النواب يختارون رئيسهم

بدأ أعضاء مجلس النواب والبالغ عددهم 596 نائبًا التصويت الرسمى لاختيار رئيس البرلمان، وذلك بعد أن أغلق المستشار بهاء أبو شقة، رئيس الجلسة الإجرائية، باب الترشح لمنصب رئيس مجلس النواب، والمرشح عليها 7 نواب، وهم: توفيق عكاشة، وعلى عبد العال، وخالد أبو طالب، وعلى المصيلحى، وكمال أحمد، ومحمد العتمانى، وعيد هيكل.

وشكل المستشار بهاء أبو شقة لجنة من 7 أعضاء للإشراف على انتخابات رئيس البرلمان، على أن يتم مناداة اسم العضو، ويتوجه إلى وسط القاعة لإبداء رأيه.

وقال أبو شقة، إن الفائز لرئاسة البرلمان، الحاصل على أعلى الأصوات، وتتم عملية الفرز عقب الانتهاء من تصويت كافة الأعضاء.

وأثناء ذلك قام النواب بالتجمع أمام الصندوق وبدأ التصويت بشكل جماعى مما دفع المستشار بهاء أبو شقة، إلى جعل التصويت على رئاسة مجلس النواب من خلال "ساتر خشبى" حتى يكون الاقتراع سريًا، وإلغاء التصويت وإعادته من جديد.

أنيسة حسونة تطالب أبو شقة بإعطاء فرصة للمرشحين لرئاسة البرلمان بتعريف أنفسهم

وقبل بدء عملية التصويت طالبت الدكتورة أنيسة حسونة، عضو مجلس النواب المعينة، من المستشار بهاء الدين أبو شقة، أن يسمح للأعضاء الذين يريدون الترشح على رئاسة المجلس بعرض مختصر لسيرتهم الذاتية، فيما رفض أبو شقة قائلا: "المرشح نفسه مفترض أنه أعلن مسبقًا عن برنامجه".

وقاطع عيد هيكل، عضو مجلس النواب عن دائرة المرج، وقال مفترض أنه يجب أن يعرض النواب الذين يريدون ترشيح أنفسهم على رئاسة البرلمان أمام الجميع داخل المجلس وليس فى الغرف المغلقة وهنا أبو شقة سمح للنائب المنرشح للرئاسة الحديث لثلاث دقائق.

على عبد العال: شاركت فى إعداد قوانين كثيرة وأتمنى أن أحظى بثقة زملائى بالبرلمان

وبدأ الدكتور

على عبد العال

، فى شرح سيرته الذاتية فى كلمة قصيرة عرف بها نفسه، إنه أستاذ القانون الدستورى والإدارى بكلية الحقوق بجامعة عين شمس، وأنه بدأ حياته بعد التخرج وكيلًا للنائب العام ثم نقل إلى كلية الحقوق بعد الحصول على الماجيستير، وحصل على شهادة من جامعة السوربون بباريس.

وأضاف عبد العال، أنه ساهم فى خروج كثير من القوانين سواء فى الداخل أو الخارج، وأنه شرف بالمشاركة فى إعداد المسودة الأولى للدستور بعد ثورة 25 يناير.

وأشار إلى أنه عمل مستشارًا دستوريًا لديوان الأمير الكويتى، وأخيرا تمنى أن يحظى بثقة زملائه الأعضاء.

كمال أحمد المرشح لرئاسة البرلمان يشرح سيرته الذاتية

فيما قام النائب كمال أحمد، المرشح الثانى لرئاسة البرلمان، بتعريف نفسه بأنه بدأ فى العمل العام منذ 1965، واشترك بالاتحاد الاشتراكى، وعضوا فى مجلس النواب فى 1975، و2000 و2005، مشيرًا إلى أنه بلغ الـ70 عامًا، ورجله فى القبر، ولا يسعى للكرسى ولكن لخدمة النواب.

وأعلن كمال أحمد خلال كلمته للترشح لمنصب رئيس البرلمان، أنه تقدم بعدة استجوابات منها الغلاء واستجواب البورصة، والعديد من الأسئلة وطلب الاحاطة، واختلف مع الرئيس الراحل محمد أنور السادات فى سياسة الانفتاح، وسياسة الخصخصة فى عهد الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك.

وأوضح كمال أحمد، أنه تم اعتقاله عام 1981 مع العديد من الشرفاء، أمثال فتحى محمود، ومحمد حسنين هيكل، ومجموعة وصفها بالكوكبة السياسية المختلفة، واعترض على كثير من السياسات، ومنها سيطرة رأس المال على الحكم.

على مصيلحى يعرف نفسه للنواب

كما تلى النائب على المصيلحى، عضو مجلس النواب، والمرشح على رئاسة مجلس النواب، مختصرًا من سيرته الذاتية أمام الأعضاء فى الجلسة الأولى المنعقدة الآن.

