كتب محمد مجدى السيسى
علق المستشار سرى صيام عضو مجلس النواب، على قول البعض بأنه أراد
إحراج الدكتور على عبد العال رئيس البرلمان الحالى، فى ضوء ما قاله "صيام" بشأن أن "عبد العال" اجتهد بشكل شخصى فى تفسير أحد النصوص الخاصة بانتخابات المواقع القيادية بالمجلس، قائلا: "بالطبع لم أقصد إحراجه كما قلت، لكن أنا دورى كنائب عن الشعب، أن أؤديه بكل ما أوتيت من علم ومن خبرة، وأنا حريص على التقاليد والسوابق البرلمانية".
وأضاف "صيام" فى تصريحات خاصة لـ"برلمانى" خلال تواجده ببهو مجلس النواب، أنه ممن وضعوا مدونة للتقاليد البرلمانية، اعتبارا من سنة 1923، وحتى سنة 1984، وهى من مضبوعات هذا المجلس، متابعا: "وأعلم أن المضابط تقرأ، وتستخرج منها السوابق البرلمانية، فأريد أن المضابط فيما يتعلق بها كاشفة بشكل صحيح عن إرادة المجلس، فما أردت أن أوضحه أن المنع فيما يتعلق بالمرشحين على منصب الوكلاء، من تقديم أنفسهم، هو تقليد يخالف التقليد الذى اُتبع فى نفس الاجتماع، مع الرؤساء".
سرى صيام حريص على ألا يقال أن المجلس كال بمكيالين
وشدد عضو مجلس النواب، أنه حريص ألا ينسب هذا المنع الذى حدث إلى المجلس ذاته، حتى لا يقال أن المجلس كال بمكيالين، فى أمر ساوى الدستور فيه، مستطردا: "وأنا رجل تاريخى معروف، وكنت رئيسا للقضاء الأعلى، والدكتور على عبد العال شخص محترم، والصلة بيننا قوية، وإذا أُخذت الأمور على أن إبداء الرأى فى أى مسألة يكون فيها اختلاف على أنها إحراج، يبقى دعنا من الآن نقول أننا لا نناقش ونترك الأمور تسير على أى صورة من الصور، لكن هذه أمانة يجب أن نقولها".
وبشأن سؤاله حول، هل كونه متفاءل لمستقبل البرلمان من عدمه فى ضوء الخلافات الحادثة فى الجلسة الإجرائية، قال "صيام": "طبعا متفاءل، هذا المجلس يبشر بالخير، والاختلاف فى الآراء لا يُزعج، إنما المشكلة فى كيف يكون الحوار ومنهجيته وأسلوبه، وينبغى أن يكون الحوار فى إطار يحافظ على الإطار العام للجلسة، وهذا أمر يتحمل أيضا عبئه النواب، لكن أنا رأييى أن الأمور ستسير فى مجراها الملائم والطبيعى، بعد أن ننتهى من مسألة التنافس على المواقع القيادية المجلس".
وفى سؤال "برلمانى" له بشأن اللغط الذى حدث إثر عدم التزام النائب مرتضى منصور، بأداء اليمين وفقا لنصه، قال المستشار سرى صيام: "لا تعليق لى، أنا لا أقيم سلوك نواب، لا تُدخلنى فى مجالات أخرى، أنا حبيب الكل، وأريد أن أكون حبيبا للكل بإذن الله، ومرتضى منصور زميل سابق وأكن له كل احترام".
سرى صيام: لا أتحدث عن مسألة الخلاف بين 25 يناير و30 يونيو
وعن رأيه فى الخلاف بين النواب بشأن مسألة 25 يناير و30 يونيو، قال: "لا أتحدث فى هذه الأمور، ورغم أننى نائب فى البرلمان لا أستطيع أن أتخلص من عمر طويل جاوز الـ50 عاما كان من المحظور عليا أن أتحدث فى السياسة، فلا تتطلب منى أن أنقل نفسى مرة واحدة إلى هذه الأمور".
وفى نهاية حديث المستشار سرى صيام عضو مجلس النواب لـ "برلمانى"، أكد أنه لن يرشح نفسه على رئاسة أى لجنة فى البرلمان لاسيما اللجنة التشريعية، موضحا: "سأظل عضوا عاديا، وأديت واجبى اليوم كعضو، كما لا أتصور أن أؤدى، ذلك سيكون أكثر فائدة، فأنا قبلت التعيين فى هذا البرلمان لكى أفيد بخبرتى التشريعية ليس إلا ".