كل هذه المساعى التى استخدم فيها تنظيم الحمدين كافة الأساليب المشبوهة، واتبع أسلوب الشائعات والأكاذيب والادعاءات لتشويه دول الرباعى العربى باءت جميعها بالفشل، رغم محاولاتها استغلال لأحداث بعينها لنشر الأكاذيب والشائعات لتشويه المملكة.
قطر لم تتوقف عند تلك الأساليب، بل استخدمت إعلامها ووسائل التواصل الاجتماعى لمحاولة نشر أكاذيبها وشائعاتها ضد دول الرباعى العربى، وهو ما سلط عليه ضاحى خلفان قائد شرطة دبى السابق، الضوء عليه قائلا فى تغريدة له عبر حسابه الشخصى على "تويتر": حول العرب وللأسف الشديد سائل التواصل الاجتماعي الى وسائل التقاتل الاجتماعي...بدأ بهذه الطريقة المؤذية جماعة الإخوان، إنهم البذرة الشيطانية في المجتمعات العربية.
وقال قائد شرطة دبى السابق، فى تغريدته: هيمن الإخوان المسلمين على الإعلام القطري وحولوه الى إعلام رداحات فدمروا المجتمعات العربية.
كما كشف الناشط السعودى، منذر الشيخ مبارك، حجم المؤامرات الإخوانية فى المنطقة العربية، قائلا فى تغريدة له عبر حسابه الشخصى على "تويتر": والله نحن لانعيد إختراع العجلة من جديد!! ببساطة لاتثق في الإخوان ولا في دولة يحكموها ، متابعا: لاحظ الأمر إن حصلت لك مصيبة أو حالة ضعف تكالبوا عليك وحرضوا العالم ضدك وإذا تأكدوا من فشل ذلك عادوا ليقولوا نريد علاقات عميقة وخرجوا بوجه الصديق!! والله إن أحقر وأخون الناس من يقول عنهم خيرا.
من جانبه كشف المعارض القطرى، جابر الكحلة المرى، مخطط تميم بن حمد الفاشل لاستهداف المملكة العربية السعودية، قائلا فى سلسلة تغريدات له عبر حسابه الشخصى على "تويتر": كان يحلم العاق أن يقسم السعودية إلى عدة دويلات و تعم الحروب بين الشعب الواحد، ولكن بوحدة الشعب والتفافه على قيادته بعد حفظ الله، خر العاق منكباً على وجهه حسرةً على خيبة امله ، أما الآن فحرام عليه وعلى ابناءه حكم، وقطر بعد اليوم والله الذي لا اله غيره ، إن السعودية وحكامها ، احرص و آمن على بلادي قطر من تميم وأبيه الذين غدروا بالإسلام و ديارهم وحتى القران الكريم كتاب الله لم يسلم من غدرهم، ولا يتبعهم إلا ضال.
وتابع المعارض القطرى: اللهم إني ابرأ إليك من أعمال العاق وابنه تميم، وأبرأ إليك من كل عمل يضر بالإسلام والمسلمين ، لست مجبراً أن أبيع آخرتي من أجل أحد، سوف يسأل كل من يدعم هؤلاء بقول أو عمل ، فقد ظهر غدرهم للعامة لم يبقى عذر لاحد، فلا زال العاق الخائن يعيش في قفص الخيانة مكروه لدى الأغلبية من البشر وخاصة لدى أسرته ال ثاني و أهل قطر ، فهو من بدأ خيانته لأبيه ثم ذي القربى ثم دول الجوار والأمة العربية والإسلامية ، وجعل من نفسه عبداً لدى الصهاينة.
