الجمعة، 22 نوفمبر 2024 07:18 م

اهتمام كبير بالانتخابات النصفية الأمريكية.. مسئول جمهورى يتهم الديمقراطيون بمحاولة قرصنة سجلات الناخبين وإدارة ترامب تستعد لتغييرات هائلة.. الجيش البريطانى يعتزم السماح للأجانب بالإنضمام لصفوفه

قراءة فى مانشيتات الصحف العالمية

قراءة فى مانشيتات الصحف العالمية قراءة فى مانشيتات الصحف العالمية
الإثنين، 05 نوفمبر 2018 06:00 م
كتبت ريم عبد الحميد - إنجى مجدى

هيمنت متابعات انتخابات الكونجرس على الصحف العالمية اليوم الإثنين، وقبيل انطلاق التصويت بساعات، وجه مسئول جمهورى رفيع فى ولاية جورجيا ومرشح لمنصب حاكم الولاية، اتهامات للديمقراطيين بمحاولة قرصنة ملفات تسجيل الناخبين.

 

وبحسب صحيفة "نيويورك تايمز"، الأمريكية، فأن بريان كيمب، مسئول الشئون الخارجية لولاية جورجيا، استخدم موقعه الرسمى ليعلن أن الديمقراطيين قيد تحقيق بزعم محاولة اختراق ملفات تسجيل الناخبين فى الولاية، غير أن الديمقراطيين نددوا سريعا بهذه المزاعم ووصفوها بأنها كاذبة وإساءة للسلطة.

 

وتشير الصحيفة إلى أنه طيلة أسابيع واجه كيمب اتهامات بأنه يحاول قمع تصويت الأقلية فى سباقه ضد ستايسى أبرامز على منصب حاكم الولاية، والذى سيتم حسمه غدا مع انتخابات الكونجرس. وعلى عكس رغبته، قرر قاضى فيدرالى قبل أيام، استبعاد حاجة الولاية لتعديل ما يسمى بمطابقة التصويت التامة، بإعتباره عبء لا داعى له.

 

ستاسى ابرامز
ستاسى ابرامز

 

وقد أدى الجدل الدائر حول حقوق التصويت والتكنيكات الأساسية لعملية الانتخابات فى جورجيا، إلى إثارة واحدة من أشد السباقات فى البلاد. ويخوض كيمب منافسة شديدة مع أبرامز، المرشحة الديمقراطية، التى فى حال فوزها ستصبح أول امرأة أمريكية من أصل أفريقى تقود ولاية أمريكية.

 

ومرة أخرى، أثار دونالد ترامب استياء أحد مشاهير الغناء فى الولايات المتحدة بعد استخدام أغانيها فى المسيرات الانتخابية لمرشحة جمهورية يساندها دونالد ترامب.

 

وبحسب ما ذكرت مجلة "تايم"، فأن المطربة الشهيرة ريهانا لجأت إلى تويتر للاحتجاج على حقيقة أن أغنيتها "Don’t Stop Music"  قد تم تشغيلها مرارا فى المسيرة الانتخابية للمرشحة الجمهورية لمجلس الشيوخ فى ولاية تينسي مارشا بلاكبورن.

 

 

وكان رئيس مكتب "واشنطن بوست" فى البيت الأبيض قد لفت أنظار ريهانا عبر تويتر إلى أن أغنيتها قد ظهرت فى الحدث، مما دفع المطربة الشهيرة إلى الرد عليه بالقول إنها أو أى من العاملين بها لن يكونوا أبدا موجودين أو حول هذه التجمعات المأسوية، وأعربت عن شكرها للصحفى الذى لفت أنظارها للأمر.

 

وكانت ريهانا قد دعمت المرشح الديمقراطى أندرو جيلوم لمنصب حاكم فلوريدا. وقالت على انستجرام :لدينا الفرصة لصناعة التاريخ فى هذه الانتخابات..فالولايات المتحدة لديها أربعة حكام من السود فقط، ونستطيع أن نجعل أندرو جيلوك الحاكم القادم والأول فى فلوريدا.

 

من ناحية أخرى، قالت صحيفة "واشنطن بوست" إن إدارة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب تستعد لتغييرات هائلة فى فريقها فى الأسابيع التى ستعقب الانتخابات النصفية، حيث أصبح مصير عدد من الوزراء وكبار مساعدى البيت الأبيض غير مؤكد بشكل كبير مع توقعات خوض الرئيس ترامب بوقت يحمل مخاطر محتملة.

