وكشف الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، أن بعض محافظات الصعيد مازالت تعانى من مشاكل انقطاعات التيار الكهربائى بسبب انخفاض الجهد وضعف الخطوط المغذية للقرى والمدن بالصعيد، موكداً أن الحكومة تضع مشاكل أهالى الصعيد على رأس أولويتها الفترة القادمة.
وأضاف شاكر، فى تصريحات خاصة لـ"برلمانى"، أنه لن يكون راضيا عن مستوى الخدمة المقدمة للمواطنين بشكل عام ولأهالى الصعيد بشكل خاص إلا بعد أن تصل الجودة بنسبة 100%، لافتاً إلى أنه سيتم تغذية كل قرية بالكهرباء من خلال خطين أحدهما احتياطى يتم تشغيله عندما تتعرض القرية لأى انقطاعات.
وتابع وزير الكهرباء، أن ما يتم انجازه حالياً من أعمال تطوير فى الشبكة الكهربائية سواء توزيع أو نقل كهرباء يمثل 20 ضعف ما تم إنجازه خلال الـ60 عام الماضيين، مضيفاً أن المواطن سيشعر بهذا التطوير بنهاية عام 2019 مع قرب انتهاء خطة الوزارة لتطوير الشبكة.
وأوضح شاكر أن حجم استثمارات وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة لتطوير المنظومة وتقديم خدمة بمواصفات أوروبية بلغت حتى الآن 550 مليار جنيه، موضحاً أن هذه التكلفة بخلاف تكلفة إنشاء المحطة النووية لتوليد الكهرباء.
وأشار وزير الكهرباء، إلى أن تكلفة تطوير شبكتى النقل والتوزيع تبلغ 42 مليار جنيه، حيث سيتم إضافة عدد من المهمات لشبكات التوزيع على مستوى الجمهورية، وهم كالآتى: "9 آلاف 152 محول كهرباء و5 آلاف 455 كشك كهرباء و88 ألفا 734 عمود إنارة و282 ألفا و863 عمود جهد منخفض وإنشاء 5 آلاف 45 كيلو متر كابلات جهد منخفض وتطوير أداء الموزعات ومراكز التحكم ومعدات الطوارئ وتطوير أداء المحاولات والأكشاك ولوحات الجهد المتوسط والمنخفض وتطوير أداء شبكات الجهد المتوسط "أعمدة الإنارة - موصلات هوائية - كابلات".
وقال الوزير الكهرباء، إن تكلفة تطوير شبكة نقل الكهرباء تبلغ حوالى 18 مليار جنيه من إجمالى المبلغ المحدد، حيث سيتم إضافة عدد من المهمات لشبكة النقل وهى كالآتى: "تنفيذ كابلات وخطوط لنقل الطاقة الكهربائية للجهود الفائقة والعالية وإجراء توسعات لبعض المحطات القائمة وشراء محولات جديدة والخلايا اللازمة لها وإنشاء محطات محولات.