"شائعات شائعات شائعات" هكذا أصبح حال المحتوى الأعظم على مواقع التواصل الاجتماعى، والتى تحولت لمنبر للإضرار بالأمن القومى المصرى، حيث تحدث عدد من نواب البرلمان عن مصدر هذه الشائعات وآليات انتشارها بهذه السرعة الكبيرة.
نواب البرلمان كشفوا حقيقة من يروجون لتلك الإشاعات من أنصار جماعة الإخوان الإرهابية من خلال اللجان الإلكترونية، والتى تتخذ من قطر وتركيا منصات لأغلبها.
قال اللواء عصام أبو المجد، عضو لجنة الدفاع والأمن القومى بالبرلمان، إن نظام تميم الحاكم فى دولة قطر يمارس أساليبه التى أقل وصف لها بأنها قذرة تبث السموم والإشاعات للإضرار بالوطن، من خلال خطة منظمة يقودها داعمو الإرهاب فى المنطقة.
وتابع، عضو لجنة الدفاع والأمن القومى بالبرلمان، فى تصريحات لـ"برلمانى"، أن قطر بالتعاون مع شركات متخصصة فى عدد التسويق الإلكترونى وتعاون مع اللجان الإلكترونية لجماعة الإخوان الإرهابية فى قطر وتركيا لإرسال رسائل واضحة تستهدف ضرب الحالة النفسية للشعب، وتشويه كل الإنجازات التى نجحت الدولة فى تنفيذها.
وأكد عضو لجنة الدفاع والأمن القومى بالبرلمان، أن الرئيس السيسى تحدث عن تحدٍ آخر تواجهه مصر، وهى دحر الشائعات ومحاولات ضرب الاستقرار، حتى وصل عدد تلك الشائعات لما يقرب من 21 ألف شائعة فى فترة زمنية قليلة، وهو ما يؤكد أن هناك موجة من الشائعات المنظمة تستهدف الوطن.
فى السياق ذاته قال النائب بكر أبو غريب، عضو لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان، إن نظام الحكم فى قطر قائم على أساس الفتن والشائعات، لذلك هم لديهم وجهة نظر واضحة فى تصدير هذه الفتن والشائعات إلى الدولة المصرية، وهو ما نواجه فى هذه المرحلة.
وأوضح عضو لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان، أن قطر تقود حروب الجيل الخامس بالتعاون مع دول معادية لمصر فى مقدمتها تركيا، من أجل تشويه إنجازات الدولة المصرية التى تحولت من حلم إلى واقع نعيشه فعدد المشروعات القومية التى تم تنفيذها أصبح واضحا للجميع ولا يستطيع أحد الحديث عنه.
وأشار" أبو غريب"، إلى أن ما حدث لأمير قطر بالتظاهر ضد فى لندن فضح حقيقة هذا النظام الذى لجأ إلى أسلوبه المعتاد فى أزماته وهو الرشوة، حيث أرسل رجال الدوحة والتابعون لجماعة الإخوان الإرهابية فى لندن، رسائل عبر البريد الإلكترونى لعدد من البريطانيين، لحثهم على المشاركة فى وقفة داعمة لزيارة تميم بن حمد مقابل 20 جنيها إسترلينيا لكل شخص.
فى سياق متصل قال النائب على بدر، عضو لجنة الشئون التشريعية بالبرلمان، إن محاولات قطر وتركيا لإثارة الفوضى فى المنطقة وفى القلب منها مصر مصيرها الفشل، نظراً لعدد من النقاط فى مقدماتها التفاف الشعب المصرى خلف قياداته ومؤسساته.
وتابع عضو لجنة الشئون التشريعية بالبرلمان، أن قطر وتركيا لديها مجموعات عمل متكاملة تتحرك وفق أجندات مخابراتية بحتة تقودها نحو ضرب الاستقرار فى المنطقة لتنفيذ مخططات دول عظمى.