الصحف الأمريكية
وصفت صحيفة "نيويورك تايمز" ما يحدث مع بابا الفاتيكان البابا فرانسيس بأنه صراع سلطة يتكشف فى العلن.
وقالت الصحيفة فى تقرير لها اليوم الثلاثاء، عن الانتقادات التى يواجهها رئيس الكنيسة الكاثوليكية، إن البابا فرانسيس ومنذ بداية بابويته أغضب الكاثوليك التقليديين مع محاولته جعل الكنيسة أكثر ترحيبا وتحويلها بعيدا عن قضايا الحرب الثقافية سواء فيما يتعلق بالشذوذ الجنسى أو الإجهاض. وأصبح قول البابا "من أنا لأحكم" شهيرا، والذى قاله ردا على وجود كهنة مثليين.
وقد اتضح هذا الأسبوع مدى غضب أعدائه السياسيين والعقائديين بعد نشر رسالة صارخة من دبلوماسى سابق للفاتيكان فى الولايات المتحدة، ألقى فيها اللوم على فضائح الاعتداءات الجنسية من قبل بعض قادة الفاتيكان فى ظهور تيار "المثلية الجنسية". ودعا الخطاب البابا إلى الاستقالة واتهمه بالتستر على الكاردينال ثيودور إى ماكاريك.
ومع الخطاب الذى نشر فى منتصف زيارة البابا المهمة لإيرلندا، استخدمت حركة معارضة ذات دوافع إيديولوجية أزمة الاعتداءات الجنسية بالكنيسة كسلاح لتهديد ليس فقط أجندة البابا ولكن بابويته بأكملها.
وتتابع "نيويورك تايمز" قائلة إن المكائد وصراعات السلطة فى الفاتيكان ليست بالأمر الجديد لكنها كانت تظل عادة داخل أسوار القرون الوسطى، أو تحلق فوق رؤوس اتباع المذهب الكاثوليكى حول العالم.
غير أن المعركة الراهنة يتم شنها بشكل معلن غير عادى وبطريقة أكثر وحشية. وقد ساهم فى ذلك عصر الإعلام المفتوح ورفض البابا إسكات منتقديه، وقضية الاعتداءات الجنسية على الأطفال التى أدت إلى انشقاقات بين الكاثوليك، ربما أكثر من أى قضية أخرى.
قالت مجلة "نيوزويك" الأمريكية، إن القوات الجوية الأمريكية تختبر قاعدة جوية جديدة محمولة "فى صندوق" فى بولندا استعدادا لأى صراع محتمل مع روسيا أو أى عدو أجنبى آخر.
ووفقا لموقع "ديفينس نيوز" الذى نشر تقريرا عن القواعد المحمولة، فأن الخطوة ستمكن القوات من الانتقال سريعا إلى المجال الجوى لدولة شريكة، وإنشاء سرب وبدء المهام القتالية.
وقال الجنرال روى أوجتستين، مدير الخدمات اللوجستينة والهندسة وحماية القوات بالقوات الجوية الأمريكية فى أوروبا فى مقابلة:"عندما ننتشر فى الصفوف الأمامية لدينا مضيفيين سخيين للغاية، لكن فى حال وجود أزمة سيكونون فى حاجة إلى قدراتهم من أجل أولوياتهم وأهداف مهامهم، وسنقاتل ونعمل معا بكل مشترك".
وأوضح أنه بدلا من إضافة مزيد من الأعباء على الشركاء المحليين بالمطالبة بأشياء مثل الطاقة والإقامة، فأن القواعد المحمولة للقوات الجوية تسمح بها بالجاهزية والاستعداد وتجعل القوات أكثر قدرة وتسفر عن مزيد من التعاون.
الصحف البريطانية
تيريزا ماى تعلن إبرام بريطانيا أول اتفاق تجارى عقب "بريكست" خلال جولتها الأفريقية
أعلنت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماى، اليوم الثلاثاء، فى مستهل جولتها الإفريقية التى بدأتها لتعزيز الصادرات البريطانية هناك، أن بريطانيا توصلت لأول اتفاق تجارى عقب خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى "بريكست".
وأكدت ماى، فى تصريحات نقلتها صحيفة "الإندبندنت" البريطانية على موقعها الإلكترونى، أن بريطانيا ستكرر إبرام اتفاق يطبقه الاتحاد الأوروبى فى الوقت الراهن مع ست دول فى جنوب إفريقيا.
وقالت رئيسة الوزراء البريطانية، إن بريطانيا ستستثمر مبلغا إضافيا بقيمة 4 مليار جنيه إسترلينى فى الاقتصادات الإفريقية، معربة عن أملها فى إجراء مزيد من الاستثمارات مع القطاع الخاص.
وأضافت ماى أنها تريد أن ترى اقتصادات إفريقية قوية والتى يمكن للشركات البريطانية أن تقيم أعمالًا تجارية معها، موضحة أن الاقتصاد العالمى المتكامل يعنى أن الاقتصادات الإفريقية صحية.
