الثلاثاء، 26 نوفمبر 2024 03:16 م

"عبد العظيم": "النور" غيّر جلده.. و"رسلان": متستر بالدين كالإخوان.. و"النقيب": حزب علمانى خالف الشريعة.. و"جويلى": أصبح كيانا مظلما يستعمل الترغيب والترهيب

"النور" فى عيون مشايخه

"النور" فى عيون مشايخه هجوم من مشايخ الدعوة السلفية على حزب النور
الجمعة، 16 أكتوبر 2015 09:45 م
كتب محمود العمرى

"علمانى وكيان مظلم، وخوارج، ولا يجوز انتخابهم"، بهذه العبارات، حمل مشايخ السلفية، وأقطابها هجوما حادا على حزب النور، مؤكدين أنه أصبح كيانا مظلما، وغير جلده من أجل الحصول على مقاعد البرلمان، بينما أكد باحث أن حزب النور أصبح فى "مأزق" بسبب غضب مشايخه، وبين تلك الأقوال والآراء يرصد "برلمانى" صورة حزب النور فى عيون مشايخ الدعوة السلفية!

 

النور "غيّر جلده" وعليه التوبة

من جانبه هاجم سعيد عبد العظيم، أحد مؤسسى الدعوة السلفية الذراع الدعوية لحزب النور، والمنشق عنه، الحزب قائلا: "حزب النور غيّر جلده"، متهما الحزب فى مقال نشره عبر موقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك" بالإزدواجية والتناقض وتغيير الجلد والمنهج، مشيرا إلى أن خطاب النور الدعوى فى المساجد يختلف عن خطابه السياسى.

 

 

ووجه عبد العظيم اتهامات للدعوة السلفية وحزب النور بأنهم مثل الإخوان وأن المتحالفين معهم بمثابة قرابين وأنهم ما زالوا يتاجرون بهم ليل نهار وفقا لتعبيره، مؤكدا أن باب التوبة مفتوح للحزب، داعيا قياداته إلى إعلان التوبة.

 

الحزب أصبح علمانيا لا يحتكم للشريعة

لم يقتصر الأمر على هجوم أحد مؤسسى الدعوة السلفية، بل تعدى ذلك إلى وصف الشيخ أحمد النقيب، أحد أقطاب الرموز السلفية، حزب النور الذراع السياسية للدعوة السلفية بـ"الحزب العلمانى"، لافتا إلى أن المنتمين لحزب النور غلابة لا يفهمون الواقع، ومن يبيع فجل وجرجير يفهم عنهم ذلك الواقع".

 

كما وصف الشيخ أحمد النقيب، فى أحد دروسه الدينية، حزب النور بالديمقراطى السلفى، وأنه حزب علمانى منذ تأسيسه ويضم فى عضويته أقباطا ورشح على قوائمه الانتخابية عددا منهم".

 

 

وأضاف أنه لا يتابع مواقف حزب النور منذ 30 يونيو، ولكنهم لا يريدون تحكيم الشريعة، لذلك لا تضع صوتك لحزب النور، ولا تشارك فى الانتخابات البرلمانية، وعلينا الاهتمام فقط بتربية النشء ليخرج الله لنا جيلا بعد جيل يخرج منهم من يحكم بالشريعة.

 

 

النور كيان مُظلم

كما هاجم الشيخ محمد جويلى، رئيس الدعوة السلفية بمدينة الحمام، حزب النور، والدعوة السلفية فى الإسكندرية، مشيرا إلى أنهم تحولوا إلى كيان مظلم "مؤدلج" يستعمل الترغيب والترهيب وسياسة العصى والجزرة عند بعض رموزها، موضحا أنهم – أى الدعوة السلفية - تجاهلوا عقائدهم و"ما أخطأك لم يكن ليصيبك وما أصابك لم يكن ليخطئك وأن الأمور بالمقادير".

وأشار إلى أن الدعوة بالإسكندرية صارت تدعو إلى حزبية مقيتة وليبرالية خبيثة ومتحالفة مع أعداء الإسلام فى أحزابها ودعوتها، موضحا أن رموز الدعوة السلفية ما دخلوا مكانًا إلا أفسدوه وفرقوا أهله إلى شيع وأحزاب.

 

ودعا جويلى، قيادات الدعوة السلفية للتوبة والعودة إلى دعوتهم الأصلية والتوبة من كل حزب يخالف حزب الرحمن ومن كل دعوة تخالف الكتاب والسنة، وطالبهم ألا يحتكروا السلفية فى شخص معين فهى منهج للمسلمين كلهم على مر العصور.

 

 

حزب يتستر بالدين مثل الإخوان

بينما قال الشيخ محمد سعيد رسلان، الداعية السلفى، إن الدعوة السلفية وذراعها السياسية حزب النور، يغيرون الشريعة ويبدلون الدين ويأتون بأسانيد لأفعالهم ما أنزل الله بها من سلطان، والتصويت لهم فى الانتخابات البرلمانية نقض للتوحيد، تبعًا لقولهم السابق بعدم جواز خوض الانتخابات البرلمانية والحكم بغير شرع الله.

وأضاف رسلان: "أمريكا ترسل إلى بلادنا العربية تارة الإخوان، وتارة الدعوة السلفية، وجميعهم واحد يتسترون برداء الدين ولا يعملون به ولا يطبقون شرع لله".

 

النور يواجه مأزق بسبب غضب مشايخه

فى السياق قال صبره القاسمى، الباحث فى شئون الإسلام السياسى، إن حزب النور يواجه مأزقا، بسبب الغضب من مشايخه الذين انشقوا عنه، والمختلفين معه فكريا، مثل السلفية المدخلية، والسرورية، وسلفية القاهرة، موضحا فى تصريح خاص لـ"برلمانى" أن النور يحاول استقطاب شباب الدعوة السلفية، وذلك قبل السباق الانتخابى، لكسب أصواتهم، لافتا إلى أن غضب مشايخ السلفية يمثل خطورة كبرى على الحزب السلفى فى الانتخابات البرلمانية.

 

أخبار متعلقة..

"كفّار" على قوائم النور..برهامى فى تصريحات صادمة لـ "برلمانى": الأقباط اللى معانا يدافعون عن عقيدتنا وأن كل من لم يؤمن بالإسلام "كافر".. "نائب الدعوة": حديث "مخيون" لا مشكلة فيه و"محدّش له عندنا حاجة"


الأكثر قراءة



print