الجمعة، 22 نوفمبر 2024 07:00 م

نائب يطالب الدولة باعتباره مشروعا قوميا.. عماد محروس: أصبحنا قبلة للحجيج المسيحيين من كل أنحاء العالم.. وسعد بدير: لجنة مصغرة لمتابعة أداء الحكومة ويجب بعرض خطتها خلال 6 شهور

البرلمان "ينير" مسار العائلة المقدسة

البرلمان "ينير" مسار العائلة المقدسة
السبت، 13 أكتوبر 2018 12:00 ص
كتب محمد أبو عوض

"يجب أن يكون مسار العائلة المقدسة مشروعاً قومياً تتبناه الدولة". بهذة الكلمات البسيطة عبر عدد من نواب البرلمان عن أهمية مسار العائلة المقدسة، وكيفية استغلاله بما يساهم فى النهوض بالاقتصاد المصرى، ويفتح من جديد طاقة النور للسياحة فى مصر بكل أشكالها، سواء كانت دينية أو ثقافية أو تاريخية.

 

وقال النائب أحمد سميح، عضو لجنة السياحة بالبرلمان، إنه يجب أن تتعامل الحكومة بكافة أجهزتها مع مسار العائلة المقدسة كمشروع قومى استراتيجى، وخاصة بعد أن بارك بابا الفاتيكان مسار رحلة العائلة المقدسة، واعتمده كأيقونة حج إلى مصر، ليتم اعتمادها ضمن الحج المسيحي .

 

وتابع عضو لجنة السياحة بالبرلمان، فى تصريحات لـ"برلمانى": علينا أن نتعامل باهتمام مع ملف السياحة الدينية، ومن بينها مسار العائلة المقدسة، والتى جعلت مصر قبلة للحجيج المسيحيين من كل أنحاء العالم، وهو الأمر الذي سيعود بدوره علي تنشيط الحركة السياحية وتعزيز موارد الاقتصاد الوطنى، وهو ما يجعلنا نطالب الحكومة بالاهتمام الكامل به.

 

وذكر عضو لجنة السياحة بالبرلمان، أن ملف مسار العائلة المقدسة يجب أن يشمل التقارب بين عدد من الوزارات المختلفة، فى مقدماتها وزارة التنمية المحلية والبيئة والزراعة والنقل ووزارة الداخلية، من أجل الاستعداد المتكامل لتمهيد وتهيئة الأجواء لصالح السائح الساعى لزيارة مسار العائلة المقدسة.

 

فى سياق متصل قال اللواء عماد محروس، عضو لجنة السياحة بالبرلمان، إن وزارة السياحة لديها أزمة كبيرة، تتمثل فى عدم وجود مجموعة مؤهلة من المرشدين السياحيين تعمل فى ملف العائلة المقدسة، يكون لديها معلومات كافية عن هذا الملف، ما يعتبر "مشكلة يجب حلها.

 

وتابع عضو لجنة السياحة بالبرلمان، أنه من أبناء محافظة البحيرة، ويوجد بها دير وادى النطرون، وهو من أهم النقاط فى مسار العائلة المقدسة، فالمسار الحقيقى للعائلة المقدسة يبدأ من سيناء، وينتهى فى جبل دير المحرق بأسيوط، مرورا على دير العذراء بجبل الطير فى المنيا، وكنائس مصر القديمة ودير وادى النطرون وكنيسة العذراء بالمعادى.

 

وأوضح "عماد محروس"، أن وزارة السياحة صرفت ما يقارب الـ 40 مليون جنيه على زراعة 800 شجرة مثمرة فى مسار العائلة المقدسة، وهو مالم يظهر له أثر على أرض الواقع حتى الآن.

 

من جانبه قال النائب سعد بدير، عضو لجنة السياحة بالبرلمان، إن اللجنة أرسلت فى دور الانعقاد الماضى إلى الحكومة، تقريراً يضم العديد من التوصيات بشأن مسار العائلة المقدسة، لدراسته وبدء تنفيذ النقاط التى تحدثت اللجنة فيها، لكنه حتى الآن لم يتم الرد فيها من الحكومة.

 

واستطرد  عضو مجلس النواب، أنه سيطالب بضرورة عمل لجنة مصغرة داخل لجنة السياحة، تعمل على متابعة أداء الحكومة فيما يخص مسار العائلة المقدسة فى المحافظات، وتنفيذ سياسات الدولة فى تدريب عدد من المرشدين السياحيين.

 

وأضاف"بدير"، أن وزيرة السياحة يجب أن تعرض خطتها بشأن مسار العائلة المقدسة بشكل كامل أمام البرلمان، خلال الـ 6 شهور المقبله.

 

 

 


print