الجمعة، 22 نوفمبر 2024 01:00 م

الجماعة الإرهابية تسخر مجموعات إلكترونية لترويج الأكاذيب معتمدة على الإعلانات المدفوعة عبر "فيس بوك" لاستهداف مؤسسات الدولة.. وتسعى لتشكيك المواطن فى الإنجازات

برلمانيون وخبراء يكشفون خطط الإخوان لنشر الشائعات

برلمانيون وخبراء يكشفون خطط الإخوان لنشر الشائعات برلمانيون وخبراء يكشفون خطط الإخوان لنشر الشائعات
الأربعاء، 22 أغسطس 2018 02:00 م
كتب محمود العمرى

تواصل كتائب الإخوان الإلكترونية، ترويجها الشائعات المضللة والأكاذيب من حين لآخر لاستهداف مؤسسات الدولة المصرية، وتشكيك المواطنين فى الإنجازات التى تقوم بها الدولة على أرض الواقع، حيث تكثف هذه التنظيمات من تحركاتها واعتمادها على الإعلانات المدفوعة لتصدير الأكاذيب وتوسيع انتشارها بين المواطنين، الأمر الذى أكده عدد من النواب والخبراء أن هذه الشائعات تتم بترتيب من التنظيم الدولى للجماعة وبتمويل قطرى لاستهداف الدولة المصرية.

 

وقال اللواء يحيى كدوانى، وكيل لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب، إن جماعة الإخوان تعتمد على كتائبها الإلكترونية التى تسخر لها كافة الإمكانيات من أجل ترويج الشائعات التى تبث على مواقع التواصل الاجتماعى من أجل إثارة المواطنين ضد الدولة المصرية، بالإضافة إلى الترويج لأفكارهم الإرهابية.

 

وأضاف وكيل لجنة الدفاع البرلمان، فى تصريح لـ"برلمانى"، أن هذه الكتائب تعمل بشكل مرتب من قبل تعليمات تصدر من قادة الإخوان فى الخارج، للترويج للشائعات من خلال استخدام الإعلانات المدفوعة عبر مواقع التواصل الاجتماعى والقنوات الفضائية التى تبث السموم ضد الدولة المصرية من خلال تنفيذ أجندة الإرهاب ضد مصر.

 

وتابع "كدوانى": "هذه الشائعات تأتى بعد فشل الجماعة الإرهابية فى أعمالها الإرهابية، فهى تستخدم الشائعات كسلاح جديد ضد الدولة المصرية من خلال كتائب إلكترونية مجندة من قبل التنظيم الدولى خارجيا، وتركز هذه الشائعات على الأمور التى تهم المواطن وتمسه بشكل يومى للتشكيك فى الدولة وإثارته ضد كل ما هو ناجح فى الدولة المصرية.

 

ومن جانبه، قال العقيد حاتم صابر، خبير مكافحة الإرهاب الدولى، إن جماعة الإخوان وعناصرها الإرهابية فى الوقت الحالى تعتمد على سلاح كتائبها الإلكترونية فى داخل وخارج مصر، لبث الشائعات التى يتم تصديرها داخل مصر، لضرب الدولة المصرية واستهدافها بشكل مستمر فى العديد من المجالات والقطاعات، بهدف إسقاط مؤسسات الدولة المصرية وأن تكون مؤسسات ضعيفة، وتشكيك المواطنين بها.

 

وأضاف خبير مكافحة الإرهاب الدولى، أن التخطيط للشائعات يتم من خلال قيادات التنظيم فى الخارج، وتكليف هذه الكتائب بالترويج للشائعة التى يتم الاتفاق عليها، بحيث يتم الترويج لها بشكل كبير والاعتماد على الإعلانات المدفوعة فى مواقع التواصل الاجتماعى لتوسيع شبكة الانتشار.

 

وذكر أن هناك ميزانية مخصصة لدى الإخوان للكتائب التى تروج هذه الشائعات، من خلال الدعم التى تتلقاه من قطر ونظامها الحاكم الذى يسعى لاستهداف الدولة المصرية، لذا لابد على المواطنين أن يعوا حجم وكم المؤامرة التى تحاط به من الخارج لاستهداف الدولة ومؤسساتها.

 

وأكد النائب محمد الكومى، عضو مجلس النواب، أن الدولة المصرية تقوم بمجهود كبير فى مواجهة الشائعات التى تروجها الإخوان وعناصرها الخارجية خاصة الشائعات التى تهم المواطن وتتعرض للسلع الأساسية مثل رغيف العيش والدواء والأسعار، ويتم ترويج الشائعات حولها بأشكال مختلفة لإحداث حالة من الإثارة اليومية لدى المواطنين ضد الحكومة.

 

وأضاف عضو مجلس النواب، أن هذه الكتائب تستهدف المؤسسات الحكومية فى الدولة، والقرارات الصادرة منها والقيام بتحريف أكاذيب وإدعاءات ضدها من خلال الشائعات المضللة، لافتا إلى أن هذه الكتائب تتابع بشكل مستمر وسائل الإعلام المصرية، والقرارات التى تصدرها لتحريف الحقائق إلى أكاذيب وتصديرها من خلال مواقع التواصل الاجتماعى، الأمر الذى تستهدف به هذه الكتائب أن يكون لها انتشار وصدى لدى المواطنين، ولكن وعى المواطن المصرى أضعف من قوة وتأثير هذه الشائعات.

 


print