واستحوذ الذكور على النسبة الأكبر من المشاركة بـ70% لـ30% للإناث، وكانت فئة الطلبة الجامعين الأكثر مشاركة، وجاءت مشاركة طلاب جامعة القاهرة فى المرتبة الأولى ثم عين شمس والإسكندرية.
وكانت القاهرة الأكثر مشاركة بين الجامعات المصرية، كما جاءت نسبة أسئلة المحور الاقتصادى فى المرتبة الأولى ثم المحور الاجتماعى والتعليمى والسياسى.
"اسأل الرئيس" تعرض فيلما تسجيليا عن الشائعات وأنواعها وكيف مواجهتها
وعرض القائمون على المؤتمر الوطنى للشباب فى نسخته السادسة عبر جلسة "اسأل الرئيس"، بجامعة القاهرة، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسى، فيلمًا تسجيليًا عن الشائعات وأنواعها وتأثيرها وكيفية مواجهتها.
السيسى يعلن بمؤتمر الشباب عن مسابقة لأفضل جامعة ترفع كفاءتها ذاتيا
وأعلن الرئيس عبدالفتاح السيسي، عن تنظيم مسابقة لأفضل جامعة فى رفع كفاءة منشآتها، ذاتيا، من أجل استقبال طلابها، وتشكيل لجنة من التعليم العالى والرقابة الإدارية ومجلس الوزراء، لمتابعة تطوير الجامعات، قبل بدء الدراسة بأسبوعين.
ووجه الرئيس عبد الفتاح السيسى، التحية لإدارة المؤتمر الوطنى السادس للشباب، على التنظيم الجيد للمؤتمر الذى انعقد بجامعة القاهرة، مضيفًا: "التجهيز والإعداد أكتر من رائع".
وأشاد الرئيس السيسي، خلال جلسة "اسأل الرئيس" ضمن فعاليات اليوم الأخير للمؤتمر الوطنى السادس للشباب، المنعقد بجامعة القاهرة، بالمظهر الجيد الذى ظهرت عليه جامعة القاهرة خلال عقد المؤتمر الوطنى للشباب بها، قائلا: "يا ترى كل جامعاتنا.. ممكن قبل العام الدراسى القادم يبذل جهد فى إعدادها ورفع كفاءتها وتجهيزها لأولادنا وهما جايين".
وأضاف الرئيس: "إذا كنا عاوزين نعمل انطباع حقيقى.. لازم نخلى بالنا أن الانطباع ده أن الطالب اللى داخل الكلية لأول مرة لازم نستعد له ونقوله إحنا مستنيين وجاهزين لك كويس، وبالمناسبة هنعمل الكلام ده فى الجامعات والمدارس المصرية".
السيسي: أقسم بالله لم يكن هناك أى تآمر على النظام فى عهد مرسى
كما أكد الرئيس عبد الفتاح السيسى، أن القوات المسلحة المصرية لم تتآمر على النظام السابق، وتابع: "أقول لجموع الشعب المصرى يا ترى هل كان فيه شكل تآمرى للجيش على النظام السابق حتى يسقطه.. أنا بأقسم بالله أنه لم يكن هناك أى شكل من أشكال التآمر لإسقاط الدولة فى ذلك الوقت".
وأضاف الرئيس السيسى، أن الشعب المصرى هو الذى استدعى القوات الجيش فى 30 يونيو".
وتابع الرئيس: "أنا عاوز أسالكم واسمحوا لى أسأل وأرد أنا هو قبل 30 يونيو مين اللى استدعى الجيش للتدخل وإنقاذ الدولة الجيش ولا أنتم..أنتم.. نوفمبر 2012 مين الذى أستدعى الجيش لإعلان مبادرته للقوى السياسية مع الرئيس السابق محمد مرسى فى المرحلة دى..أنتم ولا الجيش ..الجيش".
واستكمل الرئيس عبد الفتاح السيسى قائلاً: "أنا بقول كدا ليه ..لأنه تم استدعى أنفسنا لحماية الأمن القومى المصرى..كنا متأكدين أن استمرار الواقع سيؤدى إلى تدمير الدولة المصرية".
السيسى أول 2013 كنا نقول بالكلية الحربية "الدولة فى طريقها لمشكلة كبرى"
وقال السيسى، أنه لم يكن هناك أى شكل تآمرى للجيش على النظام السابق حتى يسقطه، وتابع: "بأقسم بالله سبحانه وتعالى أنه لم يكن هناك أى شكل من أشكال التآمر لإسقاط الدولة فى هذا الوقت".
