وأشارت السلطات إلى أن الحادث إرهابى قبل إعلان تنظيم داعش الإرهابى مسئوليته عنه، والذى أسفر عن مقتل شخصين قبل أن تقتل قوات الأمن منفذ الحادث.
ووفقا للتقارير الصادرة عن السلطات بوزارة الداخلية الفرنسية، القتيلتان فى حادث الطعن بباريس هما أم المهاجم وأخته.
قوات الأمن الفرنسية
كما قالت صحيفة "فرانس اويست" الفرنسية، إن الشرطة الفرنسية تقوم حاليا بعمليات تفتيش ومسح للشوارع المحيطة بموقع حادث الطعن، وطالبت القوات السكان مغادرة الحى.
ووفقا للصحيفة، فأن المهاجم تحصن فى مبنى عقب الهجوم، الأمر الذى تطلب تدخل قوات النخبة فى الشرطة، وهو ما يثير الشك بأن يكون هناك أشخاص مرتبطون به أو يكون هناك متفجرات موضوعة بأى مكان.
ويشار إلى أن ضاحية تراب تضم عددا كبيرا من المسلمين، ويشتبه بأن نحو 50 شخصا من سكانها غادروا فرنسا للقتال إلى جانب تنظيم داعش الإرهابى فى سوريا والعراق.
شرطة فرنسا
يذكر أن قناة بى.إف.إم الفرنسية، نقلت عن مصادر فى الشرطة، إن المعتدى معروف من قبل الأجهزة وله سجل فى الترويج للإرهاب.
وأضافت القناة، أن الشرطة أطلقت النار على المعتدى وأصابته بجراح خطيرة توفى على أثرها. وبحسب القناة صرخ المعتدى بعبارة "الله أكبر" أثناء تنفيذه الاعتداء.
وكان تنظيم داعش الإرهابى قد أعلن مسئوليته عن هجوم باريس دون تقديم دليل يثبت صحته. وقالت وكالة أعماق التابعة للتنظيم فى بيان على الإنترنت إن منفذ الهجوم "جندى من جنود داعش ونفذ الهجوم استجابة لنداءات استهداف رعايا دول التحالف".
والجدير بالذكر أن باريس شهدت خلال الثلاث أعوام الماضية عدد من الحوادث الإرهابية من تفجيرات وعمليات دهس وطعن، ولعل أبرزها هجوم باريس الذى وقع فى عام 2015 ورفعت على إثره حالة الطوارئ فى البلاد حتى وقت قريب.
هجمات باريس
وفى مايو الماضى قُتل شخص وأصيب أربعة آخرون بجروح فى وسط باريس، فى اعتداء بسكين نفذه رجل وأعلن تنظيم داعش لاحقًا مسئوليته عنه.
وقالت السلطات الفرنسية، أن منفذ عملية الطعن فى مدينة باريس هو جندى تابع لداعش ونفّذ العملية استجابة لنداءات استهداف دول التحالف.
وتشارك فرنسا فى المعركة ضد داعش فى سوريا والعراق، ضمن التحالف الدولى الذى تقوده الولايات المتحدة، ولعل هذا هو أبرز سبب لاستهدافها هى وأشقائها الأوروبيين.