وتفقد أعضاء الوفد المنطقة الشاطئية، ومنطقة الإسكان المتميز، والجامعات، والمدينة الثقافية والتراثية، وتضم (مكتبة – مسجد – كنيسة – مجمع للسينمات – متحف – منطقة الفنادق والبحيرات).
كما تفقد، التجمع السكنى المتكامل بمسطح 98 فداناً، ضمن مسطح 600 فدان، وتفقد مشروع لتنفيذ مدينة ذات طابع الإسكندرية القديمة، على طراز المدن الكلاسيكية، تحت مسمى "الحى اللاتينى"، بإجمالى مسطح 400 فدان.
مشروعات مدينة العلمين الجديدة
وتابع الوفد سير العمل فى عدد من الأبراج التى سيتم تنفيذها بالمدينة والتى تم الإعلان عن زيادة عددها من 15 برجاً إلى 18 برجاً، ويتم دراسة تنفيذ 4 أبراج أخرى بارتفاع 33 دوراً، مشيدين لسير العمل بهذه السرعة والانجازات فى تحقيق الحلم لحقيقة على ارض الواقع.
ومن جانبه، أكد معتز محمود، رئيس لجنة الإسكان بمجلس النواب، على أن مدينة العلمين الجديدة ليست «للأغنياء فقط»، فالدولة تسعى لإقامة مدينة متكاملة لكل المصريين بكافة مستوياتهم، وذلك من خلال إنشاء إسكان اجتماعى لكافة فئات الشعب المصرى، وهذا يعود إلى أن الهدف من إنشاء المدينة هو أن تصبح مدينة متكاملة وليست للمصيف فقط.
وأشار محمود، خلال زيارة لجنة الإسكان لمدينة العلمين الجديدة اليوم الأربعاء، إلى أن العمل يسير فى المدينة الجديدة على قدم وساق وهناك جهود تبذل على ارض الواقع ونتائج مذهلة تم تحقيقها فى زمن قصير، مشيدا بتوحيهات الرئيس السيسى وتقديمه كل الدعم للانتهاء من هذا المشروع العملاق، مشيرا أن الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، ووزير الإسكان، يتابع تطورات العمل فى المشروع بصورة يومية.
وأوضح رئيس لجنة الإسكان بمجلس النواب، أن هذه المدينة من المتوقع أن تجذب ما يزيد عن 3 مليون شخص، ولهذا هناك حرص من الدولة على إنشاء عدد من المشروعات فى مختلف المجالات الصناعية والاقتصادية والزراعية لكى تصبح عامل جذب للمواطنين، بالإضافة لتوفير كافة الخدمات والمرافق لكافة شرائح المجتمع المصرى، وسيتم الانتهاء من المرحلة الأولى فى شهر يونيو 2020، وتضم مدارس وجامعات ومستشفيات وغيره من الخدمات وعوامل الجذب.
ومن جانبه قال عبد المطلب عمارة نائب وزير الإسكان لقطاع تطوير المدن الجديدة، إن الهدف من المشروعات القومية بمدينة العلمين الجديدة أن تكون مدينة متكاملة لجذب السكان وليست للمصيف فقط.
وأضاف عمارة، أنه سيتم الانتهاء من المرحلة الأولى منها فى شهر يونيو 2020 والتى تقع على مساحة 16 ألف فدان، وتضم عدد من المشروعات المتنوعة ما بين أبراج سكنية ومدارس وجامعات وغيره من المشروعات التى تضمن جذب السكان.
وأوضح عمارة، أن المدينة تقع على مساحة 48 ألف فدان بواقع 14 كم على الطريق الساحلى، وفيما يخص الجزء الصناعى بجنوب المدينة هناك جدية للحجز والمدينة ليست للمصيف، حيث سيتم عمل أكاديمية بحرية، وجامعة أهلية، ومدرسة سياحية للأنشطة السياحية، وهناك أراضى سيتم تخصيصها للمدارس خاصة والمستشفيات والتجمعات صحية ومجمع سينمات ومتحف.
وأشار نائب وزير الإسكان، إلى أن الحى اللاتينى بمثابة مدينة مماثلة لمدينة الإسكندرية، وهناك عدد كبير من المشروعات وسيتم الانتهاء من عدد كبير من المشروعات القومية وهناك عمل يسير على قدم وساق فى كافة المشروعات لسرعة إنجازها فى زمن قياسى لسرعة جذب المواطنين من خلال إنشاء مدينة متكاملة ليست للمصيف فقط.
ومن جانبه قال المهندس علاء والى، عضو لجنه الاسكان بمجلس النواب، إن المشروعات القومية بمدينة العلمين الجديدة تستهدف جذب ما يزيد عن 3 مليون مواطن أن تتحول لمدينة سكنية ذات كثافة سكانية وليست المصيف فقط.
أضاف والى، أن الإسكان الاجتماعى سيتيح استغلال هذه الوحدات السكنية فى تحقيق الهدف المنشود وهو الكثافة السكانية سواء من خلال جذب مزيد من السكان وذلك من خلال تأجير هذه الوحدات والاستفادة منها.
وعلى هامش الزيارة من جانبه قال النائب محمد إسماعيل، ان الاسعار الاسكان الاجتماعي من الممكن أن تصبح اسكان اقتصادي ليتمكن مالكها من تأجيرها تدر له دخل وتساعد فى تحقيق الكثافة السكانية بالمدينة.
وفى نفس الصدد طالب النائب حسن خير الله، بعمل شاطىء عام للاستفادة منه فى ظل التخطيط للمدينة الجديدة، مطالبا بضرورة أن يكون هناك منطقة للاستثمار الزراعى لجذب مزيد من المواطنبن، خاصة وأن المنطقة قريبة من الضبعة وهذا بدوره يؤدي لزيادة فرص الاستثمار فى المدينة الجديدة.
ومن جانبه قال النائب احمد علي، إن لدينا خطأ فادح يتمثل فى عدم وجود تسويق جيد، ولابد من التسويق الجيد لهذا المشروع العملاق والمدينة العظيمة.