"التمتع بالحقوق المدنية والسياسية، التمتع بخبرة عملية لا تقل عن ١٥ عاما، ألا يكون مالكا لأية مؤسسة صحفية أو إعلامية".
هذه أبرز ٣ شروط حددها قانون تنظيم الصحافة والإعلام، والتى يتم بناءً عليها اختيار الشخصيات التى سيتم ترشيحها للتعيين فى المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، والهيئة الوطنية للصحافة، والهيئة الوطنية للإعلام.
ومن الشروط التى تطلبها القانون، ألا يكون العضو قد حكم علية بعقوبة جناية، أو فى جريمة مخلة بالشرف أو الأمانة، مالم يكن قد رد إليه اعتباره، وألا يكون قد حكم عليه بعقوبة تأديبية خلال الثلاث سنوات السابقة على تعيينه، وألا يكون مالكا أو مساهما فى ملكية أي مؤسسة صحفية أو وسيلة إعلامية، وأن يكون قد أدى الخدمة العسكرية أو أعفى من أدائها قانونا، وأن يتمتع بخبرة عملية لا تقل عن خمسة عشر عاما.
وفى السياق ذاته، يستعد مجلسا نقابة الصحفيين، ونقابة الإعلاميين، لاختيار مرشحيهما لعضوية الهيئات الإعلامية، حيث ترشح نقابة الصحفيين 4 شخصيات لعضوية الهيئة الوطنية للصحافة، على أن تختار مؤسسة الرئاسة اثنين فقط من بين المرشحين، وترشح اثنين لعضوية المجلس الأعلى للإعلام، على أن تختار مؤسسة الرئاسة مرشحا واحدا فقط، بينما ترشح نقابة الإعلاميين اثنين لعضوية الهيئة الوطنية للإعلام، على أن تختار مؤسسة الرئاسة مرشحا واحدا فقط، واثنين لعضوية المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، وتختار مؤسسة الرئاسة مرشحا واحدا فقط.
وعلم "برلمانى" من مصادر مطلعة، أن هناك عددا من الأسماء يتم تداولها الآن بين أعضاء مجلس نقابة الصحفيين، قبل اجتماع المجلس المقرر عقده الأربعاء القادم، لاختيار مرشحيه للهيئات الإعلامية الممثلة فى المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، والهيئة الوطنية للصحافة.
ومن بين هذه الأسماء: ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، وعضو الهيئة الوطنية للصحافة الحالى، وعبد الفتاح الجبالى وكيل المجلس الاعلى لتنظيم الإعلام الحالى، وصالح الصالحى عضو المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام الحالى، وعبد الله حسن، والكاتبة الصحفية آمال عثمان نائب رئيس تحرير جريدة أخبار اليوم، وإبراهيم حجازى.
وأضافت المصادر أن من بين الأسماء المتداولة داخل اللجنة التأسيسية لنقابة الإعلاميين، والمحتمل الاختيار من بينها للترشح لعضوية الهيئات الإعلامية، الإعلامى جمال الشاعر، وإسماعيل الششتاوى رئيس قطاع الإذاعة بالتليفزيون المصرى، ومحمود يوسف مذيع بقطاع الأخبار، وسحر ناجى مذيعة بقطاع الأخبار.
ومن جانبه قال حمدى الكنيسى رئيس اللجنة التأسيسية لنقابة الإعلاميين، إن اللجنة أجلت اختيار مرشحيها لعضوية الهيئات الإعلامية، إلى اجتماعها الثلاثاء القادم، مشيرا إلى أنه سيتم ترشيح اثنين لعضوية الهيئة الوطنية للإعلام، على أن تختار مؤسسة الرئاسة مرشحا واحدا فقط، واثنين لعضوية المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام على أن تختار مؤسسة الرئاسة مرشحا واحدا فقط .
ولفت حمدى الكنيسى فى تصريح لـ"برلمانى" إلى أنه سيتم اختيار الممثلين بناء على الخبرة والحماس للمهمة و الشفافية والسمعة الطيبة، مشيرا إلى أنه سيتم تمثيل المرأة والشباب فى الترشيحات، متابعا: "من الأفضل أن يكون مرشحونا لعضوية الهيئة الوطنية للإعلام من ماسبيرو".
أما محمد شبانة أمين الصندوق بنقابة الصحفيين، فقال إن مجلس النقابة سيرشح للهيئات الإعلامية شخصيات ذات تاريخ وخبرة ضخمة فى العمل المهنى، متابعا: "الاختيار صعب و ليس سهلا لكثرة الأعضاء ذوى الخبرة فى الجمعية العمومية، ولأننا سنختار أعضاءً ستدير الإعلام و الصحافة فى السنوات القادمة".
ولفت محمد شبانة فى تصريح لـ"برلمانى"، إلى أن مجلس النقابة سيختار مرشحى النقابة بعناية فائقة، وأن يكون المرشحون على قدر من الإدارة والكفاءة، والخبرة، وأن يكون المرشح صاحب تاريخ مهنى مشرف و خبرات كبيرة لإدارة الإعلام بشكل عام و الصحافة بشكل خاص .
وشدد محمد شبانة على ضرورة أن تعبر ترشيحات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام عن جموع الصحفيين، متابعا:"الاختيارات أمانة والاختيار الخاطئ يدفع ثمنه الصحفيون، والاختيار الصحيح سيجنى مكاسبه أيضا الصحفيون، فلابد أن ندقق فى اختياراتنا وأن تكون متزنة".
