ومن ناحيته، وجه اللواء عمرو لطفى الرئيس التنفيذى لبعثة الحج، بتقديم شتى التيسيرات لضيوف الرحمن أثناء تفويجهم من الأراضى المقدسة للقاهرة.
وأوضح الرئيس التنفيذى لبعثة الحج، أن العيادات الطبية تستقبل المرضى والحجاج الذين يشعرون بالإرهاق لفحصهم وتقديم العلاج اللازم لهم فى الحال.
وأشار الرئيس التنفيذى لبعثة الحج، إلى أن جميع الحجاج بخير، وعمليات التفويج تتم بسهولة ويسر، وفقاً لتوجيهات اللواء محمود توفيق وزير الداخلية.
وطبياً، واصلت البعثة الطبية بالأراضى المقدسة استقبال حجاج بيت الله الحرام لتوقيع الكشف الطبى عليهم وصرف العلاج لهم.
وتم توقيع الكشف الطبى على 93200 حالة، خاصة أن بعض الحجاج يجرى الكشف الطبى أكثر من مرة فى أيام متفرقة، وإجراء جلسات غسيل كلوى لـ 33 حاجا، ومتابعة 45 مريضا داخل المستشفيات السعودية.
وارتفع عدد الوفيات لـ 59 حالة، آخرهم، فؤاد عبد المنعم الطبال 77 سنة، حيث توفى بسبب هبوط حاد فى الدورة الدموية، بمستشفى الملك عبد العزيز بمكة، وهو من محافظة سوهاج قادم ضمن حجاج وزارة التضامن، وتم استئذان ذويهم ودفنهم فى الأراضى المقدسة، تمهيداً لاستخراج شهادات وفاة لهم من القاهرة.
وبدورهم، حرص أهالى شهداء الشرطة على التواجد فى الأماكن المقدسة، والدعاء لذويهم بالرحمة والمغفرة، حيث قالت والدة الشهيد النقيب حسام محمد يوسف الذى كان يعمل بمباحث القاهرة، أن ابنها استشهد فى تسعينيات القرن الماضى، ومع ذلك لم تنساها وزارة الداخلية، ويتواصلوا معاها باستمرار، وأثلجوا قلبها بتوفير فرصة حج لها هذا العام.
وقالت والدة الشهيد، دعوت لابنى بالرحمة والمغفرة، فقد شرفنى حياً وميتاً، وأن ينصر مصر على أعداءها فى الداخل والخارج.
من ناحيتها، قالت والدة الشهيد الرائد أحمد فهمي، كلنا فخر باستشهاد ابني، ومن أجل ذلك أصريت أن يدخل شقيقه كلية الشرطة لاستكمال المسيرة، وسيدخل ابنى الثالث أيضاً بإذن الله.
وأضافت الأم فى حديثها لـ"برلمانى" ابنى استشهد فى 11 سبتمبر 2017، فى تفجير بسيناء، ومن وقتها أصبحت الحياة صعبة بدونه، وحضرت هنا للحج والدعاء لمصر أن يحفظها الله من كل سوء.
من جانبها، قالت والدة الشهيد النقيب محمود عبد العظيم، ابنى استشهد فى شمال سيناء، بمنطقة بئر العبد، حيث كان خبير مفرقعات ويتسارع مع زملائه لتفكيك العبوات الناسفة حتى استشهد.
وأضافت الأم، ابنى متزوج ولديه 4 أولاد، سيكون رجال مثل والدهم، ودعوت له بالرحمة وأن يحفظ الله مصرنا.
على جانب آخر، واصلت الإدارة العامة النسائية والإدارات المرتبطة بها بوكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوى، استقبال السيدات الحجاج اللاتى يزحفن على المسجد النبوى، حيث يُباشرن أعمالهن بالمصليات والساحات النسائية الشمالية الشرقية والشمالية الغربية، للعمل على فتح جميع الأبواب لتسهيل حركة دخول وخروج الزائرات من وإلى المسجد النبوى، والعمل فى تنظيم المصليات والساحات النسائية وفتح جميع الممرات الرئيسية والفرعية لتسهيل حركة السير فى داخل المسجد وساحاته، والعمل على تنظيم دخول النساء إلى الروضة والخروج منها.
وتحرص عدد من السيدات المصريات على حضور الدروس العلمية والتوعوية التى تُلقى فى أقسام النساء، إضافة لما يُوزع عليهن من المطويات التوعوية والكتب التى تهتم موضوعاتها بالمرأة المسلمة.
