقا للقانون، عدا معهدين مازال يواجه خريجيهما مشاكل فى العمل بدولة الكويت، والتى ترفض الاعتراف بهما، نظرا لعدم مطابقة معاملهما وساعات الدراسة بكل منهما للمعايير المعترف بها، رغم حصولهما على اعتماد الأعلى للجامعات، مضيفا: تم إجراء معاينة من قبل اتحاد المهندسين العرب لهما، وتم مخاطبة المعهدين بملاحظات الاتحاد وتم مطالبتهما بتوفيق أوضاعهما، لكن لم يحدث أى تطور عليهما حتى الآن، وبالتالى على الطلاب تجنب الالتحاق بهما".