وأكد المهندس أنطونير منير، مهندس التخطيط لكنيسة العاصمة الإدارية الجديدة، أن الجدول الزمنى الذى تم اعتماده من الهيئة الهندسية للقوات المسلحة ينص على انتهاء كافة أعمال التشطيبات الداخلية والخارجية للكنيسة قبل يوم 6 يناير المقبل، وذلك لتكون الكنيسة جاهزة لصلاة عيد الميلاد.
وأضاف المهندس أنطونيو منير، فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع" أن أعمال التشطيبات الخارجية للكنيسة تتم بمادة الـGRC بالإضافة الى استخدام الاحجار الصناعية لتعطى شكل جمالى من ناحية، ومن ناحية أخرى تمثل حائط صد للكنيسة وتساعد على طول عمر الكنيسة.
وأشار إلى أن أعمال التشطيبات الداخلية عبارة عن تجاليد خشبية، ومادة GRP وإضافة تستخدم لأول مرة، فضلا عن أن أرضيات الكنيسة بالكامل عبارة عن رخام.
وقال أن المرحلة الأولى للكنيسة تضمنت نحو 27 ألف متر مكعب خرسانة لإنشاء مبنى الكاتدرائية وعدد 3 بوابات بالإضافة للسور بطول 1200 متر، لافتًا إلى أن مبنى الكاتدرائية يسع لعدد 7500 مصلى وهو يمثل 3 أضعاف كاتدرائية العباسية.
وكشف المهندس رجائى غطاس، مدير مشروع كنيسة العاصمة الإدارية الجديدة، أن المرحلة الثانية من الكنيسة تشمل المقر البابوى، وكنيسة للشعب تصل لـ1000 مصلى، وجراج متعدد الطوابق، لافتا إلى أن مساحة كنيسة العاصمة الإدارية الجديدة تصل لـ15 فدانا، بما يقرب من 63 ألف متر مربع، تتكون من أكثر من مرحلة المرحلة الأولى عبارة عن الكاتدرائية على مساحة 7500 متر مربع، وتتضمن مقر للصلاة يسع لنحو 12 ألف مواطن، وتبلغ مساحتها 4 أضعاف الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، مشددًا على أن الكنيسة تنفذ على أعلى مستوى وبأفضل الإمكانيات، بحيث تكون أفضل كنيسة على مستوى الشرق الأوسط من حيث البناء، والنظام المعمارى المتميز المتبع فى عملية الإنشاء.
وبما يتعلق بالتشكيل الرئيسى للكنيسة، أكد المهندس شريف النارخ، نائب مدير المشروع، أنه عبارة عن صحن رئيسى مغطى بقبو كبير بارتفاع 30 متر، ويتوسط الكاتدرائية قبة بقطر 40 مترا ترتفع 39 مترا عن سطح الأرض محملة على عدد أربعة عقود رئيسية (Arches) بنفس القطر، وتتضمن أيضا أنصاف قباب فى الجهات الشمالية والقبلية والغربية، وعلى الجانبين يوجد ممرين جانبيين يتغطى كل منهما بقبوات متقاطعة قطر كل منهم 6 أمتار، وتم مراعاة أن تكون منطقة الهياكل أن يكون أعلى الهيكل الرئيسى قبة بقطر 15 متر وقباب الهياكل الجانبية بقطر 10 أمتار، وتم تصميم عدد 2 منارة ملحقة بمبنى الكاتدرائية، وتم مراعاة أن تكون مسارات التكييف بدور البدروم بالكاتدرائية حتى لا تؤثر على الشكل المعمارى للكاتدرائية.
فيما أكد المهندس بيشوى عاطف، صاحب أحد المكاتب الفنية والاستشارية، التى تم الاستعانة بها داخل الكنيسة، أن كنيسة العاصمة الإدارية الجديدة تعد الأكبر والأضخم فى الشرق الأوسط من حيث الحجم وعدد المصليين.
وأوضح أن ارتفاع القبة الرئيسية بكنيسة العاصمة الإدارية الجديدة تصل لـ40 متر ،بينما تصل المنارات داخل الكنيسة الى 65 متر، على مساحة 10500 متر مسطح، من إجمالى مساحة المشروع الذى يصل الى 63 ألف متر مسطح.
وأشار إلى أن كنيسة العاصمة الإدارية سكون مزار سياحى باعتبارها أكبر كنيسة فى الشرق الأوسط، كما أن موقعها الفريد والمتميز يعكس رؤية الدولة فى المساواة والمواطن والحريات.