وأشارت الصحيفة إلى أن ترامب خلال فترة الحملة الانتخابية وصف الديمقراطيين بأنهم شر، وقال إنه من الخطير جدا أن يتولوا الحكم. وانتقد رئاسة باراك أوباما وشيطن هيلارى كلينتون وطالب بسجنها، كما انتقد النائبة الديمقراطية عن ولاية كاليفورنيا ماكسين واترز ووصفها بأنها محدودة الذكاء، ووصف وسائل الإعلام بأنها عدو الشعب واعتبر تغطيتة "سى إن إن" أخبارا كاذبة.
وهذا الأسبوع أصبحت هذه الأطراف المستهدفة فى خطاب ترامب أهدافا للعنف الفعلى المستهدف بالطرود المفخخة مثلما حدث أمس الأربعاء.
وتقول واشنطن بوست إنه على الرغم من أن المحققين لم يكشفوا عن معلومات بشأن أصل هذه الطرود، ولم يظهر دليل يربطها بأى حملة سياسية، لكن الأمر المشترك بينها والذى لا يمكن الخطأ فيه أنهم جميعا كانوا أهدافا لهجمات ترامب.
وتقول سلطات تنفيذ القانون الأمريكية إن الطرود احتوت على قنابل بدائية وتم توجيهها إلى منزلى كلينتون وأوباما وتم اعتراضها من قبل أجهزة الخدمة السرية، بينما تم إيجاد أحدها فى منزل جورج سوروس، رجل الأعمال الملياردير.
من ناحية أخرى، قالت مجلة "نيوزويك" الأمريكية، إن حكومة الرئيس الفرنسى مانويل ماكرون تعتزم تدريس اللغة العربية فى المدارس العامة كبديل للمدارس الخاصة التى غالبا ما تكون مرتبطة بالمساجد، والتى تقوم بتعليم اللغة من خلال حفظ آيات من القرآن الكريم.
وصرح وزير التعليم الفرنسى جان ميشيل بلاتكر للراديو الفرنسى قائلا، إنهم يتشككون فى الطريقة التى يتم بها تدريس العربية اليوم، فى هياكل منفصلة ذات ميول مجتمعية.
ويجادل المسئولون الفرنسيون بأن الانقسام بين الأقلية المسلمة وباقى فرنسا يتعمق عندما يتم تسجل الأطفال فى فصول خاصة لتعلم اللغة العربية بدلا من المدارس العامة.
وجاءت تصريحات الوزير الفرنسى بعد تقرير صادر الشهر الماضى عن مركز الأبحاث الفرنسى مونتيجن، الذى كان من بين نتائجه أن تدريس العربية للطلاب فى المدارس العامة ربما يوقف الدعاة المتطرفيين والإرهابيين الذين يستخدمون الفصول الخاصة لتجنيد المسلمين الشباب للانضمام إليهم.
وقال التقرير إن إحياء علم اللغة العربية أساسى، لاسيما وأن الدورات العربية قد أصبحت أفضل السبل التى يلجأ إليها الإسلاميين لجذب الشباب لمساجدهم ومدارسهم.
جو بايدن على قائمة ضحايا الطرود المفخخة
ديلى ميل ركزت على الانتقادات التى تلقتها كيت ميدلتون بسبب اختيارها غير الموفق لفستانها خلال استقبال ملك هولندا وليم وزوجته الملكة مكسيما.
حيث قال متابعى أخبار العائلة المالكة، إن كيت ميدلتون ارتدت تاج ديانا واستعارت أحد فساتينها القديمة من موضة الثمانينات.. وذلك فى إشارة لفستانها اللامع الذى يضم تفاصيل كثيرة بعيدة عن أسلوبها المعتاد فى اختيار الملابس الرسمية.
وقارن اخرون بين كيت وبين ميجان ماركل زوجة الأمير هارى التى قال عنها متابعى أخبار العائلة المالكة إنها تفوقت على كيت باختيارها لفساتين أنيقة ولكن رخيصة الثمن.
على نحو آخر سلطت صحيفة "الإندبندنت" الضوء على تلقى جو بايدن نائب أوباما لطرد مفخخ هو الآخر ليصبح أحدث الشخصيات الديموقراطية التى تتلقى الطرود المفخخة يوم الأربعاء. وحتى الأن لا توجد أى إشارة لمن يقف وراء الطرود المتفجرة.
وبحسب صحيفة "الإندبندنت" فأن الطرود تم إرسالها يوم الأربعاء، لمنازل سياسيين من الحزب الديموقراطى فى ليل الأربعاء وهم ديبى واسرمان شولتز رئيسة اللجنة الوطنية للحزب الديموقراطى السابقة، بينما تلقت ماكسين ووترز عضوة الكونجرس عن الحزب الديموقراطى فى كاليفورنيا طردين وليس واحدا.
بينما كان أشهر المتلقين للطرود المتفجرة الملياردير جورج سوروس ومعه باراك اوباما وهيلارى كلينتون وبيل كلينتون.
الصحافة الإيرانية..
مدير مكتب روحانى ينفى الخلاف مع نائبه.. وشركاء طهران يصطفون لإعفائهم من العقوبات
تناولت الصحف الإيرانية النقاشات التى بدأت تدور فى المجتمع الإيرانى حول تأثير العقوبات التى ستطبق نوفمبر المقبل على شركاء طهران، فقد ناقشت صحيفة "جوان" اصطفاف المعفيين من العقوبات.
وقالت الصحيفة، إنه قبل 10 أيام من سريان حزمة العقوبات الأمريكية الثانية أعلنت بلدان كثيرة عن إعفاءها من العقوبات، مستشهدة بتصريح لوزير الخارجية التركى قال فيه بلهجة شديدة أن العقوبات الأمريكية ليست قرارا من مجلس الأمن كى تطبقها بلاده، كما طالبت العراق الولايات المتحدة بإعفائها من العقوبات.
وحول الخلاف الذى بدأت تتحدث عنه الأوساط الصحفية الإيرانية بين نائب الرئيس الإيرانى اسحاق جهانجيري، ومدير مكتبه محمود واعظى، نقلت صحيفة "اعتماد" عن واعظى نفيه تقديم جهانجيرى استقالته.
وحول ما أثير عن انزعاج جهانجيرى من تقليص صلاحياته فى ولاية روحانى الثانية، قال واعظى أن دور جهانجيرى كان ومازال مؤثر وحازم فى حكومة روحانى.