ماذا قالت الصحف العالمية اليوم؟

اهتمت الصحف العالمية اليوم الأحد، بما يدور داخل الإدارة الأمريكية وقرارات الجديدة المتعلقة بالتجارة فذكرت صحيفة وول ستريت جورنال، أن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، عاد لضغوطه على شركة أبل، عملاق التكنولوجيا، لتصنيع منتجاتها داخل الولايات المتحدة بدلا من الصين.

 

 

وبحسب الصحيفة الأمريكية، السبت، فان ترامب استنكر انتقاد شركة "أبل" لمقترح فرض جمارك إضافية ضد الصين، وتأكيد الشركة أن هذه الجمارك قد تتسبب فى ارتفاع أسعار منتجاتها الاستهلاكية مثل السماعات اللاسلكية والساعات الذكية.

 

 

وقال ترامب فى تغريدة عبر حسابه الرسمى على موقع "تويتر": "أسعار أبل قد ترتفع بسبب الجمارك الهائلة التى قد نفرضها على الصين، لكن هناك حل سهل لن يتضمن ضرائب على الإطلاق، وبالطبع حوافز ضريبية".

 

 

وأضاف ترامب موجها حديثه لشركة أبل: "اجعلوا منتجاتكم فى الولايات المتحدة بدلا من الصين.. ابدأوا بناء مصانع جديدة على الفور.. أمر مثير!".

 

 

ولم يرد متحدث باسم "أبل" على طلب من صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية باللتعليق على تصريح ترامب.

 

 

وذكرت الصحيفة أن الشركة قالت، فى وقت سابق من الأسبوع الجارى، إن الجمارك الجديدة المقترحة من البيت الأبيض بقيمة 200 مليار دولار أمريكى ضد الصين ستغطى عددا كبيرا من منتجات "أبل" بداية من الحواسب الصغيرة وحتى الشواحن والوصلات والإكسسوارات.

 

 

ونشرت صحيفة نيويورك تايمز تقرير لوكالة رويترز ينقل عن مسؤول فى وزارة الخارجية الأمريكية قوله، إن الرئيس الأمريكى أمر بتوجيه 25 مليون دولار كان قد جرى تخصيصها لرعاية الفلسطينيين فى مستشفيات القدس الشرقية إلى وجهة أخرى فى إطار مراجعة المعونة الأمريكية.

 

 

ودعا ترامب، إلى مراجعة المساعدات الأمريكية للفلسطينيين فى وقت سابق من العام الجارى لضمان إنفاق الأموال على نحو يتفق مع المصالح القومية الأمريكية ويعود بالفائدة على دافعى الضرائب.

 

 

وقال مسئول وزارة الخارجية "نتيجة لتلك المراجعة، وبتوجيه من الرئيس، سنعيد توجيه نحو 25 مليون دولار كان من المخطط فى الأصل أن تكون لشبكة مستشفيات القدس الشرقية، هذه الأموال ستذهب لمشروعات ذات أولوية قصوى فى أماكن أخرى".

الصحف البريطانية.. وزير بريطانى سابق: خطة ماى للبريكست مشابهة لوضع سترة ناسفة حول دستور البلاد

 

 

واصل وزير الخارجية البريطانى السابق بوريس جونسون هجومه على خطة رئيسة الوزراء تريزا ماى للخروج من الاتحاد الأوروبى، مضيفا أنها تضع سترة ناسفة حول دستور المملكة المتحدة وتسلم المفجر إلى بروكسل.

 

 

وأثارت التعليقات غير العادية لوزير الخارجية السابق رد فعل فوريا مع استمرار الخلافات داخل حزب المحافظين بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى وقيادة الحزب فى المستقبل.

 

 

وقال - فى مقاله فى صحيفة "ذى ميل أون صنداى" اليوم الأحد، " فى كل مرحلة من مراحل المحادثات حتى الآن، تحصل بروكسل على ما تريده.. لقد وافقنا على الجدول الزمنى للاتحاد الأوروبى، اتفقنا على تسليم 39 مليار جنيه إسترلينى، مقابل لا شئ ".

 

 

وتابع القيادى بالحزب البريطانى الحاكم، حديثه: "فى إطار اقتراح التشيكرز، نعتزم الموافقة على قبول قواعدهم- إلى الأبد- دون أن يكون لهم رأى فى وضع تلك القواعد."

 

وأوضح السياسى البريطانى وعمدة لندن السابق المثير للجدل فى مقاله "إنها إهانة"، منتقدا "الدعم" لأيرلندا الشمالية.. وهو الإجراء الذى يهدف إلى التأكد من عدم وجود حدود قوية مع أيرلندا."

 

 

بموجب نسخة الاتحاد الأوروبى للخطة، إذا لم تُبرم أى صفقة تجارية مع المملكة المتحدة هذه القضية، فإن أيرلندا الشمالية ستبقى فعليًا جزءا من السوق الموحدة.

 

 

وقال جونسون " لقد فتحنا أنفسنا لابتزاز سياسى دائم.. لقد قمنا بلف سترة انتحارية حول الدستور البريطانى- وسلمت المفجر إلى ميشال بارنييه "كبير مفوضى الاتحاد الأوروبى".

