الاستثمار فى التعليم
وأضافت المصادر، أن مشروع الاستثمار فى التعليم الذى بدأته الوزارة منذ عامين سيتم توقيع عقود عدة مدارس للبناء بالشراكة مع القطاع الخاص خلال ديسمبر المقبل، مؤكدة أنه يوجد عدد من قطع الأراضى، سوف يتم بناء مدارس عليها، مشيرة إلى أن المرحلة الأولى تشمل 25 مدرسة سيتم بنائها من خلال 5 شركات وتحالفات، على أن يتم الإعلان عن المرحلة الثانية من المشروع أيضا خلال الفترة المقبلة، مضيفة أن العلاقة التى تربط المستثمر بالمدرسة والوزارة ستكون عبارة عن حق انتفاع لمدة 30 عاما ومن المقرر أن تجدد لفترة زمنية أخرى
وقالت مصادر مسئولة، إن مشروع بناء المدارس بالشراكة مع القطاع الخاص سوف يساهم بشكل ملحوظ فى تخفيف بعض الكثافات خاصة أن المدارس سوف تكون مصروفاتها غير مرتفعة وتخدم طبقة متوسطة وبالتالى سوف يتوجه لها شريحة مهمة من المجتمع، كما أن مواقعها ستكون مناسبة لأنها فى محافظات تعانى من الكثافات المرتفعة.
خفض الكثافات الطلابية داخل المدارس
من جانبه قال اللواء يسرى عبد الله مدير هيئة الأبنية التعليمية، إن الـ" 260 ألف فصل التى تحتاجها الوزارة داخل المنظومة التعليمية تخدم 8 احتياجات رئيسية منها خفض الكثافات الطلابية داخل المدارس، إضافة إلى تغذية المناطق المحرومة وإلغاء تعدد الفترات " الصباحية والمسائية فى بعض المدارس بعدة محافظات، بالإضافة إلى رفع نسبة القبول والاستيعاب والإتاحة بمرحلة رياض الأطفال وإحلال بعض المبانى وتجديدها وكذلك توفير فصول تربية خاصة، مؤكدا أت تكلفة الفصل تصل إلى قرابة نصف مليون تشمل الفراغات ودورات المياه وليست مبنى الفصل فقط.
وأشار مدير هيئة الأبنية التعليمية، إلى أن الـ" 260 ألف فصل تصل إلى قرابة 17 ألف مدرسة، موضحا أنه من المقرر أن يتم بناؤها حتى عام 2021، وبعدها سيكون هناك حاجة لبناء قرابة من 17 حتى 20 ألف فصل سنويا لاستيعاب الزيادة السكانية وخلافه بتطلفة تصل قرابة 10 مليار جنيه.
وأكد اللواء يسرى، أنه من أبرز المحافظات ذات الكثافات المرتفعة، هى الإسكندرية والجيزة القليوبية ودمياط الغربية والمنوفية والشرقية والقاهرة والدقهلية البحيرة، كما أنه ضمن المناطق المحرومة محافظات سوهاج وقنا والمنيا والبحيرة وأسيوط وكفر الشيخ والشرقية، كما أن محافظات شمال سيناء ومطروح والبحيرة والدقهلية الفيوم، مصنفة ضمن المنطاق المحرومة من التعليم الثانوى، حيث توجد مناطق تحتاج إلى مدارس ثانوى.