الصحف الأمريكية
على الرغم من التصريحات الجارفة من الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب، التى تتهم الصين بالتدخل فى الانتخابات الأمريكية، فأن بحثا جديدا صادر عن مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية فى واشنطن، يشير إلى أن أكثر من 80% من خبراء الأمن الإلكترونى يعتبرون روسيا التهديد الرئيسى للانتخابات النصفية المقررة نوفمبر المقبل.
وبحسب مجلة نيوزويك، الأمريكية، فأن كبار خبراء المخاطر حددو عمليات بقيادة روسيا للتأثير على الإنترنت والتجسس على المرشحين السياسيين، وقال ما لا يقل عن ثلث المحللين الذين شملهم الاستطلاع أن روسيا قد تستهدف أيضا أنظمة التصويت وقوائم تسجيل الناخبين.
وفى الوقت نفسه، أعرب عدد أقل كثيرا من الخبراء عن مخاوف من عمليات التأثير الصينية. وفى حين قال 81% من الخبراء الذين شملهم الاستطلاع أن عمليات النفوذ الروسية هى "أعظم تهديد سيبرانى للانتخابات الأمريكية"، فأن 10% فقط قالوا الشىء نفسه عن عمليات التأثير الصينية. وجاءت إيران فى المرتبة الثالثة، حيث قال اثنان فقط من الخبراء إن الجمهورية الإسلامية تشكل أكبر المخاطر.
النتائج تتناقض بشكل صارخ مع تصريحات العديد من مسئولين بارزين فى إدارة ترامب. فمسئولون بداية من مايك بنس، نائب الرئيس، وصولا إلى مدير مكتب التحقيقات الفدرالى كريستوفر وراى إن عمليات التأثير الصينية تشكل تهديدا للانتخابات الأمريكية والأمن القومى.
ذكرت صحيفة "واشنطن بوست"، أن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب قام بزيارته لمدينة بيتسبرج التى شهدت الهجوم المسلح على المعبد اليهودى فى بيتسبرج رغم مطالب من عمدة المدينة بألا يأتى ترامب.
وقالت إن الزيارة تم ترتيبها على عجالة تحت دعوى التضامن وإرسال رسالة وحدة فى المجتمع الأمريكى، ولكن عند وصول ترامب كان فى استقباله مظاهرات من السكان الرافضين لوجوده، بينما عدد من المسئولين فى المدينة رفضوا مرافقة الرئيس الأمريكى خلال الزيارة فيما لم يتم دعوة آخرين أصلا.
وأشارت الصحيفة إلى أن الرئيس الأمريكى لم يتحدث علنا خلال الزيارة ولكنه قام بوضع الزهور فى المعبد من أجل تكريم الضحايا وعددهم 11 قتيلا، ثم ذهب لزيارة المستشفى لرؤية الضباط الذين أصيبوا خلال الهجوم.
وأضافت أن زيارة ترامب جاءت فى توقيت مبكر للغاية بعد الحادث بشكل فتح جروح الانقسام السياسى فى المدينة التى تميل للحزب الديمقراطى.
وقال عضو مجلس النواب عن الحزب الديمقراطى مايك دويل "الشعور العام فى المدينة هو أن الوقت ليس مناسبا لالتقاط الصور السياسية". على نحو آخر أعلن البيت الأبيض أن ترامب قضى نحو ساعة فى منزل أرملة ريتشارد جوتفريد أحد الضحايا والتى قالت إنها أرادت لقاء الرئيس الأمريكى حتى يعلم أن وجوده مرحب به فى المدينة.
الصحف البريطانية
تيريزا ماى تستبعد إجراء استفتاء بريكست ثان.. وتؤكد: ليس فى مصلحتنا الوطنية
قالت صحيفة "الإندبندنت"، إن رئيسة وزراء بريطانيا رفضت بقوة واستبعدت فكرة إجراء استفتاء جديد حول بريكست، أو خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبى، وذلك رغم المطالب الشعبية بإجراء تصويت جديد يمنح البريطانيين الحق فى اختيار شروط الصفقة.
وأضافت الصحيفة أن 700 ألف بريطانى شاركوا فى مظاهرات فى وسط لندن قبل الأيام للمطالبة باستفتاء جديد، بينما وقع أكثر من مليون شخص على عريضة "الإندبندنت"، حيث أظهرت استطلاعات الرأى وجود اتجاه لصالح إجراء استفتاء عام.
لكن استبعدت رئيسة الوزراء مرة أخرى خلال حديثها فى قمة فى العاصمة النرويجية أوسلو، تغيير رأيها قائلة: "لن يكون هناك استفتاء ثانٍ حول خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى".