 

وأوضحت الصحيفة أن بعض المسئولين المحاصرين ومنهم وزير العدل جيف سيشنز من المتوقع أن يتم إقالتهم أو تنحيتهم بشكل فعال من قبل ترامب بعد أشهر من  تبادل الاتهامات. وهناك آخرون، مثل وزيرة الأمن الداخلى كريستين نيلسين، ربما يرحلون فى ظل اعتراف متبادل بأن علاقتهم مع الرئيس قد أصبحت شديدة التوتر. ويخطط آخرون للعب أدوار بارزة فى حملة انتخاب ترامب لعام 2020 أو السعى لتولى مناصب بارزة فى القطاع الخاص بعد حوالى عامين فى مناصب حكومية.

 

 

ولفتت الصحيفة إلى أن خروج المسئولين فى أعقاب الانتخابات النصفية سيجلب حالة جديدة من عدم اليقين والحراك للبيت الأبيض الذى يغرق بالفعل فى فوضى داخلية. ويشعر كثيرون من المقربين من ترامب بالقلق من أن الإدارة ستواجه تحديات فى ملء المناصب الشاغرة، لاسيما لو فاز الديمقراطيين بأغلبية مجلس النواب واستغلوا صلاحيات المراقبة للتحقيق مع الإدارة وإصدار قرارات استدعاء لكبار المسئولين فيها.

 

بينما يقول البعض إن هذه التحول أمر طبيعى فى أى إدارة ويرون أن أى رحيل لأى مسئول سيمنح الرئيس فرصة لإعادة تشكيل البيت الأبيض.

 

 

الصحف البريطانية: 

 

 

الجيش البريطانى يعتزم السماح للأجانب بالانضمام لصفوفه

 

كشفت صحيفة الديلى تليجراف عن أن الجيش البريطانى سيسمح للأجانب الذين يعيشون خارج المملكة المتحدة، الانضمام إليه، حيث سيتم إلغاء متطلبات الإقامة فى البلاد من أجل الخدمة فى القوات المسلحة. إذ سوف تتخلى وزارة الدفاع البريطانية عن شرط، للمتقدمين من دول الكومنولث مثل أستراليا وكندا والهند، بأن يقيموا فى بريطانيا لمدة خمس سنوات.

 

ويأمل الجيش البريطانى من وراء هذه الخطوة فى تجنيد 1350 فردا إضافيا من الخارج كل عام من أجل الإنضمام للقوات البحرية والجوية والمشاة فى ظل النقص فى عدد الجنود من الرجال والنساء على السواء. وكان يشترط فى من يتقدم إلى الخدمة العسكرية فى بريطانيا أن يكون مقيما فى البلاد لمدة 5 سنوات على الأقل.

 

وكان تقرير للمكتب الوطنى فى بريطانيا قد كشف فى أبريل الماضى أن الجيش يعانى من عجز بنسبة 5.7 % وأن هناك حاجة إلى 8200 جندى منتظم و2400 مهندس لملء "أكبر فجوة فى الجيش خلال عقد من الزمن".

 

وفيما يتعلق بالانتخابات الأمريكية، قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية إنه مع بدء العد التنازلى لإجراء الانتخابات النصفية الأمريكية، والمقررة غدا، الثلاثاء، فأن السباق يتحول إلى قصة رئيسين. فالشاغل الحالى للبيت الأبيض، دونالد ترامب يقاتل من أجل الحفاظ على سيطرة الجمهوريين على الكونجرس. كما أنه محاصر فى معركة مميتة مع سلفه باراك أوباما الذى يقاتل من أجل الحفاظ على إرثه.

 

 

واستغل الرئيسان الفعاليات الانتخابية الأخيرة قبل إجراء التصويت لتبادل الاتهامات. فترامب الذى خاطب الحشود فى منطقة ماكون بولاية جورجيا، كرر حديثه عن أمريكا التى يديرها غرباء مجرمين واشتراكيين راديكاليين. وشن هجوما على ستاسى أبرامز الديمقراطية التى تسعى لتصبح أول امرأة سوداء تتولى منصب الحاكم فى أى لولاية.

 

وقال ترامب إن انتخاب ستاسى سيجعل جورجيا تتحول على فنزويلا، فستاسى تريد أن تحول الولاية الجميلة إلى مدينة ملاجئ عملاقة للغرباء المجرمين وتضع عائلات جورجيا الأبرياء تحت رحمة مئات المجرمين.

 

أما أوباما، فألقى كلمة فى مدينة جارى بولاية انديانا، وتحدث عن التهديد الوجودى الذى يأتى من خلفه ترامب نفسه. ورغم أنه لم يذكره بالاسم إلا أن قدم صورة بائسة للسياسات الأمريكية فى الوقت الراهن والتى يقودها رجل لا يتورع عن الكذب واللعب على مخاوف الناس التى يقودها. وحذر أوباما من ان الإدارة الجمهورية تقول إن التهديد الأكبر لأمريكا يأتى من اللاجئين الجموعى الفقراء الذين يقفون على بعد ألف ميل.

 


print