فى صفعة أمنية جديدة للإرهاب، أحبطت أجهزة الأمن أحد المخططات الإرهابية التى تستهدف أمن واستقرار البلاد فى منطقة العريش.
وتوافرت معلومات أمنية للأجهزة المعلوماتية مفادها تواجد أفراد خلية إرهابية فى منطقة العريش، بالقرب من الطريق الدائرى، فتم تجهيز مأمورية أمنية استهدفت الخارجين عن القانون.
ولدى استشعار الإرهابيين لاقتراب أجهزة الأمن منهم فتحوا الرصاص على رجال الأمن الذين بادلوهم إطلاق الأعيرة النارية.
وأسفرت المواجهات الأمنية عن مقتل 11 إرهابيا والعثور بجوار جثثهم على 3 بنادق وقنبلة معدة للتفجير، حيث تم التحفظ على الجثث وتولت جهات التحقيق المختصة تحقيقاتها.
بدورها، ذكرت مصادر أن الإرهابين المقتولين كانوا يخططون لاستهداف البلاد بسلسلة أعمال تخريبية خلال الفترة المقبلة تستهدف أمن واستقرار البلاد، من خلال استهداف مؤسسات الدولة والأماكن الحيوية ورجال الأمن، خاصة تزامنا مع اقتراب ذكرى فض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة المسلحين، موضحة أن يقظة رجال الأمن العيون الساهرة ساهمت فى إحباط هذا المخطط الإرهابى فى إطار الضربات الأمنية الاستباقية المتتالية.
من ناحيته، قال اللواء دكتور علاء الدين عبد المجيد الخبير الأمنى، إن الإرهابين يحاولون الظهور على المشهد من جديد من خلال أعمال إرهابية تستهدف لفت انتباه القيادات الإرهابية الهاربة بالخارج للحصول على مزيد من الأموال.
وأضاف الخبير الأمنى فى تصريحات لـ"برلمانى" أن نجاح الأجهزة الأمنية فى استهداف الخلايا الإرهابية خلال الفترة الأخيرة جعل الإرهابين يحاولون التفكير فى أعمال تخريبية بشكل منفرد.
وأوضح الخبير الأمنى أن الضربات الاستباقية، التى تنتهجها وزارة الداخلية، ساهمت بشكل كبير فى إحباط العديد من المخططات الإرهابية التى تحاك ضد هذا الوطن، فى ظل هذه الظروف.
ونوه الخبير الأمنى، إلى أن هناك نجاحات أمنية على أرض الواقع فى كافة المستويات، مضيفا:" هناك حصار للجريمة وتجفيف لمنابعها سواء السياسية أو الجنائية.
وبين الخبير الأمنى اهتمام اللواء محمود توفيق وزير الداخلية بالملف الأمنى الداخلى ، مشيرا إلى أن هذه النجاحات تنعكس بالإيجاب على البلاد والمواطنين من خلال حماية الاستثمار.
وقال الخبير الأمنى، إن العيون الساهرة على أرض الفيروز يقدمون بطولات ملحمية وطنية يسطرها التاريخ بأحرف من نور، تؤكد على شجاعتهم والمستوى التدريبى الراقى الذى وصل له رجال الأمن فى ظل اهتمام وزير الداخلية بمنظومة التدريب بشكل جيد.
ولفت الخبير الأمنى إلى أن الأهالى فى سيناء يشعرون بالأمن والأمان وأن الحياة عادت تدريجيا لشكلها الطبيعى، بعد نجاح أجهزتنا الأمنية فى بسط نفوذ الأمن بشكل كبير.