كما استبعدت رئيسة الوزراء أن يكون هناك تأثير للرأى العام على مفاوضاتها وأن تكون هناك انتخابات عامة، قائلة "لا. نحن لا نستعد لانتخابات عامة أخرى. وقالت إن ذلك لن يكون فى المصلحة الوطنية."
وترددت فكرة إجراء انتخابات عامة أخرى فى الأسابيع الأخيرة، حيث أصبح من الواضح أن من الصعب للغاية على رئيسة الوزراء تمرير أى صفقة للبريكست من خلال مجلس العموم.
ويعتقد بعض المراقبين أن الميزانية التى أعلن عنها فيليب هاموند يوم الإثنين تشبه ميزانية ما قبل الانتخابات، مع تسريع تخفيض ضريبة الدخل وبعض التدابير الشعبية الأخرى.
قد تكون الانتخابات الجديدة مغرية لأن رئيسة الوزراء تفتقر إلى أغلبية فى مجلس العموم، مما يعنى أن هناك فرصة جيدة للتراجع عن أى صفقة للخروج من الاتحاد الأوروبى.
تضاعف عدد البريطانيين المتقدمين للحصول على باسبورات أيرلندية بسبب بريكست
قالت صحيفة "التايمز" البريطانية، إن عدد البريطانيين الذين يتقدمون بطلبات للحصول على جوازات سفر إيرلندية تضاعف تقريبا منذ الاستفتاء على عضوية المملكة المتحدة فى الاتحاد الأوروبى، والذى انتهى بقرار الخروج، وذلك لأن الجواز الأيرلندى يضمن للناس الحق فى التحرك والعمل بحرية فى التكتل الأوروبى.
وأضافت الصحيفة أن تفاصيل زيادة عدد المتقدمين اتضحت عندما حذر وزير الهجرة من أن البريطانيين الذين يسافرون إلى أوروبا قد يواجهون تأخيرات طويلة فى طوابير المطارات إذا لم يكن هناك اتفاق خروج.
وأوضحت "التايمز" أن الأشخاص الذين لديهم آباء أو أجداد إيرلنديين يحق لهم التقدم بطلب للحصول على جواز سفر أيرلندي. وأظهرت الأرقام الرسمية الصادرة أمس أن سفارة البلاد فى لندن تلقت 44.900 طلبا من يناير إلى يونيو، مما يجعل هذا العام هو الأكثر ازدحاما حتى الآن.
ومن ناحية أخرى، حذرت وكالة التصنيف الائتمانى، ستاندرد آند بورز من أن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى بطريقة غير منظمة من شأنه أن يغرق المملكة المتحدة فى حالة من الركود، وسيفقد مليون بريطانى وظائفهم.
وقالت إن التصنيف الائتمانى للمملكة المتحدة، وهو ثالث أعلى تصنيف، سيتم خفضه إذا فشلت تيريزا ماى فى تأمين صفقة الخروج.
ستاندرد آند بورز تحذر: خروج دون صفقة يدخل المملكة المتحدة فى "كساد طويل"
قالت وكالة ستاندرد آند بورز للتصنيفات الائتمانية، إنه من المرجح أن يؤدى خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى لـ "ركود طويل" ربما يستمر مثل الانكماش الذى أعقب الأزمة المالية عام 2008.
وأضحت وكالة التصنيف الائتمانى أن بريطانيا ستدخل فى حالة ركود "معتدل" خلال أربعة إلى خمسة أرباع سنوية إذا تركت المملكة المتحدة الاتحاد الأوروبى دون اتفاق، مما سيقلص الاقتصاد بنسبة 1.2% عام 2019 و1.5% أخرى عام 2020، بحسب صحيفة "الإندنبدنت" البريطانية.
وقالت ستاندرد اند بورز "من المرجح أن تكون الخسارة الاقتصادية لنحو 5.5% من إجمالى الناتج المحلى على مدى ثلاث سنوات".
وفى غضون ذلك، أضافت " ستاندرد أند بورز" أن البطالة سترتفع إلى أكثر من 7% من نحو 4% الآن، وستنخفض أسعار المنازل بنسبة 10% على مدار عامين.
وأوضحت "الإندنبدنت" أن الركود الأخير الذى ضرب بريطانيا استمر لخمسة أرباع سنوية، وتسبب فى انكماش الاقتصاد بأكثر من 6%، حتى أن الأجور لم تنتعش بعد لمستويات ما قبل الأزمة.
وقال بول واترز، المحلل الائتمانى لمؤسسة ستاندرد أند بورز للتصنيف الائتمانى "السيناريو الأساسى الذى نتبعه هو أن المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبى سيوافقان على اتفاقية بريكست ..لكننا نعتقد أن خطر عدم وجود صفقة قد زاد بما فيه الكفاية ليؤثر على التصنيف".