وأعربت ماى عن سرورها للتأكيد على وضع خطط لإبرام اتفاقية الشراكة الاقتصادية التابعة للاتحاد الأوروبى مع الاتحاد الجمركى لإفريقيا الجنوبية وموزمبيق بمجرد عدم انطباق اتفاق الاتحاد الأوروبى مع بريطانيا.
ووصلت ماى اليوم مدينة "كيب تاون" فى جنوب إفريقيا، وذلك فى مستهل جولة إفريقية تقوم بها لثلاثة أيام تشمل أيضا كلا من نيجيريا وكينيا.
رئيسة وزراء بريطانيا: الخروج من اتحاد أوروبا دون اتفاق لن يكون نهاية العالم
قالت رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماى، أن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى (بريكست) دون اتفاق "لن يكون نهاية العالم"، فى محاولة منها للتقليل من شأن التحذير المثير للجدل الذى أطلقه وزير المالية البريطانى فيليب هاموند، الأسبوع الماضى بأن "بريكست بدون اتفاق" سيكبد بريطانيا قروضا إضافية بقيمة 80 مليار جنيه إسترلينى وسيعيق نمو اقتصاد البلاد لفترة طويلة الأمد.
وأقرت ماي، حسبما نقلت صحيفة (الجارديان) البريطانية، بأن الخروج من التكتل الأوروبى دون اتفاق لن يكون سهلًا، ولكنها قالت إن بريطانيا بإمكانها أن تحقق نجاحا اقتصاديا فى ظل هذا الوضع غير المسبوق إذا ما ثبتت استحالة التفاوض بشأن خروج مُرض.
وجاءت تصريحات ماى، بحسب الجارديان، فى محاولة منها للنأى بنفسها عن تكهنات وزارة المالية البريطانية المتشائمة التى أبرزها هاموند نهاية الأسبوع الماضى، والتى أثارت غضب حزب المحافظين من جناح اليمين كما جددت دعوات مؤيدى بريكست المتشددين بإقالة هاموند.
وقالت ماى، تزامنا مع بدء جولتها فى إفريقيا والتى تستغرق ثلاثة أيام، إنها تؤيد التصريحات المتعلقة بوضع بريكست التى أدلى بها المدير العام لمنظمة التجارة العالمية، روبرتو أزيفيدو، لتبرير توجيه توبيخ مخفف لوزير المالية البريطانى.
وذكرت الصحيفة البريطانية أن تصريحات ماى جاءت بعد يوم من حدوث انقسام فى مجلس الوزراء البريطانى حول بريكست عندما قال الوزير المكلف بشئون بريكست، دومينيك راب، إنه "يتوخى الحذر" حيال التوقعات الاقتصادية لبريكست إذ أنه تبين خطأ تحذيرات سابقة من مخاطر مغادرة التكتل الأوروبى.
الصحافة الإيرانية..
بعد مسائلة "روحانى" البرلمان يجمع توقيعات لاستجواب وزير الصناعة
تناولت الصحافة الإيرانية مسائلة الرئيس الإيرانى فى البرلمان، واستراتيجية الرئيس فى إقناع النواب.
وفى مواصلة مسلسل استجوابات فريق روحانى فى البرلمان، قالت صحيفة "ابرار اقتصادي"، على صدر صفحتها أن البرلمان بدأ جمع توقيعات لاستجواب وزير الصناعة، شريعتمدارى، وذلك بعد الإطاحة بوزيرى الاقتصاد كرباسيان والعمل ربيعى الأسابيع الماضية.
وبحسب الصحيفة قال عضو كتلة الولاية فى البرلمان، بدأ داخل البرلمان جمع توقيعات لطرح استجواب لوزير الصناعة والمناجم والتجارة محمد شريعتمدارى، معتبرا أنه متهم رئيسى ولديه مخالفات كبرى فى بعض القضايا الاقتصادية.
وحول مسائلة روحانى، انقسمت الصحف بين مساند لحكومته ومهاجم لأداءه فى المجال الاقتصادى، فعلى سبيل المثال، كتبت صحيفة "آرمان" الإصلاحية على صدر صفحتها تقرير تحت عنوان "رجل الصبر والصمت فى البرلمان"، وتسائلت كيف سيواجه روحانى تساؤلات نواب البرلمان؟. وصحيفة "ابتكار"، كتبت حول ما تنتظره الجماهير الإيرانية من خطاب روحانى، قائلة "فى انتظار روحانى بدون رقابة ذاتية"
وعلى الجانب الآخر من الصحف، هاجمت صحيفة كيهان المتشددة التيار الإصلاحى، واعتبرت أنهم يقومون بخدعة للتضليل من أجل تغيير مسار استجواب البرلمان للرئيس.