جاء ذلك فى كلمة للدكتور علي عبد العال، فى الجلسة العامة للبرلمان العربى التى انطلقت اليوم الثلاثاء، بمقر الجامعة العربية.
وهنأ الدكتور علي عبد العال رئيس البرلمان العربى، الدكتور مشعل السلمى على إعادة انتخابه رئيسا للبرلمان، منوها بهذا الثقة المتجددة والمستحقة التى قامت على أساس سجل حافل بالعطاء المثمر.
وأعرب عن ثقته فى أن البرلمان العربى تحت رئاسة السلمى، سيدفع التعاون البرلمانى العربى لآفاق أوسع من التعاون والانجاز، وستعزز مكانة البرلمان العربى على المستويين الدولى والإقليمى .
كما أعرب عن ثقته فى أن البرلمان سيعمل على إيجاد حلول سريعة للعديد من المشكلات العربية وسيحشد الجهود لدعم القضايا العربية فى المحافل الإقليمية والدولية.
وقال إن هذا الظرف التاريخى والاستثنائى الذى تمر به الأمة العربية، يتطلب حضورا قويا وفاعلا للبرلمان العربى، وأن يسعى البرلمان لوضع آمال الأمة العربية موضع التنفيذ وأن يساهم فى تعزيز سيادة القانون وتحقيق الاستقرار والأمن.
ودعا لحشد الجهود واستغلال الإمكانيات العربية فى المرحلة القادمة من أجل مزيد من التعاون العربى للتغلب على المعوقات أمام العمل العربى المشترك وتطوير شراكات عربية وأفكار خلاقة ومشاريع قوانين تلبى تطلعات الشعب العربى فى مستقبل أفضل
ووجه التهنئة لأعضاء مكتب البرلمان والشكر لكل من انتهت عضويته فى مكتب البرلمان.
من جهته، أكد الدكتور مشعل السلمي، رئيس البرلمان العربى، أن البرلمان سيواصل دوره فى تنسيق وتوحيد المواقف العربية إزاء التحديات التى تمر بها الأمة العربية على المستويات الإقليمية والدولية.
وقال السلمي، فى الجلسة العامة للبرلمان العربى، إن الأمة العربية تواجه تحديات جسيمة تستوجب توحيد الجهود للتصدى لتلك التحديات والعمل على حل الأزمات التى تمر بها الأمة وفى مقدمتها القضية الفلسطينية معلنا فى هذا الإطار عن انعقاد هذه الجلسة تحت شعار القدس عاصمة أبدية لفلسطين .
وأكد مواصلة دور البرلمان العربى الداعم للحقوق الفلسطينية وحماية الشعب الفلسطينى، مشددا على ضرورة إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.
وجدد السلمي التزام البرلمان بمساعدة الدول العربية، فى جهودها لمكافحة الاٍرهاب والفكر المتطرف ودعم كافة الإجراءات التى تتخذها لضمان سلامة مواطنيها، موضحا أنه سيعرض مشروع قرار فى هذا الإطار على البرلمان .
وأكد دعم البرلمان للسودان لرفع اسمها من قائمة الدول الراعية للإرهاب.
كما أكد دعم البرلمان للشرعية فى اليمن والجهود المبذولة لإيجاد حل سياسى فى ليبيا وسوريا، معلنا فى الوقت نفسه التضامن مع المملكة العربية السعودية ضد كل من يحاول المساس بسمعتها.