وقال الدكتور مهندس على المصيلحى، إنه تخرج فى الكلية الفنية العسكرية بدرجة امتياز مع مرتبة الشرف فى مجال الهندسة الإلكترونية، وفى عام 1977 حصل على الماجستير من جامعة Paris VI . وفى عام 1980 حصل على الدكتوراه فى استخدام الحاسبات فى تصميم الدوائر المصغرة من “Ecole Poly Technique” – باريس، وظل يعمل بالكلية الفنية العسكرية كرئيس لقسم الحاسب، وقد شغل منصب المدير العام والتنفيذى لعدة شركات متخصصة فى تكنولوجيا المعلومات وأشرف على الكثير من المشروعات القومية.



وأكد المصيلحى، أنه أشرف على أكبر مشروع وهو القيادة والسيطرة بالقوات المسلحة، عملت مستشار أول لوزير الاتصالات 1999، قائلا أمامنا فرصة حقيقية حتى لا يحدث انسداد سياسيى كما حدث من قبل، ولابد أن نحترم الرأى والرأى الآخر وأن نتحرم البرلمان ليكون بوتقة للنقاش، واحترام الدولة.

توفيق عكاشة لولا 30 يونيو ما كان هذا البرلمان موجودًا

أما بالنسبة للمرشح الرابع فقال الدكتور توفيق عكاشة، عضو مجلس النواب عن دائرة طلخا ونبروه بالدقهلية، إنه شرف لى أن أقف أمام جزء من مصر وهو برلمانها، شرف لى أن أتحدث أمام النواب، وأمام الشعب المصرى .

وأضاف عكاشة، فى كلمته فى مجلس النواب: "كنت عضوًا بمجلس محلى محافظة الدقهلية، وترشحت، وخضت انتخابات 2010 وفزت بها، والآن نائبا فى مجلس 2015 عن دائرة طلخا ونبروه".



وتابع عكاشة: "أريد أن أوجه أسئلة هل الموجودون مشرعون أم رجال القانون؟ وهل رئيس مجلس النواب لابد أن يكون رجلا قانونيا؟ ولو نتحدث على أن رئيس المجلس رجل قانون، كان لابد أن يكون المشرعون وهم الأعضاء حاصلين على ليسانس حقوق أو شريعة وقانون؟".

واختتم عكاشة: "لولا 30 يونيو ما كان هذا البرلمان موجودا، لذلك أردت أن أقف وأشرف وأنا أحد الذين خرجوا فى 30 يونيو، وأترشح برئاسة مجلس نواب 30 يونيو، بعد أن حملت كفنى على يدى فى الثورة، وأنا أحمله الآن على يدى أمام نواب الشعب".

عيد هيكل المرشح لرئاسة مجلس النواب: سأتفانى فى خدمة هذا البرلمان

وقام النائب عيد عبد الله هيكل، عضو مجلس النواب عن دائرة المرج، والمرشح على رئاسة مجلس النواب، بشرح سيرته الذاتية أمام الأعضاء فى الجلسة الأولى المنعقدة الآن وقال إنه يمثل جيل الوسط ويبلغ من العمر 56 عاما ولديه خبرة 37 سنة من العمل السياسى وترشح لمجلس الشعب أمام الدكتور حمدى السيد واجريت بينهما الإعادة أكثر من مرة.

أضاف هيكل، أنه حصل على ليسانس الحقوق من عين شمس، والدكتوراه الفخرية فى القانون الجنائى من الجامعة الأمريكية، مؤكدا أنه يتمنى أن ينال ثقة النواب ليخرج عن المألوف وليكون خادما لهذا المجلس وللوطن، وسأتفانى فى خدمة هذا المجلس من أجل رفعة مصر.

خالد ابو طالب: ترشيحى للبرلمان لتفعيل دور الشباب فى القيادة

أعلن خالد أبو طالب، عضو مجلس النواب المستقل عن دائرة المرج، أنه سيترشح على منصب رئيس مجلس النواب فى الانتخابات التى ستجرى على المنصب خلال جلسة اليوم.

وقال أبو طالب، لـ"برلمانى"، إن ترشحه لهذا المنصب يأتى إيمانا منه بأنه لابد أن يكون هناك دور للشباب، وإن النواب الشباب فى المجلس عددهم كبير ومن بينهم كفاءات وخبرات مؤهلة لتولى المواقع القيادية فى البرلمان.

ذوو الاحتياجات الخاصة يطالبون بالتصويت فى أماكنهم لعدم قدرتهم على الحركة

وبعد غلق باب الترشح لمنصب رئيس البرلمان طالب عدد من أعضاء مجلس النواب من ذوى الاحتياجات الخاصة التصويت على انتخابات رئيس المجلس، وهم فى أماكنهم لعدم استطاعتهم التحرك إلى وسط القاعة.

واستجاب المستشار بهاء الدين أبو شقة لطلبهم، على أن يتم تخصيص أحد الأعضاء المشرفين على الانتخابات للذهاب إليهم بالصندوق.