الجمعة، 22 نوفمبر 2024 11:37 م

آخرها الإعدام شنقا لسيد عطا مؤسس كتائب الشريعة.. وأبرزها القصاص من "حبارة" فى مذبحة رفح.. وخبير قانونى: الأحكام الصادرة ضد الهاربين لا تسقط بتقادم المدة

قصاص القضاء من قادة تنظيمات الإرهاب

قصاص القضاء من قادة تنظيمات الإرهاب
الإثنين، 22 أكتوبر 2018 11:00 ص
كتب إيهاب المهندس
سطر القضاء بحروف من نور أحكام اقتصت من 7 من أخطر القيادات الإرهابية والتكفيرية، الذين أسسوا خلايا إرهابية لاستهداف مؤسسات الدولة ولتنفيذ أجندات خارجية لصالح أعداء الوطن بالخارج، ولعل أخرها حكم الدائرة 11 إرهاب، بمحكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمى، بقضية "كتائب أنصار الشريعة"، والقاضى بالإعدام شنقى للإرهابى التكفيرى سيد عطا مؤسس تنظيم "كتائب الشريعة الإرهابى".
 

 

وخلال التقرير التالى نرصد أخطر 7 قيادات إرهابية وتكفيرية صادر بحقها أحكام حضورية وغيابية من محاكم الجنايات.

 

الإرهابى سيد عطا .. مؤسس كتائب الشريعة

أسس الإرهابى المقبوض عليه سيد عطا عقب عزل الرئيس المعزول تنظيم إرهابى عرف بـ"أسم كتائب الشريعة"، وضم 23 متهما للتنظيم وبث فيهم سموم وأفكار الجهاديين، ونفذ التنظيم العديد من عمليات القتل ضد ضبابط وأفراد الشرطة، حيث تورط عناصر التنظيم فى قتل وفى الشروع فى قتل 24 ضابطا وفرد شرطة.

فى الـ 14 أكتوبر الجارى قضت الدائرة 11 إرهاب، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمى، بالإعدام شنقا للإرهابى سيد عطا مؤسس تنظيم" كتائب أنصار الشريعة" واثنين أخري نفى اتهماهم بتنفيذ عمليات عدائية ضد مؤسسات الدولة وتروج اأفكار التكفيرية واعتناقها، والقتل لـ 13 ضابطا وفرد شرطة والشروع فى قتل 11 آخرين، وينتظر التهم طعن دفاعه على الحكم أمام محكمة النقض خلال المدة القانونية.

 

الإرهابى عمرو سعد.. القيادى بتفجير الكنائس

فى 11 أكتوبر الجارى حصل الإرهابى التكفيرى عمرو سعد القيادى بخلية "تفجير الكنائس" الإرهابية على حكما بالإعدام، وفيما تكثف الاجهزة الامنية جهودها للقبض على المتهم لتقديمه للعدالة، بعد قيامة بضم بعض أقاربه للتنظيم التكفير وتوفير الأموال للتنظيم الذى استباح دماء أبناء الوطن.. وفيما تكثف الأجهزة الأمنية جهودها للقبض على المتهم.

 

الإرهابى يحيى موسى.. المخطط لتفجير موكب النائب العام

تورط الإهابى الهارب يحيى موسى فى العديد من العمليات الإرهابية سواء بالتحريض أو التمويل، ومن أبرز الجرائم المتورط فيها واقعة تفجير موكب الشهيد هشام بركات، فهو المتهم الأساسى فى تكوين التنظم وتقديم الدعم المادى له، وحصل المتهم على حكما بالإعدام من جنايات القاهرة برئاسة المستشار حسن فريد، وفيما تكثف الأجهزة الامنية جهودها للقبض عليه وتقديمه للعدالة.

 

الإرهابى محمد السيد حجازى .. مؤسس داعش مطروح

يعد محمد السيد حجازى من أخطر العناصر التكفيرية، والذى أسس تنظيم مطروح، فى القضية المعروفة بداعش ليبيا، فأسس المتهم التنظم مطلع عام 2014، وتبنى نشر الأفكار المتطرفة وقام باستقطاب الشباب للتنظيم، ومن بين التهم الموجهة لتنظيمه الاشتراك فى واقعة ذبح الأقباط بليبيا، وفى 25 نوفمبر 2017 قضت محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار حسن فريد بالإعدام شنقا للمتهم محمد حجازى و6 آخرين.

 

الإرهابى هشام عشماوى ... القيادى بتفجير الكنائس

يعد الإرهابى هشام عشماوى من أخطر العناصر التكفيرية، فعقب سلكه لطريق الشيطان وجه له حتى الآن الاشتراك فى تنفيذ أكثر من 15 عملية إرهابية، منها التورط فى تفجير مبنى الأمن الوطنى بشبرا، ومحاولة اغتيال وزير الداخلية الأسبق اللواء محمد إبراهيم، والتورط فى كمين الفرافرة، وفى 17 ديسمبر 2017 حصل العشماوى مع 8 آخرين على حكما بالإعدام، وفيما تنتظر الجهات المعنية تسلم العشماوى من السلطات الليبية بع القبض عليه فى درنة الليبية.

 

الإرهابى عادل حبارة

فى 10 ديسمبر 2016، رفضت محكمة النقض، الطعن المقدم من دفاع الإرهابى "عادل حبارة"، و6 متهمين فى قضية "مذبحة رفح الثانية" التى أسفرت عن مقتل 25 مجندا بقطاع الأمن المركزى، وقررت تأييد عقوبة إعدامهم الصادرة من محكمة جنايات الجيزة برئاسة المستشار معتز خفاجى.

فى 16 ديسمبر 2016 أيدت محكمة النقض حكم محكمة جنايات الزقازيق، برئاسة المستشار سامى عبد الرحيم،  القاضى بالإعدام شنقا للقيادى الإرهابى عادل حبارة فى واقعة اتهامه بقتل مخبر بالشرقية، بعد تأييد حكم إعدامه فى واقعة مذبحة رفح الثانية.

فى صباح 15 ديسمبر نفذ حكم الإعدام على الإرهابى عادل حبارة بسجن الاستئناف بباب الخلق لتنتهى أسطورة الإرهابى التكفيرى للأبد.

 

الإرهابى مهاب السيد ... القيادى بتفجير الكنائس

القيادى مهاب السيد أحد قيادة تنظيم تفجير الكنائس، وكان المسئول عن تفجير الكنيسة البطرسية بالعباسية والتى راح ضحيتها عشرات الضحايا والمصابين، حصل المتهم على حكما بالإعدام فى 11 أكتوبر الجارى هو و16 آخرين، ... وتكثف الأجهزة الامنية جهودها لبض المتهم لتقديمه للعدالة.

 

ومن جانبه قال علاء علم الدين المحامى بالنقض، إن عقوبة الإعدام تسقط بعد 20 سنة من صدور الحكم على المتهم الهارب داخل البلاد.

وأضاف على الدين فى تصريحات لـ"برلمانى"، إن الأحكام الصادرة ضد المتهمين الهاربين لا تسقط بتقادم المدة لوجود مانع من موانع تنفيذ القبض عليهم وهو وجودهم خارج البلاد.

وأشار علم الدين إلى أن الدولة تقوم بتقديم طلب للإنتربول الدولى باسم المتهم الهارب ومرفق بالطلب الحكم الصادر ضده حتى يتم ضبطه وتسليمه للجهات المعنية وتنفيذ الحكم عليه.

 


print