البدرشين مليئة بالآثار
مدينة البدرشين من المدن المليئة بالآثار، والممنوع بها البناء إلى بتصريح من وزارة الآثار لمنع الحفر فى المناطق الأثرية، ورغم ذلك تكثر ضبطيات شرطة الآثار بالمدينة للمنقبين عن الآثار فبشكل دورى تسمع عن ضبط منقبين وبحوزتهم قطع أثرية.
التنقيب عن الآثار بالبدرشين لم يتوقف رغم كثرة الملاحقات الأمنية، ولكن هناك الحفر والتنقيب أسفل البيوت أدى إلى ظهور شقوق وتصدعات كثيرة بعدد من المنازل كان آخرهم أحد المنازل بشارع الصفا بمدينة البدرشين، حيث حرر أصحاب المنزل محضرا بمركز الشرطة بحدوث تصدعات بالمنزل نتيجة قيام جارهم بالتنقيب عن الآثار وحدوث هبوط أرضى أدى لظهور التصدعات.
وطالب الأهالى بتشكيل لجان لمعاينة المنازل المتصدعة، وكذلك معاينة العقارات المجاورة للتأكد من وجود تنقيب عن الآثار من عدمه لحماية أرواح المواطنين، وكذلك حماية الكنوز المدفونة من السرقة.
رئيس المدينة: أحد المواطنين رفض السماح للجنة بمعاينة المنزل
من جانبه أكد اللواء حسين لبيب عطية رئيس مركز ومدينة البدرشين، أن لجنة من المدينة تحركت بناء على بلاغ من سكان بشارع الصفا للقسم بحدوث تصدعات بمنزلهم نتيجة قيام أحد الجيران بالتنقيب عن الآثار، لمعاينة العقارين بتكليف من القسم ولكن صاحب العقار المتهم بالتنقيب عن الآثار رفض السماح للجنة بمعاينة المنزل وتقدم ببلاغ ضد المهندس المسئول عن رئاسة اللجنة بأنه تعدى عليه وهو عار تماما من الصحة.
وأضاف رئيس مدينة البدرشين، لـ"برلمانى"، أن اللجنة المشكلة من المدينة لمعاينة العقار المتصدع أثبتت وجود تصدعات بالمنزل، وانتدبت لجنة هندسية لمعاينة العقار مرة أخرى لتحديد الإجراء المقرر إتخاذه بشأنه سواء الترميم أو الهدم، مرجحا بأنه سيتم ترميم العقار.
ممنوع على موظفى المدينة تنظيف المناطق الأثرية
وأوضح رئيس المدينة، أن البدرشين بطبيعتها منطقة أثرية، والمسئول الوحيد عن متابعة التنقيب وحماية المناطق الآثرية هى شرطة الآثار، ولا دخل للمدينة أو الشرطة المدنية فى ذلك، مشيرا إلى أنه ممنوع على موظفى المدينة ممارسة أى أعمال متعلقة بالنظافة أو الإشغالات داخل المناطق الآثرية خاصة المسورة منها، مثل عدد من المناطق بقرية ميت رهينة.
وقال رئيس المدينة أنه تم إزالة عدد من الإشغالات المقامة على عدد من المناطق الآثرية فى قرية ميت رهينة، بمعرفة شرطة الآثار، شملت أكشاك وعشش، كما تم إنشاء سور على المنطقة ومنع المواطنين من الدخول إليها.