السبت، 23 نوفمبر 2024 12:11 ص

20 % تخفيضات بمنافد طرح السلع.. ذبح الأضاحى بالمجان فى المجازر.. و27 مديرية تحكم قبضتها على أسواق بيع العجول واللحوم.. منع الإجازات.. وغرف عمليات لتلقى الشكاوى

خطة وزارة الزراعة استعدادا لعيد الأضحى

خطة وزارة الزراعة استعدادا لعيد الأضحى خطة وزارة الزراعة استعدادا لعيد الأضحى
الأحد، 12 أغسطس 2018 02:00 م
كتب عز النوبى

تواصل وزارة الزراعة، استعداداتها لاستقبال  عيد الأضحى، من خلال الهيئة العامة للخدمات البيطرية، وقطاع الإنتاج، والجمعيات الإصلاح الزراعى، بتشكيل غرف عمليات بمديريات الطب البيطرى لتلقى شكاوى المواطنين، وتكثيف حملاتها البيطرية الرقابية المفاجئة على أسواق بيع الماشية الحية والأغنام والماعز، وتجهيز جميع مجازر اللحوم والذبح بالمجان ، ومضاعفة  كميات السلع الغذائية بمنافذها من خلال  طرح منتجاتها بأسعار مخفضة، تكثيف اللجان البيطرية بالمحاجر لاستقبال شحنات من الماشية الحية  تطرح بالأسواق .

 

قال الدكتور حسن الجعوينى رئيس الإدارة المركزية للصحة العامة والمجازر بالخدمات البيطرية ، فى تصريحات  لـ"برلمانى"، إن تم رفع درجة  الاستعدادات القصوى وإعلان حالة الطوارئ بجميع مجازر اللحوم  ، وإلغاء الراحات والإجازات لأطباء المجازر وتدعيمهم بأطباء من الإدارات المختلفة لمواجهة زيادة وكثافة المذبوحات ، وكذلك توفير احتياجات المجازر من أدوات النظافة للحفاظ على سلامة اللحوم، وتكثيف المرور على  مجازر الحيونات بالمحافظات ، التنسيق مع المحافظين  لتوفير وتيسير خدمة الذبح بالمجان  بالمجازر الحكومية  للأهالى خلال أيام العيد ، منعا للذبح خارج المجازر حفاظا عن الصحة العامة وسلامة اللحوم والبيئة، عمل  الصيانة اللازمة من ناحية الصرف الصحى وتوفير  مصدر المياه والكهرباء للمجازر .

  وأضاف "الجعوينى"، أن هناك  حملات مكثفة بالمرور على مجازر الحيوانات بالمحافظة، وتوفير وتأمين الأختام والمادة الملونة المستخدمة لختم المذبوحات، بالإضافة إلى التنسيق بين مديرية الطب البيطرى والجهات الأمنية بالمحافظة لتأمين أعمال المجازر، التنسيق مع مباحث التموين وإدارة التفتيش على اللحوم فى المرور على منافذ بيع اللحوم للتأكد من سلامة اللحوم المعروضة وصلاحيتها للاستهلاك الآدمى لمكافحة الذبح خارج المجازر.

 

وقال   المهندس  أحمد فتحى مدير عام التسويق بقطاع الزراعات المحمية بوزارة الزراعة ، فى تصريحات لـ" اليوم السابع"،أن جميع  أسعار  السلع الغذائية المطروح حاليا  بمنافذ الزراعات المحمية   تقل عن الأسواق الخارجية بنسبة 20%    استعد  لعيد الأضحى المبارك ،  حيث تقرر  مضاعفة كميات اللحوم المجمدة واللحوم  البلدى التى تبدا سعرها من   بـ100 جنيه للكيلو ، وطرح أسماك البلطى بـ 18 جنيها والبورى 30 جنيها، والأرز  بـ9 جنيهات ، واللحوم المجمدة بـ60جنيها، والكبدة 40 جنيها ،  ولحم المفروم 50 جنيها ، والدواجن  بـ25 جنيها لكيلو، والسمن البلدى بـ50 جنيها للكيلو، حيث يوجد 30 منفذا تابعا لقطاع الزراعات المحمية، وطرح  كميات كبيرة من الخضروات والفاكهة ، وكميات كبيرة من البقوليات بأسعار مخفضة.

 وقال  الدكتور إبراهيم  محروس، رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية ، فى تصريحات  لـ"برلمانى"، إن هناك حملات رقابية مكثفة على الأسواق  ومجازر اللحوم استعداد للعيد  ، ومواصلة أعمال اللجان الرقابية من قبل مديريات الطب البيطرى  بالتنسيق مع المحافظين على أسواق بيع الماشية الحية والأغنام والماعز للتأكد من خلوها من الأمراض التى تمنع بيعها كضحية وعدم تلاعب التجار، مؤكدا أن هناك طبيب بيطرى متخصصة  بكل سوق للكشف عن الماشية وأن  تكون الماشية مرقمة ومسجلة ومحصنة حتى يتم السماح للمربى  بالدخول لبيع ماشيته.

وأكد "محروس"، أن هناك حملات بيطرية مكثفة حاليا  على محلات عرض وبيع اللحوم الطازجة والمجمدة ، للتأكد من صلاحيتها للاستهلاك الآدمى، وتحرير المحاضر حال ثبوت عدم صلاحيتها، قبل بيعها للمواطنين، بالتنسيق مع المحليات وجهاز الشرطة والصحة والتموين، وتشمل الحملات الأسواق المفتوحة ومحلات الجزارة لضبط المخالفين، ومتابعة تداول المنتجات الحيوانية بالأسواق، ومتابعة الثلاجات وأماكن عرض وتداول المنتجات الغذائية ذات الأصل الحيوانى.

وقال الدكتور أحمد عبد الكريم ، رئيس الحجر البيطرى بالهيئة العامة للخدمات البيطرية، فى تصريحات لـ"اليوم السابع "،  إن هناك العديد من اللجان البيطرية  تشرف على   استيراد  شحنات من الماشية الحية تصل تباعا  استعداد لعيد الأضحى،  مؤكدا أن  جميع  المحاجر  تم تدعيمها بأطباء بيطريين ذو خبر لفحص جميع شحنات الماشية القادمة من دول الاستيراد  ، موضحا  أن دور الهيئة ليس استيراد اللحوم الحية أو اللحوم، وإنما تلقى طلبات الشركات المستوردة وعمل لجان للحجر الصحى لمتابعة الطلبات وفقًا لإجراءات الحجر البيطرى.

فيما ناشدت  الهيئة العامة  للخدمات  البيطرية ،  جميع المواطنين بذبح أضحياتهم فى المجازر القريبة من منازلهم بدلا من الذبح فى الشوارع، تجنباً لتلوث البيئة وما يتبقى من دماء وأحشاء للذبائح التى تتناولها الحيوانات الضالة فتصبح مصدرا للتلوث والأمراض.

 

print