كتب رامى سعيد و أحمد عرفة
أعلن عدد من
النواب المعينين الذين اختارهم الرئيس عبد الفتاح السيسى، ليكونوا ممثلين عن الشعب المصرى وفقًا لنص الدستور المصرى، عن استقلاليتهم الفكرية والسياسية، مؤكدين فى الوقت نفسه أن اختيار الرئيس لهم لا يعنى بالضرورة تأيد الدولة فى مواقفها السياسية أو انضمامهم إلى ائتلاف دعم مصر الذى يمثل أغلبية مجلس النواب.
ومن جانبه قال الكاتب يوسف القعيد، إنه لم ينته حتى الآن من إجراءات تعيينه فى مجلس النواب من كشف طبى وغيره، موضحا أنه سيسعى للانتهاء منها خلال الأيام المقبلة قبل انعقاد المجلس.
وأضاف القعيد فى تصريح خاص لـ"برلمانى" أنه يميل أن يكون مستقلا داخل البرلمان دون أن ينتمى لأى ائتلاف برلمانى سواء للنواب المستقلين أو الأحزاب السياسية.
لميس جابر: انتمائى السياسى سيكون لصالح البلد.. وتعيينى لا يفرض علىَّ ائتلاف بعينه
فيما قالت الكاتبة والأديبة الدكتورة لميس جابر: إن تعيين الرئيس عبد الفتاح السيسى لها بمجلس النواب لا يفرض عليها بشكل إلزامى الانضمام إلى ائتلاف بعينه، أو انتهاج منهج سياسى مؤيد، موضحة أن انتماءها السياسى والفكرى سيكون من أجل مصلحة البلد أولا وأخيرًا.
وأوضحت لميس جابر لـ"برلمانى" أن انضمامها إلى ائتلاف دعم مصر أو غيره مؤجل لحين اطلاعها على الموقف السياسى للبرلمان من الداخل، وأهمية تواجد دورها فى المكان المناسب لخدمة البلد، مشيرة إلى ضرورة وجود كتلة تمثل الأغلبية فى ظل عدم وجود حزب أغلبية داخل المجلس.
جمال شيحة: لن أنضم لأى ائتلاف برلمانى وأفضل أن أكون مستقلا تحت القبة
فى سياق متصل قال الدكتور جمال شيحة، أستاذ ورئيس وحدة الجهاز الهضمى والكبد بجامعة المنصورة، إنه لا يوجد أى ائتلاف برلمانى أو حزب سياسى تواصل معه بعد قرار الرئيس عبد الفتاح السيسى بتعيينه فى البرلمان.
وأضاف شيحة فى تصريحات لـ"برلمانى" أنه يفضل عدم الانضمام لأى ائتلاف برلمانى تحت القبة، أو المشاركة فى ائتلاف يقوده أحزاب سياسية، موضحا أنه يفضل أن يظل مستقلا تحت القبة.
أنيسة حسونة: تعيينى بالمجلس لا يفرض علىّ خط سياسى أو ائتلاف بعينه
وفى نفس السياق قالت أنيسة حسونة المدير التنفيذى لمؤسسة مجدى يعقوب، إنها ستتبنى عددا من القضايا داخل مجلس النواب، كالقضايا المتعلقة بالخطاب الدينى وتطويره ودور المجتمع الأهلى، والحقوق الأساسية كالتعليم والصحة والسكن.
وأوضحت حسونة لـ"برلمانى" أن تعيين الرئيس عبد الفتاح السيسى لها ليس معناه تبنيها خطا سياسيا مؤيدا أو انضمامها إلى ائتلاف بعينه، مشيرة إلى أن اختيار الرئيس لشخصيات مستقلة هدفه تنويع الخبرات داخل المجلس.
وأشارت إلى عدم تلقيها أى اتصال حتى الآن بشأن الانضمام إلى ائتلاف معين، موضحة أن فكرة انضمامها إلى الائتلافات مؤجلة لحين اتضاح الرؤية لديها ووجود ائتلاف قريب من أيدلوجيتها الفكرية والسياسية.
بسنت فهمى: لا أفضل الائتلافات البرلمانية وسأتعاون مع من يخدم الوطن
ومن جانبها قالت الدكتور بسنت فهمى، الخبيرة الاقتصادية، وأحد المعينين داخل مجلس النواب، إنها لا تفضل المشاركة فى ائتلافات برلمانية، لكنها ستعمل من أجل مصلحة الوطن، لافتة إلى أنها لا تفضل المشاجرات التى تتم بين الائتلافات البرلمانية داخل المجلس، وترى أن جميع أعضاء المجلس وطنيون، متابعة: "وسأتعاون مع من يخدم الوطن".
وأضافت بسنت فهمى فى تصريحات لـ"برلمانى" أن مصر تعانى من تحديات اقتصادية هائلة ولا تتحمل المشاجرات تحت قبة البرلمان، مؤكدة ضرورة أن يعمل الجميع داخل البرلمان خلف هدف واحد وهو مصلحة مصر.