سلطت الصحافة الأمريكية، اليوم الثلاثاء، الضوء على الشأن المصرى، حيث قالت شبكة بلومبرج، إن ارتفاع الأسعار فى مصر شهد أبطأ معدل شهرى له منذ مايو الماضى، مما يقدم دليلا جديدا على أن تأثير ارتفاع أسعار الوقود بدأ ينحسر ويمنح البنك المركزى مجالا لتحويل تركيزه من التضخم إلى الاستثمارات.
وأشارت الشبكة الإخبارية المهتمة بأخبار المال والاقتصاد، على موقعها الإلكترونى، الثلاثاء، إلى تراجع معدل أرتفاع التضخم الشهرى فى أغسطس إلى 1.8% مقارنة بـ2.4% فى يوليو، ذلك وفقا لبيانات الهيئة العامة للإحصاء، وهى أبطأ وتيرة منذ أن بدأت الحكومة فى مرحلة جديدة من خفض الدعم وزيادة أسعار الفائدة.
"تباطؤ المعدل الشهرى يشير إلى أن التضخم لم يعد مصدر قلق بعد الآن"، بهذه الكلمات قالت رضوى السويفى، رئيس الأبحاث فى فاروس القابضة بالقاهرة، مضيفة: "نحن نسير بشكل مريح لتحقيق هدف البنك المركزى بحلول نهاية العام." وكان كبح التضخم، الذى ارتفع إلى أكثر من 34% بعد قرار نوفمبر 2016 بتعويم الجنيه، يمثل أولوية رئيسية للبنك المركزى. خفض المنظمون أسعار الفائدة بمقدار 200 نقطة هذا العام، حيث تحركت من أجل التخلص من تكاليف الاقتراض المرتفعة التى شهدتها البلاد العام الماضى. وقد حافظت على سعر الفائدة دون تغيير خلال الاجتماعات الثلاثة الماضية.
تداعيات الهجوم
وفى الذكرى الـ17 لهجمات 11 سبتمبر الإرهابية الوحشية التى أستهدفت برجى التجارة العالمية، وأسفرت عن مقتل نحو 3 آلاف شخص فى غضون ساعات قليلة، ذكرت وكالة الأسوشيتدبرس، الذكرى السنوية هذا العام تأتى متزامنة مع حملة الانتخابات النصفية الساخنة، ومع ذلك سبق ذلك جهود كبيرة لفصل الذكرى السنوية عن السياسة. وعادة تطالب مجموعة "11/9"، المدنية المعنية بالخدمات التطوعية فى هذه الذكرى، المرشحين بالتوقف عن الحملات الإنتخابية والسياسة فى ذلك اليوم. وبينما يتم السماح للساسة بحضور الإحتفال إلا أنه منذ عام 2011 تم منعهم من قراءة أسماء الضحايا أو الإدلاء بأى خطابات.
يحتفل الأمريكيون، هذا العام، بذكرى الهجمات مطلقين مشاريع تطوعية ونصب تذكارى جديد للضحايا. ومن المتوقع أن يتوجه الآلاف من أقارب الضحايا والناجين ورجال الإنقاذ وغيرهم من ضحايا الهجمات إلى الاحتفال بالذكرى السنوية فى مركز التجارة العالمى حيث يتم تلاوة أسماء الضحايا، بينما سيتوجه الرئيس دونالد ترامب ونائب الرئيس مايك بينس إلى المكانين الآخرين اللذين تحطمت فيهما الطائرات المختطفة فى 11 سبتمبر 2001، فى أخطر هجوم إرهابى على الأراضى الأمريكية.
وينضم الرئيس والسيدة الأولى ميلانيا ترامب إلى الاحتفال عند نصب تذكارى فى حقل بالقرب من شانكسفيل بولاية بنسلفانيا، حيث تم تدشين "برج أصوات". واستغل ترامب، وهو جمهورى من نيويورك، حيث وقعت الهجمات، الذكرى السنوية الماضية لتكرار تحذير شديد اللهجة للمتطرفين بأن "أمريكا لا يمكن ترهيبها".
