يأتى هذا فى الوقت الذى بدأ فيه تنظيم الحمدين وضع مخطط جديد لدعم قنواته المحرضة على المنطقة العربية، وعلى رأسها قنوات الإخوان التى تدعم الإرهاب، من خلال البدء فى تدشين مدينة إنتاج إعلامى جديدة تضم جميع أبواقه الإعلامية المحرضة.
فى هذا السياق، فتح المعارض القطرى، جابر الكحلة المرى، النار على النظام القطرى، قائلا فى سلسلة تغريدات له عبر حسابه الرسمى على "تويتر"، إن العاق برميل الغدر لم يسلم والده من غدره فكيف يأمنه أهل قطر و دول الخليج، حيث هجر الخبيث عميل الصهاينة 6000 أسرة قطرية و صادر أملاكهم بعد إسقاط جنسياتهم.
وتوعد المعارض القطرى، تنظيم الحمدين، خلال تغريداته قائلا: سوف يتم طرد برميل الغدر و أسرته من قطر قريباً و بأيادي قطرية، وجاري العمل على تطهير الوطن من خونة، متابعا: لقد جمع تميم بن حمد عداء الفرس و الأتراك والصهاينة للسعودية ، وسوف يلقى جزاء أعماله قريباً ، وسوف يلعن اليوم الذي أطاع العاق برميل الغدر و خان فيه قطر وأهلها، فلم يبق لك الا المحاكمة او الهروب للخارج.
وأشار المعارض القطرى، إلى أن دعم سلطة تميم للإرهاب أصبح معلوما دولياً، فخلال استقبال إيطاليا لتميم بن حمد، سأل برلماني إيطالي رئيس حكومته بعد استقباله تميم قبل يومين عن أسباب استقبال تميم والشبهات التى تحوم حول دعمه للإرهاب.
وفى إطار متصل، فضح حساب "قطريليكس"، التابع للمعارضة القطرية، فشل زيارة تميم بن حمد إلى إيطاليا، قائلا إن زعيمة حزب التحالف الوطني في إيطاليا جورجيا ميلوني انتقدت الحفاوة التي أبدتها روما في استقبال أمير الإرهاب حيث وصفته بأنه أمر مثير للإشمئزاز وأنها لم تتوقعه أبدًا.
وكشف الحساب التابع للمعارضة القطرية، حجم الأزمات التى يواجهها النظام القطرى، موضحا أن تميم بن حمد تحرك للبحث عن وجهات جديدة لجلب العمال من أجل إنقاذ مشاريع مونديال 2022 المتعثرة، فاستجدى باكستان لإرسال 100 ألف عامل، وتذلل لغانا بتوقيع 5 اتفاقيات استثمارية لاستقدام مئات العمال إلى الدوحة.
وأشار الحساب التابع للمعارضة القطرية، إلى أن أمير قطر طرح مشروع إنشاء مدينة إعلامية بالدوحة تضم أبواقه المأجورة وخصص لها موازنة مستقلة لتأمين تمويل فضائيات الإرهاب بعد أيام من إطلاق سهيل 2 لمنح رئة جديدة لقنوات الفتنة المطرودة من عرب سات ونايل سات.
ولفت الحساب التابع للمعارضة القطرية، إلى أن قطاعات الاقتصاد القطري تواصل تكبد خسائرها بسبب المقاطعة مع تراجع أصول البنوك العاملة بالدوحة بنسبة 1.4% لتتخطى 5 مليارات دولار خلال شهر واحد.