وأضاف الرئيس السيسي، أن من أنقذ مصر هو الحق سبحانه وتعالى، مستكملا: "محدش كان بيشتغل وفاتح الورق غيرنا، وكنا بنقول هنعمل كذا.. وهيطلع البيان الفلانى بالصيغة دى.. والكلام ده كنا بنعمله فى إطار حاجتين.. أن إحنا لا نتآمر وإننا نعطى القائمين فى الوقت ده على الأمر الإحساس بحجم الخطر، ولو جبتوا على مواقع التواصل المسير الخاص بتطورات الأزمة اللى مرينا بيها هتجدوا أن فيه كلام كان بيتقال.. نحن سندخل إلى نفق مظلم".
واستكمل الرئيس فى شرحه عن أزمة النظام السابق: "فى أول 3 شهور من 2013 كنا بنقول فى الكلية الحربية أن البلد رايحة لمشكلة كبيرة"، مؤكدا أنه إذا سقطت مصر لسقطت المنطقة بأكملها، وبشهادة كل الأشقاء فى المنطقة لإراكهم هذا الأمر، مردفا: "الأمور ممكن توصل لكده لو مخدناش بالنا وازلقنا.. ولو دخلنا النفق مش هنقدر نطلع منه.. والموضوع مش قوة جيش ولا شرطة لكن قوة شعب".
السيسى عن دعوات المصالحة: "لا بنعمل اتصالات ولا مصالحات واللى هيعمل انتوا"
كما أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي، على أن الشعب المصرى قدم الكثير من أجل الحصول على الأمن والاستقرار، مشددًا على أن الفداء يكون للوطن وليس لشخصه.
وتعقيبا على دعوات المصالحة، قال الرئيس: "نجابه الإرهاب بلا هوادة، لا بنعمل اتصالات ولا مصالحات، واللى هايعمل مصالحة انتوا".
الرئيس يتحدث عن تحديات الدولة المصرية: قلت لكم قبل الترشح معايا العسل والسكر
ووجه الرئيس عبد الفتاح السيسى، حديثه للمصريين، قائلا: "أنا خبيت عليكم حاجة قبل الترشح!.. قلت لكم معايا السمن والعسل والسكر!.. لقد أخبرتكم أن التحديات والمشاكل فى مصر صعبة وكثيرة".
وقال الرئيس إن: "الإعلاميين سمعوا كلامى وأنا مدير مخابرات فى فبراير 2011، وكنت بتكلم عن الواقع وحجم التحديات فى الدولة المصرية، وهذا ما أقوله اليوم، والروشتة بتاعت مصر واحده، والتوصيف واحد".
وأضاف: "لم أعدكم بحل المسألة وهخليها فل والمرتبات تتضاعف 3 أو 4 مرات، بل أخبرتكم أن هناك تحديثات كثيرة ولا يمكننى حلها بمفردى، وقلت هتحلوها معايا وانتوا قلتوا خلاص.. وقلت لكم هتتعبوا معايا، وقولتوا متخفش ياريس"، فميا هتف أحد الحضور بالمؤتمر: "ربنا معاك ياريس".
وواصل:"مخدعناش بعض، إحنا كنا بنتكلم بشفافية ومسئولية، فالواقع بمصر يحتاج أن نقف مع بعض.. هل مسارنا تصاعدى فى تطور الدولة المصرية أم العكس!"، معقبا: "إذا أخذتم الأسعار على أنه مؤشر القياس وتناول الأوضاع بمصر فأنتم بذلك تظلموا التجربة".
وأشار الرئيس إلى المرحلة الصعبة التى مرت بها مصر، فى أعقاب 3 يوليو 2013، قائلًا: "نتذكر 3 يوليو وبعدها ما حدث فى نهضة ورابعة وكانت البلد يتم إشعالها، ومحاولة اغتيال وزير الداخلية الأسبق اللواء محمد إبراهيم، والاعتجاء على مديريات الأمن والأقسام.. افتكروا كرداسة والمنيا وأحداث آخر ى.. الكلام دا لم ينتهى فى يوم وليلة وليس بمفردى بل انتهى من خلالنا ومن خلال أبناء الشعب من الجيش والشرطة اللى قدموا حيتاهم لتحقيق الأمن والاستقرار".
