فى الساعة الثانية عشرة ظهرا من بعد غد السبت يبدأ ائتلاف دعم مصر فى إجراءات من سيكون مرشحهم فى البرلمان لرئاسة البرلمان والوكيلين، بتوقيع كل أعضاء الائتلاف الحضور، ثم ملء من سيرغب فى الترشح على تلك المناصب استمارة الترشح، ويلى توقيع الحضور، تشكيل لجنة من 4 أعضاء بحيث يكون 2 منهم هم أكبر أعضاء الائتلاف سنا والاثنان الآخران أصغر الأعضاء سنا، ومن المتوقع أن تكون الدكتورة آمنة نصير ضمن أكبر الأعضاء.
انتخاب المرشح للرئاسة أولا
وأكد الدكتور أحمد سعيد عضو الائتلاف، أنه بمجرد الانتهاء من الإجراءات وتشكيل اللجنة ستكلف اللجنة بإجراء الانتخابات على منصب رئيس المجلس الذى لم يترشح عليه حتى الآن سوى
الدكتور على عبد العال والدكتور أسامة العبد، ثم إجراء إبداء الرأى فى صناديق مغلقة وبعد فرزها من اللجنة يتم الإعلان عن الاسم مرشح لرئاسة البرلمان عن الائتلاف، على أن تكون النتيجة لموافقة الأغلبية المطلقة من الحضور أى 50+1.
الانتخاب على منصبى الوكيلين
أما الخطوة الثانية فيتم إجراء الانتخابات على منصبى الوكيلين بنفس طريقة انتخاب رئيس البرلمان، مشيرا إلى أن عدد المرشحين على منصبى الوكيلين حتى الآن وصل 12 عضوا وقابلة للزيادة أو النقصان يوم الانتخابات، حيث إن العضو الذى ينوى الترشح يمكنه الرجوع عن قراره من خلال عدم ملئه استمارة عضوية الترشح.
وأوضح سعيد أن من ضمن الأسماء المرشحة لهذين المنصبين
مارجريت عازر، أكمل قرطام، محمد محمود عمارة، مصطفى بكرى، محمود محيى الدين، وعلاء عبد المنعم صلاح حسب الله، شادية ثابت، نشوى الديب، سوزى ناشد، ممدوح مقلد، مشيرا إلى أن بعض المرشحين استخدموا دعاية جديدة لكسب تأيد النواب ومنها إرسال خطاب إلى منزل النواب كنوع من طلب التأييد، بجانب الاتصالات الهاتفية لكل النواب.
وقال عضو ائتلاف دعم مصر، إنه سيطالب المرشحين على هذين المنصبين "الوكيلين" بأن يتقدموا بوجهة نظرهم عن آلية عمل الوكيل وما يمكن أن يضيفه إلى هذا المنصب وتابع قائلا: "ناس كتير متعرفش مهمة الوكيل.. دى مش شركة ده عمل برلمانى قوى وسياسى".
وعن رأيه الشخصى ومن سيدعم من المرشحين فى منصب رئيس البرلمان والوكيلين قال سأدعم الدكتور على عبد العال فى المنصب الأول، أما منصب الوكيلين فأكد استقراره على النائب علاء عبد المنعم لما له من قامة قانونية وتاريخية فى البرلمان، أما المرشح الثانى فلم يحدده بعد.
علاء عبد المنعم وبكرى
ومن المرشحين على منصب الوكالة علاء عبد المنعم، الذى قال لـ"برلمانى" إن الهدف من الانتخاب هو عدم فرض أى مرشح على أعضاء الائتلاف، وأن يكون الاختيار برأى الأغلبية وهو ما يحقق الشفافية التامة والتجرد من الأهداف الخاصة بما يحفظ للائتلاف تماسكه.
وتابع قائلا: "إذا لم يتم انتخابى السبت فلن تقدم للترشح فى الجلسة العامة على أى منصب وسأكتفى بعضويتى فى اللجنة التشريعية".
ومن ناحيته قال مصطفى بكرى، عضو مجلس النواب عن الائتلاف، إنه سيترشح على منصب وكيل المجلس داخل الائتلاف، مشيرا إلى أن ما سيقوم به الائتلاف هو "سنة حميدة" بأن يتم فتح باب الترشح على مناصب إدارة البرلمان.
