من جهته فتح البرلمان هذا الملف مع حلول اليوم العالمى للطفل، حيث أكد النواب على ضرورة أن تكون هناك برامج توعية للمرأة بالطرق الصحيحة لتربية الأبناء، إلى جانب أهمية سن تشريعات تقضى تماما على ظاهرة أطفال الشوارع باعتبارها نواة لارتكاب الجرائم والإرهاب.
فى هذا السياق أكدت النائبة إليزابيث شاكر، عضو لجنة الصحة بالبرلمان، أن هناك أزمة فى مصر بشأن التعامل مع الأطفال خاصة فيما يتعلق بالعنف ضد الأطفال، مشيرة إلى أن الكثير من الأمهات يجهلن طريقة التعامل مع الأطفال وبالتالى يكون التعامل معهم بعنف شديد وهو ما يؤثر على تربيتهم بشكل كبير.
وقالت عضو لجنة الصحة بالبرلمان، فى تصريحات لـ"برلمانى"، بمناسبة اليوم العالمى للأطفال، إن الطفل يحتاج إلى رعاية خاصة، وبالتالى هناك ضرورة لتشجيعهم على التعليم، ومحو أميتهم عبر تطوير المدارس، وتطوير المنظومة التعليمية، وتجديد المدارس وتقليل الكثافة، وزيادة عددها بحيث تكون المدارس قريبة من منازل الأطفال.
ولفتت عضو لجنة الصحة بالبرلمان، إلى ضرورة أن يكون هناك توعية للأمهات بطريقة التعامل المثلى مع الأطفال، حيث إن ظاهرة العنف ضد الأطفال تتزايد بشكل كبير مع كثرة حالات الانفصال والطلاق بين الوالدين وبالتالى فلابد من مواجهة تلك الظاهرة.
من جانبها أكدت النائبة هيام حلاوة، ضرورة أن يكون هناك خطوة شاملة من قبل الدولة لمواجهة ظاهرة أطفال الشوارع، وأن يكون هناك تكاتف من قبل المجتمع المدنى فى التصدى لهذه الأزمة التى تشكل خطرا على المجتمع المصرى.
وقالت النائبة هيام حلاوة، فى تصريحات خاصة لـ"برلمانى"، بمناسبة اليوم العالمى للطفل، إن هناك ضرورة للقضاء بشكل كامل على ظاهرة أطفال الشوارع، لأنهم أداة للجرائم والإرهاب والأدمان، وبالتالى يجب وضع إجراءات وضوابط ووضع قوانين من قبل الجهات التنفيذية وتحرص على تنفيذه لمواجهة تلك الظاهرة.
وأشارت النائبة هيام حلاوة، إلى أن القضاء على ظاهرة أطفال الشوارع، سيدفع نحو أن يكون لدينا نشأ سوى قادر على تحمل المسؤولية ويقلل من نسبة ارتكاب الجرائم فى المجتمع ويقلل من ظاهرة العنف، حيث إن أطفال الشوارع هم نموذج مصغر للتأهيل للإرهاب والعنف.
بدوره اقترح النائب رياض عبد الستار، عضو لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان، تدشين صندوق تكون مهمته دعم الأطفال الذين لا مأوى لهم، موضحا أن مواجهة ظاهرة أطفال الشوارع تتطلب جهدا كبيرا من قبل وزارة التضامن الاجتماعى للتصدى لتلك الظاهرة، والبحث عن مأوى لهؤلاء الأطفال وتوفير التعليم لهم.
وأشار عضو لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان، فى تصريحات لـ"برلمانى"، إلى أن المجتمع المدنى ورجال الأعمال لهم دور كبير فى هذا الأمر من خلال التبرع والمساعدة مع وزارة التضامن الاجتماعى فى إيجاد مأوى للأطفال المشردين، وتوفير أماكن لهم للعمل وتعليمهم بشكل جيد بحيث يتم إنشائهم بطريقة صحيحة بدلا من أن يكونون أداة لارتكاب الجرائم.