الرئيس السيسي: سنقف بقوة وقناعة أمام التطرف لحماية الدولة والدين
وقال الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن الدولة المصرية ستقف أمام الفكر المتطرف بمنتهى القوى والقناعة وذلك ليس من أجل حماية نظام أو حكم بعينه بل من أجل الدولة والدين معاً، متابعا: "سنقف بقوة ليس حماية لحكم ونظام بل حماية لدولة ودين.. احنا هنتحاسب أمام ربنا على ما قدمناه للوطن والدين.. اللى بنشوفه ده دين جديد مش دينا وسنستمر فى المواجهة ومستمر وهيستمر".
وأضاف الرئيس السيسى، أنه من يريد العيش بيننا سالما فهو مصرى مثلنا، مستطردًا: "اللى عاوز يعيش وسطنا بأمان وسلام ويكف الأذى عننا هو مصرى زينا ..أنما يحاول يرفع سلاح علينا ..لا .. ربنا هيحاسبنا على حماية الـ100 مليون.. والجيش والشرطة قادرين على التصدى لكافة أنواع العنف والتطرف بمنتهى البساطة رغم كل التضحيات".
وأكد الرئيس عبد الفتاح السيسى، على أن الدولة المصرية تعمل فى ذلك الوقت الذى تجابة فيه الفكر المتطرف والإرهاب على محور التنمية، لافتاً إلى أن أعمال التنمية توقفت فى البلاد منذ 2011، مضيفًا: "حدث وقف تام لأعمال التنمية منذ 2011 وحتى السنوات الخمس التالية.. ولدينا القدرة على تجاوز كافة التحديات وننطلق للأمام".
السيسي: افتتاح 4 أنفاق لخدمة الحركة من وإلى سيناء فى نوفمبر المقبل
كما أعلن الرئيس عبد الفتاح السيسى، عن افتتاح 4 أنفاق لخدمة الحركة داخل سيناء والعكس، فى نوفمبر المقبل.
وأضاف الرئيس السيسى، أن قناة السويس شهدت زيارة فى الإيرادات خلال عام 2016 بـ600 مليون دولار عن العام الذى يسبقه، وهم فى حدود 14 مليار جنيه.
وأوضح الرئيس السيسى، أن مصر قامت بحل مشاكل 200 ألف أسرة كانوا يعيشون فى المناطق الخطرة وفى شكل لا يليق بمصر وأهلها، وقال الرئيس: "مكنش عندنا المروءة الكافية إننا نسيبهم كده، وبدأنا برنامج الإسكان الاجتماعى والمناطق الخطرة ثم برامج آخر ى لتجاوز التحديات".
السيسي: لن نرفع سعر تذكرة السكة الحديد إلا بعد الانتهاء من تطوير المرفق
وأكد الرئيس عبدالفتاح السيسي، أن مصر ستكون فى وضع مختلف بحلول 30 يونيو 2022، مضيفًا: "لو خرجنا من عنق الزجاجة خلاص احنا فى المطلع النهائى وإذا تجاوزناه تبدأ الأمور تستقر لدولة بكل معايير الدولة ونظبط كل العوار الموجود فى كل شئ، ومصر هاتبقى فى وضع تانى 30 يونيو 2022".
وكشف الرئيس السيسي، عن تحقيق الاكتفاء الذاتى فى الغاز بنهاية العام الجارى، والانتهاء من شبكة الطرق والمرحلة الأولى من العاصمة الإدارية والعلمين خلال العامين المقبلين.
وفيما يتعلق بملف السكة الحديد، قال الرئيس السيسي: رفضت طلب وزير النقل برفع سعر تذكرة السكة الحديد، متابعا: "لن أرفع سعر التذكرة إلا بعد الانتهاء من تطوير المنظومة بالكامل، وتشغيل العربات والجرارات الجديدة".
السيسي: عندما أرى السكة الحديد فى الأفلام القديمة وأقارنها بالحالية أحزن
وفى السياق ذاته قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، أنه عندما يشاهد السكة الحديد فى الأفلام القديمة التى أنتجت منذ أكثر من 40 عاما، ويقارنها بالوضع الحالى يحزن كثيرا ولا يستطيع أن يتحمل تلك المشاهد.
ووعد الرئيس السيسى الشعب المصرى، قائلا: "مش هحط جرار جديد على عربيات قديمة.. سكة حديد أن شاء الله زى الفل.. لكن نص نص مفيش".
وأضاف السيسى، أن مصر ستشهد تغييرا كبيرا فى 30 يونيو 2020، متابعا: "هنكون فى حاجة تانية بفضل الله سبحانه وتعالى، وبفضلكم وتحملكم هنستمر فى بناء مصر ونتغلب على مشاكل هيكلية منذ سنوات طويلة تعود لأسباب كثيرة"، مردفا: "30 يونيو 2020 هنكون فى موضع تانى.. ومش بقولكم هنكون فى رخاء ومضاعفة مرتبات.. أنا بتكلم عن دولة وما تم خلال الـ 4 سنوات اللى فاتت لم يكن يتم إلا بكم".
