60 دولة أجنبية وعربية
كشف اللواء أحمد زكى عابدين، رئيس شركة العاصمة الإدارية الجديدة، أن الشركة تلقت طلبات من 60 دولة أجنبية وعربية للحصول على أراض بمشروع العاصمة الإدارية الجديدة لإنشاء سفارات لها داخل الحى الدبلوماسى.
الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وألمانيا وفرنسا والإمارات والسعودية أبرز الدول
وأضاف رئيس شركة العاصمة الإدارية الجديدة، أن أبرز الدول التى تقدمت بطلبات لشركة العاصمة الإدارية الجديدة للحصول على قطعة أرض بحى السفارات هى الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وألمانيا وفرنسا والإمارات والسعودية، ودول آخرى.
وأوضح أن الفترة الأخيرة شهدت الشركة إقبالا كبيرا من مختلف سفارات الدول الأجنبية والعربية، الذين تقدموا بطلبات للشركة للموافقة على الحصول على قطعة أرض لإنشاء سفارة وقنصلية لبلادهم داخل مشروع العاصمة الإدارية الجديدة.
100 سفير عربى وأجنبى فى زيارة الحى الدبلوماسى بمشروع العاصمة الإدارية الجديدة
وأكد أن الفترة الماضية زار العاصمة الإدارية الجديدة نحو 100 سفير عربى وأجنبى وتفقدوا الحى الدبلوماسى بمشروع العاصمة الإدارية الجديدة، واستمعوا لعرض عن الحى الدبلوماسى ومساحته، وكيفية شراء قطعة أرض والمواعيد المفقرة للبناء، لافتا إلى أن السفراء أشادوا بالمشروع وقرروا البدء فى إجراءات شراء الأرض لبدء تدشين حى السفارات.
وأوضح اللواء أحمد زكى عابدين، أن مساحة الحى الدبلوماسى 1500 فدان، ويشمل كل السفارات الموجودة داخل القاهرة، لافتا إلى أن سعر متر الأرض بنفس الأسعار التى حصل عليها المطورين العقارين، ولكن الدفع سيكون بالدولار.
وأشار رئيس شركة العاصمة الإدارية الجديدة، إلى أن الشركة نوعت فى مساحات الأراضى المخصصة للسفارات طبقا لرغبة كل سفارة، تبدأ بمساحة 2 فدان وتنتهى بـ22 فدانا، حسب الظروف المالية لكل دولة ورغبتها فى الحصول على المساحة اللازمة.
وأكد أن الحى الدبلوماسى سيتضمن أيضا مقار للمنشآت الخاصة بالأمم المتحدة والمنظمات الدولية، ولكن ستحصل على الأراضى بنظام حق الانتفاع.
طريق يربط الحى الدبلوماسى بوزارة الخارجية ومبنى رئاسة الجمهورية
وأشار إلى أنه سيتم إنشاء طريق يربط الحى الدبلوماسى بوزارة الخارجية فى الحى الحكومى ومبنى رئاسة الجمهورية بالعاصمة الإدارية مباشرة.
وأكد اللواء أحمد زكى عابدين، أنه تم بدء توصيل المرافق للحى الدبلوماسى، لافتا إل أن شركة العاصمة ستتحمل تكلفة توصيل المرافق للحى الدبلوماسى، أسوة بغيرة من المشروعات الأخرى، على أن تتحمل الدول الأجنبية والعربية تكلفة شراء الأرض وإنشاء مبانى السفارات والقنصليات.
وتابع أن العرف الدبلوماسى المعترف به فى العلاقات الدبلوماسية هو نقل السفارات مقارها إلى حيث توجد وزارة الخارجية ويمكن أن يستغرق هذا بعض الوقت ولكن النهاية حتمية وإلزامية بنقل السفارات، مضيفا أن هناك عائدا اقتصاديا من نقل السفارات إلى العاصمة الإدارية الجديدة عن طريق شراء الأراضى التى سوف تقام عليها السفارات من الدولة.
وأكد أنه لا توجد عواقب لنقل السفارات، مؤكدا أن هذا الأمر هو المعتاد والمعترف به فى العلاقات الدبلوماسية وهو نقل السفارات إلى عاصمة الدولة التى تتم اختيارها.
وأشار رئيس شركة العاصمة الإدارية الجديدة إلى أن نقل السفارات إلى العاصمة الإدارية هو أمر اختيارى وليس إجبارى مؤكدا على أن السفارات التى ستنقل مقراتها إلى العاصمة الإدارية الجديدة ستحتفظ بمقراتها الموجود سواء كانت بالقاهرة أو الجيزة وتتصرف فيها كيفما تشاء ولن تعود ملكيتها إلى الدولة.