القليوبية الأولى فى مبادرة القضاء على فيروس سى

وكيل الصحة: نسعى لتحقيق المستهدف قبل انتهاء المدة المحددة.. ومسن: "بصلى الفجر يوميا وبدعى للسيسى"
 

استعدادات مكثفة حرصت محافظة القليوبية بقيادة الدكتور علاء عبد الحليم مرزوق، على الانتهاء منها قبل انطلاق مبادرة الرئيس المصرى عبد الفتاح السيسى، للقضاء على فيروس سى وإعلان مصر خالية فى 2020، حيث كان نصيب القليوبية أن تكون ضمن المرحلة الأولى بين 9 محافظات للقضاء على هذا المرض الفتاك الذى ظل يراوض المصريين طوال سنوات كثيرة مضت، إلا أنه بالإرادة الصلبة سيتم الانتهاء منه عاجلا.

وشهدت محافظة القليوبية منذ انطلاق حملة الرئيس عبد الفتاح السيسى "100 مليون صحة" للقضاء على فيروس سى، إقبالا كثيفا من المواطنين على نقاط التمركز والمستشفيات التى تم الإعلان عنها من قبل للمواطنين بالمحافظة، وذلك وفقا لما أعلنته وزيرتا التخطيط والصحة، لتتربع المحافظة على عرش المحافظات الأكثر إقبالا فى تنفيذ المبادرة، مع الاستمرار فى التقدم حتى انتهاء المبادرة نهاية نوفمبر المقبل.

وسيطرت السيدات وكبار السن على المشهد فى نقاط التمركز، حيث حرصت المحافظة على توفير كل سبل الراحة والدعم للمتقدمين للكشف، إلى جانب تقديم خدمة جيدة للمواطنين، والعمل على الانتهاء بأسرع وقت ممكن من طوابير الانتظار أولا بأول.

فى البداية أكد الدكتور علاء عبد الحليم مرزوق، محافظ القليوبية، أن عدد المترددين على نقاط التمركز بالمحافظة والتى يبلغ عددها 256 نقطة تمركز إلى جانب المستشفيات التى تم الإعلان عنها فى يوم 6 أكتوبر بلغ 57154 متردد، مشيرا إلى أن مدينة بنها احتلت المركز الأول بين مدن المحافظة فى نفس اليوم بإجمالى عدد مترددين 9205 مواطن.

وأضاف الدكتور علاء عبد الحليم، فى تصريحات خاصة لـ "برلمانى"، أن إجمالى المترددين من أبناء المحافظة على نقاط التمركز منذ انظلاق الحملة حتى أمس 6 أكتوبر بلغ 267961 مترددا من أبناء المحافظة، لافتا إلى أن مدينة بنها لازالت تسيطر على أكثر مدن المحافظة إقبالا بالمبادرة حيث سجلت خلال هذه الفترة 41624 مواطنا.

وأوضح المحافظ، أن الحملة هى الفرصة الذهبية لمصر للتطهر من هذا الفيروس اللعين الذى ظل كابوس يطارد المصريين أكثر من قرن مضي، وأنه يتم أيضا إجراء تحاليل الأمراض غير السارية وهى السمنة والضغط والسكر، وأن التحاليل والعلاج للمصابين كاملة بالمجان بمراكز العلاج المتخصصة، لافتا إلى أنه تم تجهيز 256 نقطة تمركز بمدن وقرى المحافظة لاستقبال المواطنين للفحص الفورى المبدئى لفيروس سي، بالإضافة إلى توفر 18 مركزا طبيا بالمستشفيات لاستكمال الفحوصات وتلقى العلاج.

وأشار، إلى أن الحملة تستهدف الفئة العمرية من سن 18 عاما وحتى سن 60 عاما، حيث يتم تكثيف العمل على فترين يوميا اذ يبدأ العمل من الساعة 9 صباحا وحتى الساعة 9 مساءً، مشيرا إلى أن جميع التحاليل والعلاج مجانى ببطاقة الرقم القومى للمواطن.

وناشد المحافظ، المواطنين الحرص على القيام بالكشف على فيروس سى حفاظا على الصحة العامة ولمساعدة المسئولين للقضاء على ذلك المرض فى أسرع وقت لتصبح مصر خالية من فيروس "سى"، مؤكدا أن هذا المرض بدون متابعة أو علاج سيؤدى إلى مضاعفات خطيرة.

ومن ناحيته أكد الدكتور حمدى الطباخ، وكيل وزارة الصحة بالقليوبية، أن حملة القضاء على فيروس سى بالمحافظة، تشهد إقبالا كثيفا بفارق كبير عن المحافظات الأخرى التى انطلقت بها الحملة، والتى يبلغ عددها 9 محافظات كمرحلة أولى، مشيرا إلى أنه خلال الستة أيام الأولى تخطى عدد المترددين من المواطنين الـ 260 ألف مواطن.

وأشار "الطباخ" فى تصريحات لـ "برلمانى"، أنه يتم المتابعة الدورية من خلال غرفة العمليات بالمديرية والعمل على تلافى أية عقبات قد تواجه المشاركين بالحملة وتوفير كافة المستلزمات الطبية لتيسير العمل بالحملة، حيث تم عقد اجتماعات مكثفة مع الأجهزة المعاونة ووضع خطة محكمة للاستعداد الجيد لهذه المبادرة، حيث تم تجهيز 194 وحدة صحية بالقليوبية، بالإضافة إلى 6 مستشفيات كبرى، و50 موقع تمركز آخر بالمحافظة، موضحًا أن المديرية لديها رصيد استراتيجى داخل مخازن المديرية بشأن المستلزمات الخاصة لإجراء عملية الفحص.

وأضاف وكيل صحة القليوبية، "سنحقق نسبة المستهدف بالمحافظة لتصل إلى 100%، وهذا البرنامج الطموح سيخلص المصريين من فيروس سى، ويقدم سجلات طبية بقاعدة بيانات سليمة على مستوى الجمهورية".

فيما أثنى أحد المسنين بمحافظة القليوبية، على مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسى بالقضاء على فيروس سى بمصر خلال 2020، موضحا "والله بشكر ربنا على نعمته معانا برئيس زى الرئيس عبد الفتاح السيسي، ربنا يقويه لأنه بيعمل الصالح دايما وبطالب الناس تقف معاه لأنه بيخدم مصر بقلبه".

وأضاف المسن لـ"برلمانى"، "بصلى والله كل يوم الفجر وبدعى للرئيس السيسى ربنا ينصره ويقويه، لأن تكلفة علاج الفيروس زمان مكانش يقدر عليها إلا الأغنياء، بس دلوقتى بقى للكل على حد سواء وبأسعار فى متناول الكل، وربنا يعمر بيته".