نجحت وزارة الداخلية فى إجهاض مخططات الجماعة الإرهابية بالتنسيق مع العناصر التكفيرية بسيناء لتنفيذ عمليات عدائية جديدة تجاه أبناء مدينة العريش، وتمكن قطاع الأمن الوطنى من كشف خيوط مؤامرة تلك العناصر عقب رصدهم وتتبع نشاطهم واتصالاتهم مع عناصر تكفيرية شديدة الخطورة .
وأشارت المعلومات التى أكدتها تحريات الأمن الوطنى تفيد باتخاذ مجموعة من العناصر الإرهابية لمحطة وقود مهجورة بمنطقة جسر الوادى دائرة قسم شرطة أول العريش وكرًا لهم استعدادًا لتنفيذ عمليات إرهابية ضد القوات .
باستهداف تلك العناصر فوجئت قوات الأمن بإطلاق الأعيرة النارية من قبلهم، حيث تم التعامل معهم مما أسفر عن مقتل 11 عنصرا من بينهم اثنين من أخطر العناصر القيادية الإرهابية وهما محمد إبراهيم جبر شاهين، جمعة عياد مرشود وعثر بحوزتهم على "5 بنادق آلية، كميات كبيرة من الطلقات، بندقية خرطوش، عبوتين ناسفتين .
وأكد اللواء محمد زكى، مساعد وزير الداخلية الأسبق وخبير مكافحة الإرهاب، على أن هذه العملية الناجحة لرجال وزارة الداخلية تشير إلى تقلص الوجود الإرهابى بسيناء وإلى نجاح قوات إنفاذ القانون فى احتواء الموقف، كما أن هؤلاء العناصر يسعون لأحداث نوع من المناخ الفوضوى على الساحة بهدف تغيير اتجاهات الرأى العام والتى واضح أنها فى صف قوات إنفاذ القانون.
وأوضح زكى، أن النجاح فى ضبط هذه العناصر يرجع إلى تفاعل بين المواطنين ووجود جهاز معلوماتى قوى تم تقنين إجراءاته القانونية والقضائية بشأنها والتوجه إلى هذا الموقع الإرهابى والتعامل بحرفية مع تلك العناصر، كما أسفر عن تحجيم الخطر وإنقاذ الأهالى ممن كانوا يسعون إلى النيل من الاستقرار.