وأكد بكرى أن سبب عزوفه فى البداية عن الترشح لأى من المناصب كان اعتراضا على حق المكتب السياسى للائتلاف فى ترشيح الأعضاء لتولى المناصب القيادية فى البرلمان، وبمجرد الإعلان بأن الأمر سيحسم عبر الانتخابات قررت خوض المعركة، مشيرا إلى أن أيا من سيفوز على هذه المناصب الثلاثة سيكون الجميع بجانبه.
وفى سياق متصل وصفت النائبة سارة صالح عضو مجلس النواب وائتلاف دعم مصر بجنوب سيناء خطوة الانتخابات، التى ستجرى يوم السبت المقبل بالائتلاف من أجل الاستقرار على اختيار الأسماء، التى ستترشح على رئاسة البرلمان والوكالة بالجيدة، معتبرة أنها ستنهى حالة الجدل التى أثيرت من فترة حول فرض شخصيات بعينها لتولى مناصب بالبرلمان وأن كل ما يدور داخل الائتلاف يخضع للنقاش والتشاور والانتخاب.
وعلقت على عدم تقديم سيرة ذاتية بكل الأسماء التى ستخوض الانتخابات الداخلية، تمهيدا لخوضها فى البرلمان قائلة: على المستوى الشخصى لا أعلم الكثير عن بعض الشخصيات المرشحة وعملها فى مجال السياسة، مطالبة بضرورة أن يكون هناك وقت كاف لدراسة كل شخصية بالتفصيل من خلال عمل ورش تثقيفية للنواب الشباب المنضمين إلى الائتلاف.
وتابعت أنها ستختار أكمل قرطام ومارجريت عازر فى الوكالة، ولكن فيما يخص منصب رئيس البرلمان لم تحسم موقفها حتى الآن وقالت: "البرلمان القادم مهم جدا ولازم نختار كل حاجة بتأن، وفكر قبل ما نتخذ القرارات لأنه لو سقط البرلمان سقطت الدولة".
ومن جانبها وصفت النائبة زينب سالم عضو مجلس النواب وائتلاف دعم مصر خطوة الانتخابات الداخلية بأنها خطوة جيدة من أجل إسكات أصوات المشككين فى عدم وجود حرية فى توزيع المناصب بالائتلاف وأن الموضوع فرض مضيفة: إنها على المستوى الشخصى لن تجامل أحدا فى الانتخابات وأن الشخص الذى ستقتنع به هو من ستمنحه صوتها دون تأثير من أحد أو مجاملة لآخر.
وحول منصب رئيس البرلمان أشارت سالم إلى أنها لا تعرف سوى الدكتور على عبد العال ولهذا فستمنحه صوتها دون تردد ولكن فيما يخص منصب الوكيلين لم تحسم موقفها بعد .
وقال النائب أحمد سميح عضو الائتلاف انه يرى ان الدكتور على عبد العال هو الأقرب لتولى رئاسة البرلمان وانه سيمنحه صوته فى الانتخابات الداخلية فى الائتلاف يوم السبت المقبل واصفا خطوة الانتخابات الداخلية بأنها خطوة جديدة فى طريق الديمقراطية وتأكيدا على أن الأمور تسير بشفافية كاملة ولا يوجد إلزام لأحد أو فرض شخص بعينه.
واستطرد سميح أنه لم يحسم موقفه من اختيار من يخوضون الانتخابات على مقعدين الوكيلين موجها رسالة لرئيس البرلمان والوكلاء مصر أمانة فى رقبتكم، ولابد أن تكون هناك عدالة فى توزيع الأدوار واحترام أراء الأعضاء وإعطاء الفرصة كاملة للنواب فى التعبير عن أرائهم ما لم يضر بالصالح العام.
وكان للنائب محمد زكريا محيى الدين رأى آخر وهو الاتفاق دون عقد انتخابات قائلا: "مش ضرورى نعمل انتخابات وكده كده هنعملها فى المجلس يبقى كنا نتفق مع بعضينا على اختيار أسماء نرى فيها معيار الكفاءة وممارسة العمل السياسى ومؤهلا للعمل الإدارى ويتم تقديمه لخوض الانتخابات بالبرلمان مرة واحدة، ويقوم جميع أعضاء البرلمان بدعمه مرة واحدة".