نظام يدعم الإرهاب، نظام يدعم أيضا الإرهاب، هذا ما يمكن وصفه بشأن التطبيع القطرى مع إيران، خاصة فى ظل مساعى تنظيم الحمدين لاستغلال تنظيمه لمونديال كأس العالم لمحاولة زيادة توثيق العلاقات بين الدوحة وطهران.
فى هذا السياق، أكد حساب "قطريليكس" ، التابع للمعارضة القطرية، أن تنظيم الحمدين رأى في كأس العالم وسيلة لكسب النفوذ الدولي وغسيل سمعتها الإرهابية فإذا به يكشف للعالم بأسره انتهاكاته المروعة لحقوق العمال الوافدين والمواطنين القطريين.
وأضاف الحساب التابع للمعارضة القطرية، أن أمير قطر تميم بن حمد، فجر فى الخصومة ضد الأشقاء العرب فجنى نتاج أفعاله خسائر متتالية لموانئ قطر التي تعاني من انخفاض في الحركة لتوقف التعامل مع دول الجوار فيما استغلت إيران الأزمة القطرية لإجبار تميم على الخضوع.
وفى إطار متصل، فتح المعارض القطرى، جابر الكحلة المرى، النار على تميم بن حمد، مشيرا فى تغريدة له عبر حسابه الشخصى على "تويتر"، أنه – أى تميم بن حمد - شريك رئيسي في جريمة انتهاك حقوق الغفران فى قطر، ويجب محاكمته حسب الشريعة المحمدية، ولن يفلت من هذه الجريمة بحق الشعب القطري الأبي قتل. تعذيب ، سلب الأملاك، اعتقالات، تهجير قسرى.
وأضاف المعارض القطرى فى تغريدته: لقد انكشف دور الجزيرة التخريبي تنفيذا لمخططات الحمدين الصهيونية فى الشرق الأوسط ولكن الأزمة القطرية المباركة كشفت الغشاوة من عيون الشعوب العربية والعالم أجمع.
من جانبه، كشف تقرير بثته قناة "مباشر قطر" خيانات تميم بن حمد والتى تنكشف يوما بعد يوم من خلال الارتماء فى أحضان إيران وتنفيذ أجندة نظام الملالى التخريبية فى المنطقة العربية.
وتابع التقرير، إنه فى الوقت الذى تسعى فيه الدوحة لنفى مشاركة طهران لها فى تنظيم مونديال 2022، كشف مسئول رفيع المستوى بالنظام الإيرانى وجود تنسيق بين بلاده وقطر من أجل استضافة بعض الدول المشاركة فى كأس العالم المقبل، وتعزز هذه التصريحات تصريح رئيس الفيفا بأن قطر تستعين بجيرانها من أجل تنظيم المونديال القادم.
وبحسب التقرير فأن النظام القطرى يسعى بقوة من أجل تلميع صورة النظام الإيرانى فى المجتمع الدولى من خلال المشاركة فى تنظيم المونديال خاصة فى ظل العقوبات الأمريكية على طهران.
كما ذكر التقرير أن نظام تميم، يسعى إلى تخفيف الخسائر الاقتصادية التى تعانى منها إيران أو على الأقل المساهمة فى حل جزء منها خاصة فى ظل تصاعد وتيرة الاحتجاجات التى اندلعت فى عدد من الدول الإيرانية على خلفية تدنى الوضع الاقتصادى وتأخر صرف رواتبهم.