الرئيس: لولا وقوف الأشقاء بعد 3 يوليو ما نجحنا.. وللشعب: كونوا على العهد
وأشاد الرئيس عبد الفتاح السيسى، بموقف الأشقاء العرب، الذين دعموا مصر فى أعقاب 3 يوليو 2013، قائلًا أنه لولا وقوف اأشقاء بجانبنا خلال 3 يوليو لما كتب لنا النجاح.
وقال الرئيس: "أوعوا تفتكروا أنه لو جه 3 يوليو، والأشقاء لم يقفوا بجوارنا كنا هننجح.. وزير البترل موجود والمهندس شريف إسماعيل كان موجودًا وكان وزير للبترول آنذاك، وإمدادات الطاقة والبوتاجاز والغاز والسولار كانت متوقفة، ثم تم تحويل الناقلات من عرض البحر إلى مصر ومدفعناش ولا حاجة.. وقعدنا مندفعش حاجة لمدة 20 شهرا، وكل شهر بـ800 مليون دولار".
واستكمل الرئيس: "انتوا بتتحركوا وتقولوا امشى يافلان.. هل كنتم مستعدين تمشوهم وتتحملوا هذه النتائج؟.. الدولة لم يكن لديها أموال لاستيراد وقود بـ800 مليون جنيه عشان الوقود ومحطات الكهرباء.. 16 مليار فى 20 شهرا وقود.. هل كنا مستعدين ندفع الثمن ونتحمل إدارة الدولة بدون موارد.. مش تسألوا نفسكم السؤال ده.. يا مصريين بقول لكم وللتاريخ أن الأشقاء وقفوا جنبنا وقفة كانت أحد أهم أسباب ثبات الدولة المصرية واستقرارها لمدة 20 شهرًا".
وواصل الرئيس حديثه: "هل مطلوب من الأشقاء أن يستمروا معنا ويمدونا بالدعم بهذه الطريقة!.. لا .. ومن هنا وجب علينا أن نتحرك ونشيل بلدنا ونبنيها ونعمرها ونتحمل لأجلها.. هذا ما حدث فى أول عامين، وبحلول 2016 بدأنا الإصلاح ولم يكن هناك أى سبيل آخر، ولو تردى الوضع الاقتصادى أكثر من ذلك لما وجد الناس الدولار".
وتناول الرئيس أزمة الدولار قبل عملية تعويم الجنيه، قائلًا: "كان فيه ناس كانت تبيع أرضها ودهبها وتشترى دولار، لأنه معدلات أسعاره أكبر بكثير واعتبروه سلعة مما رفع من حده الأزمة.. لكن الآن الدولار الآن لم يعد سلعة كما كان فى السابق، ولذا لا بد أن نسير فى هذا المسار بتبعاته وليس رغة منى تعب الناس، مع الوضع فى الاعتبار إنى أخبرتكم غنى مش هقدر لوحدى وهتتعبوا معايا وقلتم طيب.. طيب جايين فى نص السكة وتقولوا لا مش لاعبين؟.. لا.. زى ما أنا معاكم على العهد والوعد فأنتم أيضا على العهد والوعد مع بلدكم مصر متضيعوش اللى اتعمل".
الرئيس السيسى مازحا: الشباب بينزل من العربية ويعمل كيكى واحنا هنزود البنزين
وداعب الرئيس عبد الفتاح السيسى، الشباب المشارك فى جلسة "اسأل الرئيس"، ضمن فعاليات مؤتمر الشباب السادس المنعقد بجامعة القاهرة، قائلاً: "قاعدين تركبوا العربيات وتعملوا كيكى".
وأضاف الرئيس السيسى مازحا مخاطبا المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية: "يا مهندس طارق زود البنزين متقلقش.. احنا بنعمل كيكى.. طيب يا سيدى اعمل كيكى".
السيسي: "مستعد أنزل بيكم يا شباب مصر الشوارع واشيل وانضف معاكم"
وأكد الرئيس عبدالفتاح السيسي، أن مؤشر الموقف الأمنى والاستقرار فى تصاعد مستمر، مشيرا إلى أن القوات المسلحة قامت بتأمين الحدود الغربية تأمينا جيدا بعد سقوط نظام العقيد معمر القذافى، متابعا: "بندمر كل يوم عربات محملة بالذخائر والأسلحة والمهربين، ودمرنا مش أقل من 2000 سيارة خلال العامين الماضيين".