 

 

صنداى تايمز: بريطانيا تؤجل خروج قواتها من ألمانيا بسبب التهديد الروسى

 

 

ومن ناحية أخرى، قالت صحيفة "صنداى تايمز" البريطانية اليوم الأحد، إن وزير الدفاع البريطانى جافن ويليامسون أمر مئات الجنود البريطانيين بالبقاء فى ألمانيا لردع العدوان الروسى.

 

 

وأضافت الصحيفة - فى تقرير بثته على موقعها الإلكترونى- أن الوزير قرر الإطاحة بخطط سحب جميع القوات من ألمانيا بحلول عام 2020 وسوف يحتفظ بقواعد فى وسط أوروبا، وأنه سوف يصدر تحذيرا صارخا للرئيس الروسى فلاديمير بوتين فى مؤتمر حزب المحافظين هذا الشهر بعدما أخبره رؤساء مخابرات وجنرالات أن روسيا باتت فى أخطر حالاتها منذ انتهاء الحرب الباردة.

 

 

وأشارت الصحيفة، إلى أن أكثر من 200 جندى و400 من أفراد العائلة لن يعودوا إلى ديارهم كما هو مخطط فى العام المقبل ومن الفرق التى ستبقى فى ألمانيا كتيبة هندسية وهى وحدة رائدة فى الناتو لمعابر النهر.

 

 

كما تحتفظ المملكة المتحدة بقاعدة سنيلاجير فى شمال غرب ألمانيا، حيث تقوم بممارسة حرب الدبابات والمناورات واسعة النطاق وبالإضافة إلى ذلك، تخطط لندن أيضا للحفاظ على مرفق للمركبات المصفحة فى مدينة مونشنجلادباخ.

 

 

وأوضحت مصادر فى وزارة الدفاع البريطانية، أن قرار ويليامسون يجب أن يثبت لروسيا أن لندن ستستمر فى الدفاع عن أوروبا حتى بعد خروجها من الاتحاد الأوروبى.

 

الصحافة الإيرانية.. طهران تتهم خصومها بضرب العلاقات العراقية الإيرانية بالتحريض على إحراق قنصليتها

 

تناولت الصحافة الإيرانية الصادرة اليوم، الأحد، موضوعات مختلفة على الصعيدين المحلى والإقليمى، فى مقدمتها، التعليقات المختلفة على حادث حرق القنصلية الإيرانية فى البصرة.

 

 

وفى هذا الصدد، اتهمت الصحف بنوعيها الإصلاحى والمحافظ والمتشدد خصوم طهران، ودول اقليمية بعينها إضافة إلى خصمها اللدود الولايات المتحدة الأمريكية بتحريض العراقيين على الهجوم على القنصلية الإيرانية لإحداث شرخ فى العلاقات مع دولة العراق.

 

 

واتهم حمشت الله فلاحت بيشه، رئيس لجنة الأمن القومى والسياسة الخارجية، فى مقابله مع صحيفة "آرمان" الإصلاحية، من أسماهم بقايا البعث العراقى فى التخطيط للهجوم على القنصلية الإيرانية بالعراق، وتواطوء رجال الأمن فى البصرة، نافيا تدخل الدواعش فى الأحداث، ومتهما خصوم طهران الإقليميين بهدف تدمير العلاقات بين إيران والعراق.

 

 

وعلى صعيد آخر، علق على أكبر صالحى رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية وعضو المفاوضات النووية على تصريحات روحانى، أمس، التى قال فيها أن الولايات المتحدة الأمريكية تبعث برسائل إلى بلاده لإجراء مفاوضات، وقال صالحى فى مقابلة مع صحيفة "ايران" الحكومية، " إن تجربة المفاوضات السرية بين الولايات المتحدة وإيران حول الملف النووى، تحظى بأهمية كبيرة لشخص مثل ترامب يرغب بشدة فى إجراء مفاوضات شاملة مع إيران وتسجيل هذا النجاح باسمه.

 

 

وأضاف صالحى، أن ترامب يعلم جيدا أن إيران بلدا له ثقله، وإذا تمكن من التوصل لتفاهم سياسى واقتصادى شامل معها سيكون قد انتجز عملا كبيرا يمكن من خلاله أن يتحول لأسطورة.

 

 

 

على الصعيد الداخلى، تناولت الصحف لجلسة الأولى من محاكمة ما وصفته بـ"سلطان الذهب"، حميد مظلومين المتهم بالتلاعب بأسعار العملة والمسكوكات الذهبية، وكتبت صحيفة "جوان" التابعة للحرس الثورى، تحت عنوان "الإعدام فى انتظار سلطان الذهب"، أن حميد كان المتحكم فى سوق الذهب ولم يكن يتجرأ أحد على تخطى أوامره، وكان يحدد قيمة المسكوكات الذهبية وقالت أنه جمع 2 طن من الذهب خلال أشهر.

 

 

وقالت الصحيفة، إنه تلاعب فى النظام الاقتصادى على مدار 3 عقود عبر حيل مخادعة، القى القبض 3 مرات لكن فى كل مرة ينجح فى التملص من الاتهامات.. يعاونه تشكيل عصابى كبير ألقى القبض حتى الان على 41 شخصا من هذا التشكل.