ويأتى تحذير "ستاندرد آند بورز" فى الوقت الذى لا تزال فيه المحادثات بين المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبى متوقفة بسبب عدم الاتفاق على ترتيبات الدعم للحدود الإيرلندية.
الصحافة الإيرانية
وزير الاقتصاد الإيرانى يستعد للتصدى للعقوبات بحزمة اقتصادية.. وحفيد الخمينى يساند المرجع "شبيري" بعد لقاء خاتمى المثير
تناولت الصحف الإيرانية استعدادات طهران وإجراءات تتحصن بها طهران مع اقتراب موعد تطبيق العقوبات الأمريكية فى الـ 4 من نوفمبر المقبل.
وفى هذا الصدد، كتبت صحيفة "اخبار صنعت" مانشيت عددها بتصريح لوزير الاقتصاد الجديد، فرهاد دجبسند، "إعداد حزمة للتصدى للعقوبات"، وأضاف أن الوزارة ترصد مخططات أعداء إيران وتعد حزمات لمواجهة هذا العداء على حد تعبيره.
واعتبر الوزير الذى منحه البرلمان الإيرانى يوم السبت الماضى الثقة، أن توفير التمويل الاقتصادى وتحسين مناخ العمل عبر تحسين الظروف الجمركية، من أولى برامجه للنهوض بالوضع الاقتصادى فى الوزارة، فضلا عن التصدى للفساد عبر تفعيل الحكومة الإلكترونية فى المجال الاقتصادى.
على صعيد آخر، كشفت صحيفة "آرمان" الإصلاحية عن مساندة حفيد الخمينى سيد حسن خمينى للمرجع الإيرانى آية الله موسى شبيرى زنجانى الذى وجهت له انتقادات لاذعة عقب لقاءه بالرئيس السابق محمد خاتمى وشخصيات أخرى تنتمى إلى المعسكر الإصلاحى.
وبحسب الصحيفة، فأن رسالة رجل الدين الإيرانى آية الله يزدى إلى آية الله شبيرى أوجدت موجة من ردود الأفعال، وأعرب أغلب العلماء ورجال الدين وحتى النشطاء السياسيين عن آرائهم فى هذا الشأن، ولاتزال ردود الأفعال مستمرة، فقد أعرب حفيد الخمينى عن أسفه لإساءة الأدب مع المرجع آية الله شبيري.
وفى الصدد نفسه كتبت صحيفة "ايران" الحكومية "احتجاج أساتذة حوزة قم العلمية على رسالة آية الله يزدى"، وقالت إن مجموعة من أساتذة الحوزة العلمية فى قم، أصدرت بيان قالوا فيه إن رسالة يزدى أعادت إلى الأذهان كارثة "تهديد روحانى فى مدرسة فيضية بقم" فى 18 أغسطس الماضى.
واعتبر أساتذة حوزة قم العلمية، أن عواقب اتهام مرجع تقليد كبير بارتكاب الأخطاء هى ضعف الحوزة ووهن النظام، لافتين إلى أى نظام أسس على الإساءة والتهديد لن يظل متماسك.
من جانبه دعا عضو مجتمع رجال الدين المناضلين حجة الإسلام محمد تقى رهبر، فى مقابلة مع صحيفة "قانون"، لتدشين حوار مجتمعى بين التيارات السياسية فى الظرف الراهن.
الصحف الإسرائيلية
الكرملين ينفى عقد لقاء بين نتنياهو وبوتين فى قمة الزعماء بباريس
ذكرت تقارير إسرائيلية، أن الرئيس الروسى فلاديمير بوتين لن يعقد لقاء منفردا برئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو على هامش قمة الزعماء التى تعقد فى باريس الشهر المقبل.
ونقلت وسائل الإعلام الإسرائيلية عن المتحدث الرسمى باسم الكرملين، ديمترى بيسكوف، أن بوتين ونتنياهو لن يلتقيا خلال زيارة الإثنين فى باريس لأجل المشاركة فى قمة الزعماء فى 11 نوفمبر المقبل إحياء لذكرى المئوية للحرب العالمية الأولى.
وشدد بيسكوف أن اللقاء الوحيد المخطط له فى زيارة بوتين الى باريس، هو لقاء مع الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، وستشمل الزيارة بالطبع مشاركة الزعيم الروسى بحدث لذكرى انتهاء الحرب العالمية الأولى.
وتأتى هذه التقارير على خلفية تصريحات لمصدر دبلوماسى إسرائيلى رفيع مقرب من نتنياهو والذى أشار إلى احتمال عقد لقاء بين بوتين ونتنياهو على هامش الاحتفال بذكرى المئوية لانتهاء الحرب العالمية الأولى فى باريس.