توصيات عديدة تضمنها منتدى شباب العالم، تضمن عودة مصر لريادتها، تشير إلى أن هناك اهتماما كبيرا من القيادة السياسية بإفريقيا والبعد الأورومتوسطى، حيث إن التوصية الخاصة بإقامة منتدى الحوار الأورومتوسطى تأتى استكمال لمحاكاة القمة العربية الافريقية ومحاكاة لمنتدى الشباب العالمى.
وفى هذا السياق أكد النائب بهاء أبو شقة، رئيس اللجنة التشريعية بمجلس النواب، أهمية التوصيات التى خرجت من مؤتمر الشباب، خاصة أن معظمها استهدف تعميق التعاون بين مصر وإفريقيا.
وأضاف رئيس اللجنة التشريعية بمجلس النواب، فى تصريحات لـ"برلمانى"، أن إفريقيا قارة كبرى يجمعها تاريخ واحد، ومعظم دولها لديها حضارات قديمة، وبالتالى من المهم توثيق التعاون سواء الثقافى أو الاقتصادى أو السياسى بين الدول القارة السمراء.
وأشار رئيس اللجنة التشريعية بمجلس النواب، إلى أن هذا التبادل المشترك بين هذه الدول الإفريقية سيؤتى ثماره من زوايا كثيرة، موضحا أن على رأس تلك الملفات الى ستؤتى ثمارها هو ملف مكافحة الإرهاب، إلى جانب المشارع الاقتصادية المشتركة.
من جانبه قال النائب مصطفى بكرى عضو مجلس النواب، إن التوصيات الصادرة عن منتدى شباب العالم تعكس فلسفة المنتدى ورؤيته للتعامل مع الفاعليات المختلفة، موضحا أن التوصية الخاصة بإقامة منتدى الحوار الاورومتوسطى تأتى استكمال لمحاكاة القمة العربية الافريقية ومحاكاة لمنتدى الشباب العالمى.
وأضاف بكرى فى تصريح لـ"برلمانى"، أن كافة التوصيات إجراءات عملية هدفها بالأساس التواصل مع العالم ،وإقامة المنتديات والحوارات وتفعيل الآليات المختلفة لتحقيق الأهداف العليا سواء حماية الدولة الوطنية أو تحقيق التواصل بين الشعوب أو ايجاب تواصل بين قطاعات الشباب بالمناطق المختلفة من العالم ، وتحقيق السلام وهذا يجعلنا أمام قفزة نوعية لهذا المؤتمر الذى تحول إلى منتدى عالمى وأصبحت التجربة المصرية تجربة يحتذى بها.
وتابع عضو مجلس النواب، أن تفعيل تلك التوصيات على مستوى الحوار الاورامتوسطى وهى من المناطق الهامة لمصر ودول شمال أفريقيا ستكون بداية مهمة لشرح العديد من القضايا وتبيان وجهات النظر المصرية والعربية فى إطار حوار خلاق يجمع بين قادة المستقبل.
فيما قال النائب محمد أبو حامد، وكيل لجنة التضامن الاجتماعى بمجلس النواب، إن التوصيات تؤكد أن هناك اهتماما كبيرا من القيادة السياسية بإفريقيا والبعد الأورومتوسطى، وان مصر أصبح لها دور كبير فى القارة السمراء، وبفضل توجيهات القيادة السياسية استعادة مصر مكانتها فى المنطقة.
وأضاف أبو حامد، لـ"برلمانى"، أن القيادة السياسية تدعم تواجدنا فى القارة الإفريقية، وأن هذه التوصيات تأتى فى إطار التحضر لرئاسة مصر للاتحاد الإفريقى فى يناير المقبل، كما انها ترجمة مباشرة للتحركات الاستراتيجية المصرية فى المنطقة، كما أنها تعمق التفاعل المصرى مع الشق الإفريقى ودول البحر المتوسط.
وفى نفس الصدد قال النائب محمود حسين، وكيل لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب، إن التوصيات التى خرج بها المنتدى انتقلت بمصر وبالشباب المصرى من المحلية إلى العالمية، ومن شأنها تعيد لمصر مكانتها الإقليمية والدولية.
وتابع: إنشاء جائزة للمبدعين والمبتكرين الأفارقة والعرب تحت عنوان "جائزة زويل تايلر"، للتميز العلمى هو ترسيخ باحترام مصر للعمل ودعوة الشباب إلى التميز العلمى وتوجيه نظر العلماء فى العالم العربى والأفريقى إلى مصر كقبله للعلم، كما ان الدعوة لعقد منتدى اقتصادى أورومتوسطى لتجمع دول الشراكة بشكل دورى وهو طرح جديد لكيفية المشاركه الاقتصادية بين دول المتوسط ويفتح مجالات جديدة للتعاون الاقتصادى بين هذه الدول،كما يدعم هذا التوجه انشاء نموذج محاكاة للإتحاد من أجل المتوسط لإعداد كوادر شبابيه واعية قادرة على فهم كافه الأبعاد ومشكلات فى منطقه المتوسط.
واستطرد وكيل لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب، من أهم التوصيات التركيز على العالم الإفريقى وتحقيق التكامل بين دول القارة من خلال منتدى لرواد الاعلام، بالإضافة لتأسيس برنامج تطوعى بين الدول الإفريقية فى مصر لزيادة دور العمل التطوعى بين دول إفريقيه، مؤكدا على أن التوصيات تعيد مصر بدورها الريادى بين الدول الافريقية وكذلك دول المتوسط والدول العربية،كما ان دعوه التوصيات لإنشاء صندوق تمويل عربى إفريقى لدعم ريادة الأعمال فى العالم العربى والأفريقى هو حل عاجل للقضاء على البطالة والتمكين الاقتصادى لشباب الدول العربية والإفريقية.
بدوره قال النائب مصطفى بكرى عضو مجلس النواب، إن التوصيات الصادرة عن منتدى شباب العالم تعكس فلسفة المنتدى ورؤيته للتعامل مع الفعاليات المختلفة، موضحا أن التوصية الخاصة بإقامة منتدى الحوار الأورومتوسطى تأتى استكمالا لمحاكاة القمة العربية الافريقية ومحاكاة لمنتدى الشباب العالمى.
وأضاف بكرى فى تصريح لـ"برلمانى"، أن كافة التوصيات إجراءات عملية هدفها بالأساس التواصل مع العالم، وإقامة المنتديات والحوارات وتفعيل الآليات المختلفة لتحقيق الأهداف العليا سواء حماية الدولة الوطنية أو تحقيق التواصل بين الشعوب أو ايجاب تواصل بين قطاعات الشباب بالمناطق المختلفة من العالم ، وتحقيق السلام وهذا يجعلنا أمام قفزة نوعية لهذا المؤتمر الذى تحول إلى منتدى عالمى وأصبحت التجربة المصرية تجربة يحتذى بها.
وتابع عضو مجلس النواب، أن تفعيل تلك التوصيات على مستوى الحوار الاورامتوسطى وهى من المناطق المهمة لمصر ودول شمال أفريقيا ستكون بداية مهمة لشرح العديد من القضايا وتبيان وجهات النظر المصرية والعربية فى إطار حوار خلاق يجمع بين قادة المستقبل.