ومن جانبه قال السفير بسام راضى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية: إن الرئيس سيترأس الاجتماع رفيع المستوى لمجموعة السبعة والسبعين، التى تتولى مصر رئاستها خلال العام الجارى للمرة الثالثة فى تاريخ المجموعة، ويلقى البيان الافتتاحى لمصر، والذى يتضمن استعراض الدور المصرى فى دعم أنشطة المجموعة منذ تأسيسها فى ستينيات القرن الماضى، مما ساهم بشكل فعال فى تعزيز مسيرة ودور المجموعة فى إطار التعاون فيما بين دول الجنوب، كما يشمل البيان موقف مصر نحو الجهود الرامية لإصلاح المنظومة التنموية للأمم المتحدة للاستجابة بشكل أكبر للمتطلبات والاحتياجات التنموية لدولها الأعضاء.
وأضاف المتحدث باسم الرئاسة أن زيارة الرئيس إلى نيويورك ستضمن أيضاً نشاطاً مكثفاً على الصعيد الثنائى بين مصر والولايات المتحدة على عدة مستويات من ضمنها عقد عدد من اللقاءات مع الشخصيات السياسية والفكرية ذات الثقل بالمجتمع الأمريكى، وكذا مع قيادات كبريات الشركات الأمريكية وصناديق الاستثمار وبيوت المال وكبار مسؤولى وأعضاء غرفة التجارة الأمريكية، فضلاً عن مجموعة من أعضاء الكونجرس، حيث سيجرى الرئيس حوارات مفتوحة معهم للتباحث حول سُبُل تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، كما سيلقى الرئيس الضوء على تطورات الإصلاح الاقتصادى وتشجيع الاستثمار فى مصر، ورؤية الدولة لدور القطاع الخاص فى التنمية، ومستجدات تنفيذ المشروعات التنموية العملاقة فى مصر.
كما أوضح بسام راضى أن برنامج زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسى لنيويورك يتضمن عقد لقاءات مكثفة مع عدد من رؤساء الدول والحكومات، للتباحث بشأن سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين مصر ودولهم فى شتى المجالات، إضافةً إلى تبادل الرؤى ووجهات النظر حول تطورات القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
كما يشارك الرئيس فى قمة نلسون مانديلا للسلام، والتى تأتى تزامناً مع الاحتفال بالذكرى المئوية لمولد الزعيم الأفريقى الراحل، ويلقى كلمة بهذه المناسبة أمام القمة.
فى سياق متصل، قالت مصادر دبلوماسية، إن أچندة الرئيس السيسى فى نيويورك، مزدحمة باللقاءات، حيث يلتقى بالعديد من رؤساء المنظمات الدولية منهم البنك الدولى وسكرتير عام الأمم المتحدة.
وجنت مصر، من خلال المشاركات الأربع السابقة ئيس السيسى بالجمعية العامة للأمم المتحدة، ثمارها فى الإصلاح الاقتصادى ووقوفها على أرض صلبة، وعودتها مصر لدورها الريادى على مستوى العلاقات الدولية.