الصحف البريطانية
ألقت مجلة "الإيكونومست" البريطانية الضوء على استمرار تنامى مد اليمين فى أوروبا، وقالت إن الانتخابات البرلمانية التى أجريت فى السويد فى 9 سبتمبر الجارى كانت سببا لتفاؤل الليبراليين الأوروبيين، حيث كان يأمل حزب الديمقراطيين السويديين، المناهض للمهاجرين ويتمتع بجذور عرقية بيضاء أن يحصل على ثانى أكبر كتلة من مقاعد البرلمان.
ولكن، رغم تمكنهم من زيادة نسبة أصواتهم إلى 17.6% بعد أن كانت 12.9 قبل أربعة أعوام، لم يرق طموحهم إلى مستوى الواقع، وليس من المرجح أن يصبحوا من صانعى القرار فى البرلمان.
ومع ذلك، اعتبرت المجلة، أن انتخاب السويد تتعارض مع الاتجاه السائد، فخلال السنوات الثلاث الماضية، اكتسبت الأحزاب اليمينية المعارضة للهجرة أرضية فى جميع أنحاء أوروبا، حيث فاز حزب القانون والعدالة في بولندا بنسبة 38٪ من الأصوات في أكتوبر 2015 ؛ بينما حصل حزب AfD الألماني على 13% فى عام 2017، كما حصلت الأحزاب المعادية للمهاجرين على 12% من الأصوات فى الانتخابات العامة الأخيرة للاتحاد الأوروبى.
وتظهر أحدث بيانات الاستطلاع، أن الاتجاه يتركز بشكل كبير فى عدد قليل من البلدان الأوروبية أكثر من كونه حركة واسعة النطاق عبر القارة. على الرغم من أن الدعم للأحزاب المعادية للمهاجرين فى 13 دولة أوروبية قد تضاعف من 12.5% فى يناير 2013 إلى 25% اليوم، إلا أن هذا سببه بشكل كبير المشاعر فى ألمانيا وإيطاليا وبولندا وحدها.
وهذا يترك الباب مفتوحًا أمام إمكانية أن تستفيد الأحزاب الشعبوية المتزايدة من القادة أصحاب الكاريزما أو سياسات الهجرة غير الحكيمة على نحو غير عادى.
ومن جانبها، قالت هيئة الإذاعة البريطانية "بى بى سى" إن السويد تعيش حالة من الجمود السياسى بعدما أسفرت الانتخابات العامة عن تعادل التحالفين الرئيسيين فى عدد الأصوات دون حصول أى منهما على أغلبية فى الوقت الذى حقق فيه حزب "الديمقراطيين السويديين" اليمينى المناهض للهجرة مكاسب واضحة.
وبعد فرز معظم الأصوات، يتقدم الائتلاف الحاكم من يسار الوسط بفارق ضئيل على منافسه الرئيسى ائتلاف يمين الوسط إذ حصل كل منهما على أكثر من 40%.
وأصبحت المعركة الطويلة لتشكيل ائتلاف حاكم حتمية.
ويرفض التكتلان السياسيان الرئيسيان التحالف مع حزب "الديمقراطيون السويديون"، على الرغم من أن زعيمه قال إنه مستعد لإجراء محادثات مع جميع الأحزاب الأخرى.
روسيا تبدأ أكبر مناورات عسكرية فى تاريخها منذ الحرب الباردة
تبدأ روسيا الثلاثاء أكبر تدريبات عسكرية في تاريخها منذ الحرب الباردة، بمشاركة 300 ألف من عديد قواتها المسلحة وبمشاركة عسكريين صينيين ومنغوليين فى سيبريا الشرقية، بحسب بى بى سى.
وترسل الصين 3200 عسكريا للمشاركة في تدريبات "فوستوك-2018" علاوة على العديد من المركبات المدرعة الصينية وبعض الوحدات من جيش منغوليا.
وكانت آخر مناورة عسكرية بهذا الحجم أجرتها روسيا عام 1981 أثناء الحرب الباردة، ومع ذلك تتجاوز الأعداد المشاركة فى فوستوك -2018 ما شهدته مناورة الثمانينيات من القرن العشرين.
وتأتى المناورة العملاقة تزامنا مع ارتفاع حدة التوترات بين روسيا وحلف شمال الأطلسي (ناتو) بعدما ساءت العلاقات بين موسكو والحلف، المكون من 29 دولة، منذ ضم روسيا لإقليم القرم في أوكرانيا للاتحاد الروسى فى 2014.