وفيما يتعلق بالوضع الأمنى فى سيناء، قال الرئيس السيسي، الموقف فى سيناء فى تحسن متزايد يوميا.
وعن حالات الانفلات التى يشهدها الشارع المصرى، شدد الرئيس على أهمية بذل مزيد من الجهد فى ضبط الشارع المصرى كالمرور والمخلفات، معلقا بالقول: "مستعد انزل بيكوا يا شباب مصر فى الشوارع وأبقى معاكم وأشيل وأنظف، وأنا قلت الكلام ده لوزير الشباب وقلتله لازم نتحرك وننزل بشبابنا وشابتنا علشان مش هانقدر نستمر ونقبل الواقع اللى احنا فيه ونغيره بإيدينا".
الرئيس السيسى: لا نتآمر ولا نتدخل فى شئون أحد.. وهذا موقفنا من سوريا وليبيا
كما أكد الرئيس عبد الفتاح السيسى، أن مصر لديها سياسات ثابتة، أهمها عدم التدخل أو التآمر على الدول الأخرى، معقبا: "اللى عشناه فى الفترة اللى فاتت كانت مؤامرة ودفعنا ثمنًا غاليًا وكفاية كدا، ومن هذا المنطلق لن نحل مسائلنا وخلافتنا مع أحد بالتآمر.. لا نتآمر ولا نتدخل فى شئون أحد".
وتناول الرئيس قضايا المنطقة، قائلا، أن الدولة الديمقراطية الحديثة تؤكد وحدة الدول وعدم السماح بوجود الميلشيات والجماعات المسلحة، مضيفًا:" مصر لا تقبل بالجماعات المسلحة لأنه هذا أحد عوامل عدم الاستقرار وهذا موقفنا، وينطبق على سوريا وليبيا والعراق واليمن والصومال وأى دول آخر ى، لأنه أصل أى دولة جيشها وشرطتها فى تحقيق الامن والاستقرار".
وفيما يتعلق بسوريا وليبيا، قال الرئيس: "نحن نقوم بتيسير الأمر فى سوريا من خلال المعارضة المعتدلة لإيجاد صيغة للتفاهم مع بقية العناصر المعارضة فى سوريا مع النظام السورى، وهذا الامر ليس بسيطًا ولكنه دورنا ومقدر، وفى ليبيا نحن ندعم الجيش الليبى، لأنه المسئول عن حماية وتأمين شعبه، ونحن مع وحدة ليبيا ومع إجراء انتخابات العام الحالى، ونتمنى ذلك".
الرئيس السيسي: نعمل على تحقيق قيادة أفضل للاتحاد الأفريقى
وقال الرئيس عبد الفتاح السيسى، أن الدولة المصرية أعدة لجنة على مستوى عالى من أجل العمل على قيادة البلاد للاتحاد الإفريقى ومواجهة التحديات الموجودة بالقارة السمراء، وتابع:" اتمنى أن تكون قيادتنا أفضل ولصالح الدول الإفريقية".
وأضاف الرئيس السيسى، أن هناك عدة ملفات ضرورية ومهمة فيما يتعلق باعمال التنمية والمناخ بإفريقيا، وهو الأمر الذى سنعمل عليه بما يخدم دول القارة.
الرئيس: "لا تقلقوا من قانون منح الإقامة اللى هيمنحها يقدر يلغيها فى ثانية"
ورد الرئيس عبد الفتاح السيسى، على مخاوف البعض من قانون منح الجنسية المصرية مقابل وديعة، قائلًا أن مصر بها 100 مليون نسمة وما يقرب من 5 ملايين مهاجر أو لاجئ من دول شقيقة وصديقة، يعيشون بيننا، ويُقدم لهم ما يقدم للمصرين دون تمييز، وبينهم 500 ألف سورى.
وقال الرئيس، أن الإقامة والجنسية لهم ضوابط ومحددات معينة، والأمر يتم دراسته من كل الأبعاد، وهذا الأمر ليس كما يتم تداوله البعض، فهو يخضع لإجراءات كثيرة جدًا، مضيفًا: "السلطة فى هذا الأمر أنه زى ما تدى زى ما تقدر تمنع أو توقف، واللى هيدى الإقامة يقدر يلغيها فى ثانية.. أرجو أن لا تقلقوا من إجراءات منح الإقامة".